اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
#سواليف
حصل #مركز_الأمن_السيبراني في كلية تقنية المعلومات بجامعة #عمان_الأهلية على الاعتماد الرسمي كمركز استضافة لمركز الأمن السيبراني التابع لاتحاد #الجامعات_العربية، وذلك بعد تحقيقه جميع المتطلبات اللازمة.
ويعد هذا الإنجاز خطوة هامة تعكس الدور الريادي للجامعة في تعزيز منظومة الأمن السيبراني على المستويين الأكاديمي والتطبيقي، بالإضافة إلى المساهمة في حماية الفضاء الإلكتروني في الأردن والمنطقة العربية، كما يشكل هذا الاعتماد دعمًا قويًا للبحث العلمي والتدريب المتخصص، ويعزز التعاون بين الجامعات العربية لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.
وفي هذا السياق، صرح رئيس جامعة عمان الأهلية، الأستاذ الدكتور ساري حمدان، قائلاً: إن اعتماد مركز الأمن السيبراني في جامعتنا كمركز رسمي لاستضافة مركز الأمن السيبراني التابع لاتحاد الجامعات العربية يعد إنجازًا كبيرًا، ويأتي في إطار التزامنا المستمر بتطوير بيئة تعليمية وبحثية متقدمة في مجال الأمن السيبراني.
مقالات ذات صلة تعميم من التربية باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها 2025/03/12كما يأتي هذا الاعتماد انسجامًا مع رؤية جلالة الملك المعظم وولي عهده الأمين في بناء مجتمع رقمي آمن ومستدام، قائم على المعرفة والابتكار، وتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي رائد في مجال الأمن السيبراني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مركز الأمن السيبراني عمان الأهلية الجامعات العربية مرکز الأمن السیبرانی الجامعات العربیة مرکز ا
إقرأ أيضاً:
منظمة تحذر من التراخي المؤسساتي في حماية الأمن الرقمي بعد الهجوم السيبراني
زنقة 20 | الرباط
أدانت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، ما وصفته بالعمل التخريبي الذي استهدف مؤسسات مغربية إثر هجمات سيبرانية شنتها جهات معادية.
الرابطة قالت في بلاغ، أن الهجمات السبريانية التي تستهدف المؤسسات الوطنية الحساسة، تصاعدت و كان آخرها الهجوم الخطير الذي طال الموقع الرسمي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، والذي يحتوي على معطيات شخصية واجتماعية دقيقة لملايين المواطنات والمواطنين.
المنظمة أدانت بقوة ” العمل التخريبي الذي لا يستهدف فقط مؤسسة عمومية، بل يضرب في العمق ثقة المواطن في أمن معلوماته وحقوقه الرقمية”، محملة ” المسؤولية الكاملة للجهات الجزائرية المعادية التي باتت تعتمد الحرب السيبرانية كوسيلة لإضعاف استقرار المغرب، وترويع مواطنيه، والتشويش على مساره التنموي”.
كما حذرت “من التراخي المؤسساتي في حماية الأمن الرقمي،” مؤكدة أن ” المؤسسات العمومية والحكومية تتحمل مسؤولية كبرى في ما وقع، نتيجة غياب استراتيجيات حماية فعّالة، وضعف الاستثمار في الأمن السيبراني، وعدم احترامها للمعايير الأساسية في حماية المعطيات الشخصية، بما فيها المقتضيات التي يكفلها القانون 09.08.”
و دعت المنظمة إلى إنشاء “المعهد الوطني للأمن السيبراني كمؤسسة استراتيجية تُعنى بتكوين الموارد البشرية، ومواكبة التحولات الرقمية، وبناء قدرات الدولة في حماية أمنها الرقمي وسيادتها المعلوماتية”.
المنظمة طالبت الحكومة المغربية بوضع خطة وطنية مستعجلة لحماية الحقوق الرقمية، تشمل تأمين المواقع والخوادم الحكومية، و تعزيز أدوار اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي (CNDP)، و إشراك المجتمع المدني والباحثين في صياغة السياسات الرقمية الوقائية.