شاهد- مباراة مشبوهة في البرتغال بكرة الصالات تنتهي 60-صفر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تلقى فريق برتغالي يمارس لعبة كرة القدم داخل الصالات -المعروفة باسم "فوتسال"- عقوبة قاسية بعد خسارة "صادمة وغير طبيعية" مني بها في دوري الدرجة الأولى لمنطقة سانتاريم في البرتغال، وتحددت بموجبها هوية بطل المسابقة.
وخسر فريق بينافينتي أمام ماكاو بنتيجة صفر-60 في المباراة التي يعود تاريخ إقامتها للسابع من مايو/أيار الماضي، وهي النتيجة التي أهدت لقب البطولة بطريقة "غير متوقعة" للفريق الثاني الذي استفاد من فارق الأهداف.
PESADO: Benavente castigado com descida, desclassificação do campeonato distrital de Santarém 22-23 e multa de 300€, por perder 0-60 contra o Mação, que foi campeão.
Benavente jogou com 3 atletas: 1 guardião e 2 futsalistas de campo nesse jogo em maio.pic.twitter.com/NEpiO8lfS3
— Cabine Desportiva (@CabineSport) August 22, 2023
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن فريق بينافينتي عوقب بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، بالإضافة إلى غرامة قدرها 300 يورو.
وأوضحت الصحيفة أن اتحاد كرة القدم في سانتاريم -المختص بهذه البطولة- فرض العقوبة على اعتبار أن نادي بينافينتي انتهك مادتين من اللائحة التأديبية، وهما المادة 69 والفقرة 2 من المادة 49.
وحسب اتحاد اللعبة، فإن نتيجة المباراة كانت "غير عادية" فضلا عن أن بينافينتي ظهر فيها بـ3 لاعبين فقط (حارس مرمى ولاعبين من الشباب)، زاعما أن تغيير موعد المباراة منع باقي اللاعبين من المشاركة فيها.
واستفاد ماكاو من هذه النتيجة العريضة جدا التي ساعدته في الفوز باللقب بفارق 33 هدفا عن فيتوريا دي سانتاريم الذي كان قبل تلك المباراة في صدارة الترتيب بفارق انتصار و27 هدفا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرياضة أخلاق
في ليلة رمضانية كان أهل مصر العاشقون، بطبعهم، لمنافسات كرة القدم على موعد مع مباراة مهمة تجمع بين قطبيْ الرياضة المصرية (الأهلي والزمالك)، الجماهير في استاد القاهرة تتواجد قبل موعد انطلاق المباراة بعدة ساعات وهم صائمون ينتظرون بكل شوق وشغف رؤية فريقهم المفضل في قمة كان ممكن أن تكون فاصلة في حسم بطولة الدوري العام.
فجأة تتداعى الأمور سريعًا، فيعلن النادي الأهلي رفضه خوض المباراة بسبب عدم استقدام حكام أجانب لإدارتها وفق ما هو متفق عليه من قبل. حالة من الغضب والتذمر تعُم عشاق الفريقين، وكثير من التساؤلات تُطرح حول المتسبب في تعطيل إقامة المباراة التي كان يفُترض أن يتابعها الملايين في مصر وخارجها، فما زالت قمة القطبين واحدة من أهم مباريات القمم الرياضية العربية، وما زال الأهلي والزمالك جزءًا أصيلا من قوة مصر الناعمة.
حالة من الإحباط تسود جماهير الكرة في توقيت تسعى فيه مصر لاستضافة بطولات قارية وعالمية في وقت نفقد فيه القدرة والحسم على إقامة مباراة عادية في الدوري العام، ومشهد لا يليق باسم مصر وتاريخها في المجال الرياضي.
حتى لا يتكرر ذلك المشهد لا بد من وقفة حاسمة مع كل المسؤولين عن الرياضة المصرية، فالأمر لم يعد مجرد مباريات في بطولة محلية ولكنه أصبح أمرًا يؤجج التعصب ويهدد السلم الاجتماعي ويثير الجدل بين جماهير الأندية دون داعٍ في توقيت نسعى فيه جميعًا إلى التصالح الوطني وسد مداخل الشيطان ومنابع الفتن والشائعات.
نظرة ياسادة على حال الرياضة المصرية بكل مكوناتها من وزارة واتحادات وأندية وروابط مشجعين وإعلام يفرق ولا يجمع الشمل، من أجل مصر نرجو ألا نشاهد هذا المشهد في ملاعبنا مرة أخرى فلدينا ما هو أهم من الجدل والتعصب والتشتت حول مباراة في كرة القدم.. .. الرياضة للمتعة وليست للجدل، و مصر فوق الجميع.