واشنطن والاتحاد الأوروبي يرحبان بالاتفاق بين الحكومة السورية وقسد
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الثلاثاء إن واشنطن ترحب بالاتفاق بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يشكل الأكراد الفصيل الرئيسي فيها وتدعمها الولايات المتحدة، كما رحبت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بالاتفاق وحثت الجهات الخارجية على احترام وحدة سوريا.
وقال روبيو في بيان "ترحب الولايات المتحدة بالاتفاق المعلن في الآونة الأخيرة بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة".
وأعلنت الرئاسة السورية يوم الاثنين أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة، ومن المفترض أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بحلول نهاية العام.
ورحبت أيضا كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بالاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية مؤكدة أن من شأن ذلك تمهيد الطريق أمام مزيد من الاستقرار في سوريا، وحثت كالاس جميع الجهات الخارجية على احترام وحدة سوريا وسيادتها.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على مساحات واسعة في شمال سوريا وشرقها، تضم أبرز حقول النفط والغاز.
إعلانوقوات سوريا الديموقراطية هي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية الكردية وقد شكلت رأس حربة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية لحين تمكنت من دحره من آخر معاقله في 2019.
ويثير الدعم الأميركي لأكراد سوريا حفيظة تركيا التي تتهم "وحدات حماية الشعب" الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وجهات غربية عدة تنظيما "إرهابيا".
اجتماعات دبلوماسيةوفي سياق متصل، قالت الخارجية السورية إن وزير الخارجية أسعد الشيباني عقد اجتماعات مع بعثات دبلوماسية في دمشق لاطلاعهم على التطورات الأخيرة في سوريا.
وأوضحت أنه جرى خلال هذه الاجتماعات مناقشة سبل التعاون المشترك لترسيخ الاستقرار والعدالة الانتقالية والسلم الأهلي في سوريا.
وبثت الوزارة صورا للقاءات الشيباني ببعثات دبلوماسية من دول آسيا وأفريقيا وأوروبا والوطن العربي.
وتسعى السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع إلى حل الجماعات المسلحة وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان سوریا الدیمقراطیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على الصين
واشنطن – أكد نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر امس الأحد، أن الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على جمهورية الصين الشعبية.
وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “الولايات المتحدة تملك أيضا أدوات ضغط كبيرة وجوهرية على الصين. في المقام الأول، نحن نمول البلاد بالكامل، نمول كل تطويرها وتصنيعها”.
وأضاف: “لدينا أيضا أدوات ضغط أخرى، لا أرغب في التعمق في الحديث عنها، لكن هناك العديد من الأمور البالغة الأهمية لأمن الصين تعتمد فيها على الولايات المتحدة. لذلك، سيكون من الحكمة الكبيرة بالنسبة للصين أن تسلك طريق التهدئة”.
وبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن فرض رسوم جمركية مُبادِلة على الواردات من دول أخرى، بحد أدنى أساسي بنسبة 10 في المئة، بدأ سجال يهدد بحرب تجارية بين واشنطن وبكين بعد فرض ترامب نسبة 20% على الواردات الصينية، مبررا هذه الإجراءات بمحاربة الهجرة غير الشرعية وتوريد الفنتانيل.
والأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على الصين بنسبة 54 في المئة، وردّت بكين بفرض تعريفة جمركية بنسبة 34 في المئة على البضائع الأمريكية.
وبدورها، رفعت واشنطن النسبة إلى 104 في المئة، بينما رفعتها الصين إلى 84 في المئة. وفي يوم الأربعاء، أعلن ترامب عن رفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125 في المئة، وفي يوم الخميس إلى 145 في المئة، وردّت بكين بزيادتها إلى 125 في المئة.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف في وقت سابق رفع الرسوم الأمريكية على السلع الصينية بأنه غير مبرر. وبرأيه، فإن هذه الإجراءات تُلحق الضرر بالأسواق العالمية وتسيء إلى سمعة القيادة في واشنطن نفسها. كما حذر وانغ يي من رد حاسم إذا لم توقف الولايات المتحدة الضغط الاقتصادي على الصين.
المصدر: RT