تبحث الدورة الرابعة عشرة من قمة "AIM" للاستثمار 2025، خلال الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري لخلق حلول تحويلية للتحديات المجتمعية، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل (نيسان) المقبل بمركز أدنيك أبوظبي، وذلك بالتزامن مع عام المجتمع في الدولة.

وتنظم القمة العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة، لبحث ومناقشة أكثر القضايا إلحاحًا للخروج بتوصيات من شأنها إعادة تشكيل المشهد الاستثماري العالمي، وهي "اجتماعات الطاولة المستديرة الوزارية للاستثمار، والوزارية للاستثمار السياحي، وللأسواق المالية، وللبنوك المركزية، وللشركات الناشئة أحادية القرن، ومحادثات الغرف التجارية".


وتفصيلاً، تناقش الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية توظيف التقنيات المتطورة والأساليب الجديدة والتفكير الإبداعي، لتعظيم تأثير العمل الخيري بشكل يسهم في معالجة القضايا بفعالية أكثر، ويعزز التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات، ويدفع التغيير النظامي.
وتتطرق الجلسة لمناقشة كيف يساعد الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، رواد العمل الخيري والإنساني والمؤسسات على تتبع التأثير في الوقت الفعلي، حيث يمكن لنماذج التعلم الآلي تحديد الفرص ذات التأثير العالي، والتنبؤ بالاتجاهات الاجتماعية، وتحسين تخصيص الأموال.
وتستعرض الجلسة قدرة التقنيات على إحداث ثورة في الأعمال الخيرية، حيث تعمل تقنية مثل البلوك تشين على زيادة الشفافية في التبرعات وضمان وصول الأموال إلى المستفيدين المقصودين من خلال العقود الذكية وأتمتة توزيع الأموال.
كما تجعل التطبيقات المحمولة والمنصات الرقمية العمل الخيري أكثر سهولة بالنسبة للمتبرعين العاديين.
وتبحث الجلسة توجه بعض رواد العمل الخيري والإنساني للاستثمار في الشركات الاجتماعية والناشئة التي تدفع الخير الاجتماعي، ما يضمن هذا النهج التأثير المستدام من خلال دعم الشركات القادرة على توليد حلول طويلة الأجل. إلى جانب تمويل الحلول المتجددة والمشاريع التي تسهم في إعادة بناء النظم البيئية والاقتصادات والمجتمعات بطريقة مستدامة ذاتياً.

حلول جديدة

وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة “AIM” العالمية،رئيس اللجنة المنظمة لقمة “AIM” للاستثمار، إن القمة تحرص على توفير منصات حوارية بناءة تجمع نخبة من القادة والمبتكرين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الحيوية التي تشكل ملامح المستقبل الاقتصادي العالمي.
وأضاف أن اجتماعات الطاولات المستديرة تعد فرصة فريدة لاستكشاف حلول جديدة تدعم التنمية المستدامة وتسهم في تعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة والمبادرات ذات التأثير المجتمعي.
وانطلاقاً من أهمية دور المرأة كقائدة في مجال الأعمال والابتكار والثقافة والعمل الخيري لخلق مستقبل مستدام وشامل، تجمع الطاولة المستديرة " القيادة النسائية العالمية" بين نخبة من القيادات النسائية الرائدة حول العالم من ممثلات الشركات الكبرى والناشئة والمنظمات الدولية والمبادرات الثقافية والمؤسسات الخيرية، لتسليط الضوء على أهمية الأدوار المتعددة التي تلعبها المرأة في مختلف المجالات مع استعراض نماذج وتجارب عملية ناجحة، من خلال مناقشات جماعية مع خبراء عالميين والتفاعل مع الحضور.
وتناقش الطاولة المستديرة عدة مواضيع رئيسية، منها التنوع بين الجنسين كمحرك للابتكار، ودور التنوع بين الجنسين في زيادة فعالية المنظمات والمجتمعات، ورعاية القيادات النسائية من خلال التعليم والتوجيه والإلهام ، ودور المرأة في تغيير النماذج الاقتصادية والاجتماعية العالمية ونهج الإدارة وصنع القرار، ودور التكنولوجيا والرقمنة لسد الفجوة في فرص القيادة، وتأثير القيادة النسائية على الأعمال الخيرية والمشاريع الاجتماعية العالمية، والتحديات والفرص التي تواجهها المرأة في طريقها إلى القيادة، وأخيرًا الخطوات اللازمة لخلق بيئة أكثر شمولاً وعدالة للقادة المستقبليين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عام المجتمع الطاولة المستدیرة العمل الخیری من خلال

إقرأ أيضاً:

"الأعمال الخيريّة العالمية" تسهم في إفطار 400 قرية مسلمة

أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، عن مساهمتها في إفطار 400 قرية مسلمة منذ انطلاق حملة رمضان 2025، والتي شملت دول عديدة، منها موريتانيا، والصومال، والسنغال، وإندونيسيا، والفلبين، وكينيا، بهدف تخفيف معاناة الأسر الفقيرة في الشهر الفضيل من خلال توزيع طرود غذائية تتضمن مواد أساسيّة تساعدهم في إعداد وجبات الإفطار.

وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، إنَّ هذه المبادرة تأتي في إطار دعم المناطق المحتاجة، وتستهدف 2000 قرية مسلمة خلال شهر رمضان، فيما يتم تنفيذها من خلال مكاتب هيئة الأعمال الخيرية العالمية المنتشرة حول العالم، وبناء على زيارات ميدانية لدراسة حاجة القرى المسلمة التي تستقبل رمضان بموائد متواضعة وأوضاع صعبة .
وتوجه بالشكر والتقدير لكل شركاء النجاح في مسيرة الخير من محسنين ومحسنات ومؤسسات وشركات ووسائل إعلام محلية، مؤكداً أن هذا الدعم يعد سبباً رئيسياً في تغطية احتياجات أكبر عدد من المناطق وينقل الصورة الحقيقية لمجتمعات تذوق مرارة الفقر،
وأوضح أن هيئة الأعمال الخيرية العالمية وضعت خلال حملتها الرمضانية "مما تحبون"، مشروع توفير الغذاء في مقدمة أولوياتها، ليس فقط في دول أفريقيا، بل في الدول التي عانت من الحروب، حيث قدمت دعم سخي للأشقاء في غزة من خلال "عملية الفارس الشهم 3"، كما تستمر بدعم الأسر المتعففة وأسر الأيتام داخل الدولة، وصولاً لتحقيق كافة المستهدفات في الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • طُلب منه خفض صوته.. نتانياهو يفقد أعصابه أثناء محاكمته
  • "الأعمال الخيريّة العالمية" تسهم في إفطار 400 قرية مسلمة
  • محسن سرحان: تطوير العمل الخيري يجب أن يستند إلى أسس علمية
  • محسن سرحان: العمل الخيري يتجاوز المال ويجب أن يلبي الاحتياجات الحقيقية للمستفيدين
  • محسن سرحان: العمل الخيري يجب أن يعتمد على أسس علمية لقياس أثره الفعلي
  • لجنة وزارية من المواصلات والعمل تبحث آليات معالجة أوضاع الشركات المتعثرة
  • مجلس الوزراء يعتمد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031
  • إقبال واسع على فعالية "الطبق الخيري" بالعوابي