دعم ترامب يكبد إيلون ماسك خسائر كبيرة.. تيسلا إلى تراجع
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
وانعكس دعم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية إ يلون ماسك للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب سلبا على قرار قسم من المشترين المحتملين لتيسلا، على الرغم من أنه لا يزال من الصعب تقييم مدى تأثير الخيارات السياسية لأثرى رجل في العالم، ولا سيّما لجهة دعمه اليمين المتطرف في أوروبا، على مبيعات سياراته الكهربائية.
وشهدت الأسابيع الأخيرة دعوات لمقاطعة سيارات تيسلا.
وبالفعل فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا في بورصة نيويورك بنسبة 15% في جلسة يوم الإثنين وحدها - في أسوأ أداء يومي لها منذ عام 2020.
وانخفضت قيمة أسهم الشركة إلى النصف منذ كانون الأول/ديسمبر، لتصل إلى حوالي 700 مليار دولار.
وأغلق سهم تيسلا على ارتفاع بنسبة 3.79% الثلاثاء.
ولا تزال تيسلا أكبر شركة للسيارات الكهربائية في العالم لكنّ هذه الصدارة تنافسها عليها بقوة شركة "بي واي دي" الصينية.
من جانبه، أعلن ماسك، الثلاثاء أمام البيت الأبيض وبحضور ترامب، أنّ شركته تعتزم "مضاعفة" إنتاجها في الولايات المتحدة خلال عامين.
وقال ماسك، المستشار المقرّب جدا من الرئيس الجمهوري، إنّه "في إطار السياسات الأوسع للرئيس ترامب وإدارته، وكفعل إيمان منها بأمريكا، ستضاعف تيسلا إنتاجها في الولايات المتحدة خلال العامين المقبلين".
والثلاثاء، تحوّل البيت الأبيض إلى ما يشبه صالة عرض لشركة تسلا بمبادرة من ترامب الذي أدلى بتصريح عبّر فيه بصراحة واضحة للغاية عن دعمه لماسك.
وقال ترامب "سأشتري واحدة" لأنّها "منتج جيد للغاية" ولأنّ ماسك "عومل بشكل غير عادل بتاتا"، في إشارة إلى التقلّبات التي تعرّضت لها تيسلا منذ انضمّ مالكها إلى الحملة الانتخابية للملياردير الجمهوري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي تيسلا ماسك ترامب اقتصاد ترامب ماسك تيسلا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رسوم «ترامب» لا تنتهى.. قريباً تعرفة جمركية كبيرة على الأدوية
أعلن الرئيس دونالد ترامب، نيته “فرض رسوم جمركية كبيرة على الأدوية”.
وتحدث ترامب قائلا: “سنعيد التصنيع إلى الولايات المتحدة، سنفرض رسومًا على الأدوية، وستعود إلينا بسرعة لأننا السوق الأكبر”.
قال: “سنعلن قريبا عن رسوم جمركية كبيرة على الأدوية، سيتم إضافتها إلى تلك التى فرضها بالفعل على معظم السلع الواردة إلى الولايات المتحدة من الخارج”.
وأضاف: “قريبا، سنعلن عن رسوم جمركية كبيرة على الأدوية.. وعندما يسمعون ذلك، سيغادرون الصين. سيغادرون أماكن أخرى لأنهم مضطرون للبيع، فمعظم منتجاتهم تباع هنا، وسيفتتحون مصانع الدواء فى جميع أنحاء بلدنا”.
واعتبر أن “البلاد لم تعد تنتج ما يكفي من المضادات الحيوية لعلاج مرضاها”.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن خبراء قولهم “إن فرض الرسوم قد يؤدي إلى ارتفاع متوسط تكلفة الأدوية الموصوفة بنحو 600 دولار سنويًا لكل أسرة، إضافة إلى ارتفاع محتمل في أقساط التأمين الصحي”.
وأشار خبراء إلى “أن الأدوية القابلة للحقن مثل الليدوكايين قد تشهد نقصًا بسبب محدودية عدد الموردين”.
من جهتها، حذّرت جمعية المستشفيات الأمريكية، “من احتمال تأثر العمليات الجراحية جراء نقص بعض الأدوات والمستحضرات المستوردة”.
وذكر التقرير أن “بعض شركات الأدوية بدأت بالفعل بتحويل الإنتاج إلى مصانع داخل أمريكا، وأرسلت شحنات إضافية للتخزين قبل فرض محتمل للرسوم الجمركية”.
ووفق وكالة “رويترز”، من جانبها، أكدت جمعية مصنّعي الأدوية، “دعمها لأهداف التصنيع المحلي، لكنها دعت إلى تنفيذ تدريجي لتجنّب اضطرابات في السوق”.
هذا ووفقا لصحيفة ذا هيل، ‘منذ عام 2020، نمت واردات الولايات المتحدة من الأدوية الصينية (التى يعرفها قانون الرسوم الجمركية الأمريكى بأنها تشمل الأدوية المعبأة واللقاحات والدم والمستنبتات العضوية والضمادات والأعضاء) بنسبة 485%، حيث ارتفعت من 2.1 مليار دولار فى عام 2020 إلى 10.3 مليار دولار فى عام 2022″.