تنطلق اليوم (الخميس) بمدينة جورج بجمهورية جنوب إفريقيا بطولة كأس العالم لالتقاط الأوتاد الرابعة بمشاركة نخبة منتخبات التقاط الأوتاد من مختلف دول العالم. وأجريت أمس قرعة المنتخبات وقرعة الخيول وتجربتها ضِمن منافسات بطولة كأس العالم لالتقاط الأوتاد في نسختها الرابعة والتي ينظمها الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد وتستضيفها جمهورية جنوب إفريقيا بمشاركة منتخبنا الوطني إلى جانب منتخبات المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية واليمن وجمهورية جنوب إفريقيا وجمهورية مصر العربية والهند وباكستان والنرويج.

ويقود المنتخب الوطني المدرب الوطني منصور بن علي المحروقي ومعه مدير المنتخب هلال بن حسن البلوشي والفرسان حمد بن ناصر الريامي وصفوان بن زيد المعمري وحمد بن سيف الريسي ووليد بن زاهر الشريقي وعاهد بن خميس البلوشي. وعقد في مقر إقامة المنتخبات المشاركة الاجتماع الفني للمنتخبات بحضور محمد بن عيسى الفيروز رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد وهيثم بن محمد جواد اللواتي الأمين العام بالاتحاد الدولي وممثلي اللجنة المنظمة من المفوض الفني ورئيس لجنة التحكيم ورئيس لجنة الاستئناف ورئيس اللجنة البيطرية، إضافة إلى رؤساء وفود المنتخبات المشاركة ومدربي المنتخبات، وقد تم خلال الاجتماع توضيح جميع الاشتراطات الخاصة بالبطولة من خلال الكلمة التي ألقاها مدير البطولة جيرولد مينار تحدث خلالها عن اعداد الخيول التي تم توفيرها للمنافسة والبالغ عددها (56) خيلًا وآليَّة سحب قرعة دخول المنتخبات والخيول، وكذلك توزيع الخيول في المرابط التي خصصت في ميدان البطولة، بعدها تحدث الدكتور سعد الهلالي رئيس اللجنة البيطرية عن قيام اللجنة البيطرية يوم أمس بفحص جميع الخيول والتأكد من سلامتها وجاهزيتها للمشاركة وركز على أهمية عدم إرهاق الخيول، بعدها تحدث مفتاح الحراصي رئيس لجنة الحكام وعابد تارين المفوض الفني بالبطولة عن القوانين واللوائح الخاصة ببطولة التقاط الأوتاد وركز على أهمية سلامة الفرسان والعناية بالخيل . بعدها تم إجراء قرعة دخول المنتخبات المشاركة في كأس العالم لالتقاط الأوتاد بجنوب إفريقيا 2023م حيث أسفرت القرعة عن دخول منتخبنا الوطني العماني في الترتيب الرابع للمنتخبات. وجاءت المملكة العربية السعودية في الترتيب الأول لدخول المنتخبات المشاركة، تلتها المملكة الأردنية الهاشمية ثم جنوب إفريقيا بعدها اليمن ثم النرويج والسابع الهند والثامن المنتخب المصري وتاسع المنتخبات باكستان.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المنتخبات المشارکة لالتقاط الأوتاد جنوب إفریقیا کأس العالم

إقرأ أيضاً:

قوات خاصة أوغندية تنتشر في جوبا وسط تصاعد التوترات بجنوب السودان

في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في جنوب السودان، أعلنت أوغندا عن نشر قوات خاصة بالعاصمة جوبا لتعزيز الأمن والاستقرار، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب أهلية جديدة بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار.

يأتي هذا التحرك في وقت حرج، حيث تواجه البلاد سلسلة من الاشتباكات الدامية والاعتقالات السياسية التي تهدد اتفاق السلام الهش الموقع عام 2018.

الشرطة العسكرية في جنوب السودان خلال عملية تمشيط في جوبا (الفرنسية)

وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة في أعمال العنف في مناطق متفرقة من جنوب السودان.

ووفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر بولاية أعالي النيل بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، أسفرت عن مقتل ضابط وعدد من الجنود.

ووصفت هذه الاشتباكات بأنها الأعنف منذ شهور، مما زاد من المخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام.

إضافة إلى ذلك، تعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة أثناء تنفيذها مهمة إجلاء إنسانية لإطلاق نار كثيف، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة اثنين آخرين.

ونددت الأمم المتحدة بالهجوم، معتبرة أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويعكس انعدام الأمن المتزايد في البلاد.

إعلان التدخل الأوغندي

وفقًا لصحيفة الإندبندنت، فإن التدخل العسكري الأوغندي يعكس قلق كمبالا من تداعيات الأزمة المتفاقمة في جنوب السودان، خاصة أن أي تصعيد قد يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أوغندا، مما يزيد الضغط على الموارد الوطنية ويهدد الاستقرار الداخلي.

في سلسلة منشورات على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أكد نجل الرئيس موسيفيني ورئيس أركان الجيش الأوغندي، موهوزي كاينيروغابا، أن بلاده لن تتسامح مع أي محاولة لإضعاف سلطة الرئيس سلفاكير.

وأضاف "نحن في الجيش الأوغندي لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة الرئيس سلفاكير… وأي تحرك ضده يُعد إعلان حرب على أوغندا".

يعكس هذا التصريح القوي التزام أوغندا بدعم حكومة سلفاكير، خاصة في ظل العلاقة الوثيقة التي تجمعه بالرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الذي يُعد أحد أبرز الداعمين الإقليميين له.

مخاطر انهيار اتفاق السلام

على الرغم من أن اتفاق السلام الموقع عام 2018 أنهى حربًا أهلية دامية استمرت 5 سنوات وأودت بحياة أكثر من 400 ألف شخص، فإن التوترات السياسية والعسكرية المستمرة تهدد بانهيار هذا الاتفاق وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.

خريطة جنوب السودان (الجزيرة)

ووفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس، فإن عمليات الاعتقال السياسي التي نفذتها حكومة الرئيس سلفاكير ضد وزيرين وعدد من القادة العسكريين الموالين لمشار، إلى جانب المواجهات المسلحة الأخيرة، تعد ضربة قوية لجهود المصالحة، وقد تدفع البلاد نحو صراع جديد يهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

الدعوة لضبط النفس

في ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ضبط النفس وحثت جميع الأطراف على العودة إلى طاولة الحوار، محذرة من أن تصاعد العنف قد يؤدي إلى انهيار التقدم السياسي الذي تحقق خلال السنوات الأخيرة.

قوات حفظ السلام في جنوب السودان دعت للهدوء بعد مواجهات عسكرية بين الحكومة والمعارضة (رويترز)

كما أكدت مصادر لبي بي سي أن هناك ضغوطًا إقليمية ودولية متزايدة على قادة جنوب السودان للالتزام باتفاق السلام وتجنب التصعيد العسكري، خاصة أن عودة الحرب ستؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في المنطقة.

إعلان

ومع استمرار تصاعد التوترات الأمنية والسياسية، يبقى مستقبل جنوب السودان غامضًا، إذ تظل البلاد متأرجحة بين إمكانية تعزيز السلام عبر جهود دبلوماسية مكثفة، وبين خطر الانزلاق نحو صراع مسلح قد تكون عواقبه مدمرة على البلاد والمنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • استعدادًا لتصفيات "المونديال".. منتخبنا يواجه السودان وديًا يوم الخميس
  • منتخبنا الوطني يختبر قدراته الفنية وديًا أمام السودان.. غداً
  • قوات خاصة أوغندية تنتشر في جوبا وسط تصاعد التوترات بجنوب السودان
  • حلمي طولان يفجر مفاجأة بشأن المشاركة في تصفيات أمم إفريقيا للمحليين
  • البعثة الأممية تُثمّن المشاركة الفاعلة والدعم لـ«لجنة 6+6»
  • منتخب الجودو يختتم مشاركته في بطولة الجائزة الكبرى في النمسا
  • توظيف تقنية جديدة للتواصل الرقمي بجنوب الشرقية
  • منتخبنا الوطني يؤدي تدريبه الأول استعدادا لتصفيات كأس العالم
  • مصر تودّع تصفيات بطولة إفريقيا للمحليين  
  • 5 قتلى و13 جريحا في هجومين بجنوب تايلاند