بالفيديو| سيف بن زايد: معرض «أم الإمارات» في نيويورك يحتفي بمسيرة الشيخة فاطمة الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: «من قلب الأمم المتحدة، يتألق اسم «أم الإمارات» أم الفرسان أمي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، فهي التي حملت وطناً في قلبها، ورفعت النساء على أكتاف رؤيتها الحكيمة، ومضت بهن نحو الريادة العالمية، ويأتي معرض «أم الإمارات»The Mother of the Nation الذي نظمته دولة الإمارات ممثلة في الداخلية بمدينة نيويورك، احتفاء وتوثيقاً لمسيرة سموّها الإنسانية، من العطاء اللامحدود والتمكين النوعي الذي غيّر وجه المرأة في الإمارات والمنطقة والعالم، ليكون المعرض شهادة حية على رؤية استثنائية آمنت بأن المرأة قادرة على أن تكون قائدة في السياسة، ومبتكرة في الاقتصاد، وصانعة المستقبل».
وأضاف سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «حفظ الله سموها، وبارك في مسيرتها التي تُروى بالإلهام، وتُحفظ في ذاكرة الوطن، وتُحكى للأجيال».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أم الإمارات فيديوهات
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية
أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية ومركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون عن فتح باب التقديم للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية، وهو مبادرة دولية تجمع طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف الجامعات حول العالم لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
يتضمن البرنامج جولة دراسية لمدة أسبوع في جاكرتا، بإندونيسيا، خلال شهر أغسطس 2025، حيث سيحظى أعضاء الزمالة المشاركون بفرصة التواصل مع طلابٍ جامعيين من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة، إلى جانب لقاء صُنّاع السياسات، وشخصيات دينية بارزة، وقادة مجتمعيين، والمكرّمين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية. ويُعد برنامج الزمالة جزءًا من مشروع "ثقافة اللقاء" لمركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون، وهو أحد المراكز الرائدة للدراسات البينية للدين وتعزيز التفاهم المشترك بين الأديان.
يدعوا البرنامج الطلاب المسجّلين حاليًا في البكالوريوس أو الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي إلى التقديم قبل يوم الجمعة، الموافق ١٦ مايو ٢٠٢٥ عبر الرابط التالي: https://humanfraternitydialogues.georgetown.edu/projects/human-fraternity-fellows-program
أُطلِق برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية عام ٢٠٢٤ بهدف جمع طلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم في حوار يعزز التعاون حول التحديات التي تواجه الأخوّة الإنسانية بين الشباب. ويأتي هذا البرنامج ضمن رسالة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية إحدى المبادرات المنبثقة عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية.
استضاف البرنامج في نسخته الأولى مجموعةً مختارة من ١١ طالبًا متميزًا في جولة دراسية تخللتها جلسات حوارية مباشرة في أبوظبي، خلال شهر فبراير ٢٠٢٤. وشملت التجربة مشاركتهم في النسخة الأولى من مجلس الأخوّة الإنسانية، وحضورهم حفل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية لعام ٢٠٢٤. كما التقى أعضاء الزمالة المشاركون بفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبفخامة خوسيه راموس-هورتا، رئيس تيمور الشرقية وعضو لجنة تحكيم الجائزة لعام ٢٠٢٢.
وقبل الجولة الدراسية وخلالها وبعدها، عمل أعضاء الزمالة على تشخيص العقبات التي تعترض بناء مجتمعات جامعية أكثر شمولًا، وتحديد الممارسات الإيجابية القائمة، وصياغة مقترحات عملية لتعزيز ثقافة الالتقاء التي يمكن تطبيقها داخل الجامعات وفيما بينها حول العالم.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: "إن الشراكة مع الجامعات العالمية من أجل إعداد الجيل القادم من القادة، وتمكينهم من أن يكونوا سفراء للسلام والتعايش في جامعاتهم ومجتمعاتهم ومساراتهم المهنية المستقبلية، تمثّل أولوية في مجالات تعزيز السلام والأخوّة الإنسانية، وتُقدّر الجائزة الشراكة المستمرة مع جامعة جورجتاون في هذا المجال."
وقال توماس بانشوف، مدير مركز بيركلي بجامعة جورجتاون: "يُمثل برنامج زملاء الأخوة الإنسانية فرصة فريدة لتعزيز قيم وثيقة الإخوة الإنسانية التي وقّّعها البابا فرنسيس والإمام أحمد الطيب عام ٢٠١٩ ومن المهم للغاية أكثر من أي وقتٍ مضى دعم الشباب الذين يلتزمون بالتعاون والحوار بين الأديان."
من جانبها، قالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة لعام 2024 من دولة الإمارات العربية المتحدة: "ساهم برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية في تطوّري الشخصي والروحاني. وحظينا بفرصة لقاء عدد من القادة الدوليين الذين شددوا على دور الشباب في عمليات صنع السلام وتعزيز الأخوّة الإنسانية. لقد ترك إيمانهم بقدراتنا أثرًا عميقًا في قلوبنا، ومنحنا إحساسًا عظيمًا بالمسؤولية تجاه بناء عالم أفضل للأجيال القادمة".