العثور على مغني البوب الكوري ويسونغ ميتاً في منزله
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
عثر على المغني الكوري الجنوبي ويسونغ الذي يعد أحد أبرز رواد موسيقى "آر أند بي" بالبلاد، ميتاً في منزله في سيؤول، عن عمر يناهز 43 عاماً.
وذكرت وسائل إعلام كورية أن المغني الذي كان اسمه تشوي ويسونغ، عثر عليه فاقداً للوعي في شقته الأول من أمس الاثنين، من قبل المستجيبين للطوارئ بعد أن اتصلت والدته طلباً للمساعدة.
وبحسب تقارير فلا تزال الشرطة تحقق في سبب الوفاة، حيث طلبت تشريح الجثة من هيئة الطب الشرعي الوطنية، وأشارت الشرطة إلى أنه لم تكن هناك علامات على وجود جريمة في مكان الحادث.
وقالت السلطات إنه تم العثور على المغني بعد سكتة قلبية أصابته، مضيفةً أن "فترة طويلة من الوقت" مرّت قبل اكتشاف جثته.
وأكدت وكالته وفاته وقالت :"إن أسرته المفجوعة غير قادرة حالياً على إقامة الجنازة بسبب صدمتهم وحزنهم، حسبما ذكرت قناة YTN".
وظهر ويسونغ، واسمه الحقيقي تشوي وي سونغ، لأول مرة في عام 2002، وسرعان ما صنع لنفسه اسماً بغنائه الروحي، كان يتمتع بشعبية كبيرة في العقد الأول من القرن الـ21، ويُنسب إليه الفضل في نشر موسيقى "الآر أند بي" في كوريا الجنوبية.
على مرّ السنين، أثبت ويسونغ نفسه كمرشد ومدرّب صوتيّ لنجوم الكيبوب، حتى أنه كتب أغاني لبعضهم، وتعاون مع العديد من الفنانين وأدّى أيضاً في حفلات الكيبوب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك هوليوود.
وكان من المقرر أن يقيم حفلة موسيقية مع مغني البالاد KCM هذا الأسبوع في مدينة دايجو.
وشارك الفنانون الكوريون الجنوبيون في رثاء ويسونغ بعد انتشار خبر وفاته، وقال يون مين سو في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مصحوباً بمقطع فيديو: "ويسونغ، دعنا نغني ونصنع الموسيقى بحرية في ذلك المكان، لن أنسى قلبك النقي والواضح، دعنا نلتقي مرة أخرى يوماً ما ونغني معاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الجنوبية حوادث
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
المشهد السياسي الأمريكي بات يشكل تحديًا جديدًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تستهدف الشركات الأجنبية.
ومع تصاعد الضغوط، تسعى سامسونج إلى إعادة هيكلة فريقها للعلاقات العامة في أمريكا الشمالية، وهو ما يفسر استقالة رئيس الشؤون العامة الحالي مارك ليبرت، بعد عامين فقط من تعيينه.
سامسونج تعيد ترتيب أوراقها السياسيةمارك ليبرت، الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية خلال إدارة أوباما، انضم إلى سامسونج عام 2022 لقيادة علاقاتها مع أمريكا الشمالية.
لكن مع تغير الظروف السياسية، يبدو أن الشركة تسعى لتعيين شخصية تتمتع بعلاقات أقوى مع إدارة ترامب، لضمان الحفاظ على مصالحها في السوق الأمريكية.
لا يعد هذا القرار مفاجئًا، إذ أن العديد من الشركات التقنية الكبرى قدمت تبرعات سخية لصندوق تنصيب ترامب في يناير الماضي، في محاولة للحفاظ على نفوذها في ظل السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي.
وبما أن سامسونج تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية، فإنها بحاجة إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على حصتها أمام المنافسين، وعلى رأسهم أبل.
لم يكن مفاجئًا أن يكون تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، من أوائل المتحركين في هذا المشهد، حيث عقد عدة لقاءات مع ترامب في محاولة لإعفاء منتجات شركته من الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن يحاول كوك إقناع ترامب بأن فرض الضرائب على أبل يمنح ميزة تنافسية لشركات أجنبية مثل سامسونج، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على العملاق الكوري.
لكن سامسونج تمتلك ميزة نسبية في هذا الصراع، فهي لم تعد تصنع أجهزتها في الصين، التي تعتبر الهدف الرئيسي لحملة ترامب لتقليل الاعتماد على الشركات الصينية.
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن سامسونج في مأمن من التأثيرات السلبية، حيث أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، ما سيجبر الشركات على إعادة توزيع عملياتها التصنيعية.
الرسوم الجمركية.. سلاح ذو حدينلا شك أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى تعزيز الصناعة الأمريكية، لكنها في الوقت نفسه تُحدث ارتباكًا كبيرًا في الصناعة التكنولوجية العالمية.
فالرسوم الجمركية المفروضة على الموردين قد تتسبب في رفع تكاليف الإنتاج، ما سيجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة، مثل نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة أو البحث عن أسواق بديلة.
وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية قد تحقق أهدافها على المدى الطويل، إلا أن المرحلة الانتقالية ستكون مؤلمة بالنسبة للشركات الأجنبية مثل سامسونج.
ولهذا السبب، تحتاج الشركة إلى استراتيجية محكمة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، لتجنب خسائر محتملة قد تؤثر على مكانتها في السوق.
الخلاصة.. البقاء للأذكى في لعبة السياسة والاقتصادفي ظل السياسات التجارية المتقلبة، لم يعد التفوق التقني وحده كافيًا لضمان النجاح في السوق الأمريكية.
بل باتت العلاقات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المعركة الاقتصادية.
فيما تتحرك سامسونج، التي تدرك جيدًا حجم التحديات، بذكاء لإعادة تشكيل فريقها للعلاقات العامة، لضمان بقائها في موقع قوي ضمن المشهد التنافسي المتغير.