اعتبر الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا أن استخدام دول مجموعة "بريكس" عُملةً موحدةً في المعاملات التجارية سيقلل من نقاط ضعفها.

وقال في الجلسة العامة الافتتاحية لقمة بريكس اليوم الأربعاء في جوهانسبرغ "إصدار عملة للمعاملات التجارية والاستثمارية بين أعضاء بريكس يزيد من خيارات الدفع لدينا ويقلل من نقاط ضعفنا".

من جهته ذكر مراسل الجزيرة من جوهانسبرغ عبد الفتاح فايد أن موضوع العملة الموحدة لمجموعة بريكس لم يطرح رسميا خلال القمة لعدم اتفاق الأعضاء الخمسة ووجود تباينات بينهم، على الرغم من أنه كان هناك حديث عن أن هذا الموضوع سيكون ضمن أعمال القمة.

وأضاف مراسل الجزيرة أن هناك توجها لتعزيز استخدام العملات المحلية في المعاملات التجارية بدلا من العملة الأميركية.

من جانبه أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمجموعة بريكس والخطوات التي قطعتها لتأسيس نظام عالمي للدفع والتبادل التجاري في مواجهة هيمنة الدولار.


ودعا بوتين -في كلمة عبر الفيديو أمام المجموعة- إلى توسيع التعامل بالعملات المحلية، وأضاف، أن السعي للهيمنة على العالم أدى إلى الأزمة في أوكرانيا.

أما الرئيس الصيني شي جين بينغ فقال إنه "علينا العمل على ضمان أمن سلاسل الإمداد وتطوير الاقتصاد العالمي وتعزيز التنسيق في القضايا العالمية".

في الأثناء وقَّعت جنوب أفريقيا والصين على هامش قمة بريكس اتفاقيات في مجالات تشمل تكنولوجيا الحد من الانبعاثات، ونقل الكهرباء وتوزيعها، والطاقة النووية.

وتأتي الاتفاقيات في إطار جهود حكومة جنوب أفريقيا لإنهاء انقطاعات الكهرباء القياسية التي تشكل عائقا رئيسيا أمام النمو الاقتصادي.

وانطلقت قمة مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، أمس الثلاثاء وتستمر حتى الخميس، ويسعى أعضاء المجموعة إلى تكوين ثقل موازٍ للهيمنة الغربية على المؤسسات العالمية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة القاهرة التجارية يبحث مع نائب وزير الصناعة السعودي آفاق التعاون

عقد أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، لقاءً رفيع المستوى مع المهندس خليل بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشئون الصناعة السعودية ، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الأعمال السعودي المصري المنعقد بالرياض، بمشاركة واسعة من قيادات القطاعين العام والخاص من البلدين.

وزير الصناعة السعودي يلتقي رئيس غرفة القاهرة لبحث تعزيز التعاون الاقتصاديغرفة القاهرة وسفارة باكستان تُنظمان ملتقى أعمال مشترك لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصاديتعاون بين غرفتي القاهرة وفرنسا لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشتركوفد بورصة سلع إسبرطة التركية يزور غرفة القاهرة لبحث زيادة التبادل التجاري

 وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الصناعي المشترك، وتفعيل مبادرات الاستثمار الثنائي في قطاعات التصنيع، وسلاسل الإمداد، والتكامل الصناعي العربي، في ضوء ما تتيحه رؤيتا "مصر 2030" و"السعودية 2030" من فرص استراتيجية واعدة.

وفي بادرة تعكس حرص أيمن العشري على توسيع آفاق التعاون العملي، وجّه العشري دعوة رسمية لمعالي نائب الوزير لزيارة مصنعه بمدينة السادات، بهدف الاطلاع ميدانيًا على الإمكانيات الصناعية المصرية وبحث فرص إقامة شراكات مباشرة على أرض الواقع، مشيراً أن اللقاء أسفر عن تفاهمات متقدمة تمهّد لتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون الصناعي خلال الفترة المقبلة، في خطوة تعكس التوجه الجاد لدى القطاعين العام والخاص في البلدين لدعم التكامل الاقتصادي وتطوير الشراكات الاستراتيجية.

وأكد العشري أن اللقاء يعكس الإرادة السياسية والاقتصادية القوية لدى الجانبين لتوسيع مجالات التعاون المشترك وتحويل العلاقات الاقتصادية من التبادل التجاري إلى شراكات إنتاجية قائمة على المصالح المتبادلة منوها أن الوفد المصري المشارك بالملتقى يستهدف بناء نموذج ناجح للتكامل الصناعي بين بلدين عربيين يمتلكان مقومات نمو هائلة.

طباعة شارك رئيس غرفة القاهرة التجارية غرفة القاهرة التجارية العشري

مقالات مشابهة

  • انطلاق اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس في البرازيل
  • محلل سابق في البنتاغون: هدنة الرئيس بوتين في مايو تعكس سعيه لإنهاء النزاع
  • البرازيل تدعو لانسحاب إسرائيل من غزة وتشدد على دور "بريكس" في تسوية النزاعات
  • دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية يبحث مع نائب وزير الصناعة السعودي آفاق التعاون
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • استطلاع رأي CNN: شعبية ترامب أقل بأول 100 يوم من أي رئيس آخر خلال 7 عقود
  • هيمنة الدولار على طاولة اجتماع دول بريكس في البرازيل
  • هنأت رؤساء توغو وسيراليون وجنوب أفريقيا.. القيادة تعزي الرئيس الإيراني في ضحايا الانفجار
  • الفرص المتاحة: كيف يمكن للحرب التجارية بين أمريكا والصين أن تكون نعمة للدول النامية؟