وحش بـ 8 آلاف دولار.. نظرة أولى على Apple Mac Studio (M3 Ultra)
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أعلنت آبل عن جهاز ماك ستوديو الجديد المزود بشريحة M3 Ultra، وهو جهاز عمل استثنائي لا يناسب المستخدم العادي، بل مصمم خصيصًا للمحترفين الذين يبحثون عن أداء لا يُضاهى.
يبدأ سعر ماك ستوديو الجديد من 3,999 دولار، وفي حال تحديث كافة المواصفات (حتى 512 جيجابايت من الذاكرة الموحدة) يصل السعر إلى 14,099 دولار، ما يجعله استثمارًا جادًا لمن يعرف كيف يُستفيد منه في تسريع عمليات التصدير وإنجاز المشاريع بشكل أسرع.
يأتي ماك ستوديو الجديد مُزوّدًا بشريحة M3 Ultra، التي تتميز بمعالج 32 نواة، ومعالج رسوميات بـ80 نواة، بالإضافة إلى محرك عصبي بـ32 نواة.
تضمن هذه المواصفات تنفيذ المهام المعقدة بكفاءة عالية، سواء كان ذلك في تحرير الفيديوهات بدقة 4K أو في تطبيقات الرسوميات والتأثيرات البصرية.
ومن أبرز الإنجازات التي سجلها الجهاز، هو كسره لحاجز الدقيقة الواحدة في اختبار تصدير 4K على برنامج Premiere Pro.
على الرغم من الأداء القوي لماك ستوديو الجديد، فإن أغلب المستخدمين الباحثين عن أجهزة سطح مكتب من آبل قد يجدون الماك ميني M4 خيارًا أفضل، خاصة النسخة المودةة بشريحة M4 Pro التي أثبتت جدارتها في التعامل مع تطبيقات التصوير والفيديو.
أما بالنسبة للمستخدمين الذين يحتاجون إلى قوة إضافية في عمليات 3D والمهام الثقيلة، فإن النسخة M4 Max من ماك ستوديو توفر أداءً مذهلاً بسعر يبدأ من 1,999 دولار فقط، مع اختلافات في منافذ الإدخال/الإخراج وسعة دعم الشاشات الخارجية.
نقاط إضافية وفروق تقنيةيتميز جهاز M3 Ultra بوجود منفذين أماميين من نوع Thunderbolt 5 مع سرعات نقل تصل حتى 120 جيجابت/ثانية، ويدعم توصيل ما يصل إلى ثماني شاشات. في حين أن موديل M4 Max يوفر منفذين USB 3 عاديين فقط في الجهة الأمامية، مع دعم لخمسة شاشات كحد أقصى.
فيما يحتوي جهاز M3 Ultra على وحدة تبريد أكبر مصنوعة من النحاس، ما يزيد من وزنه إلى 8 أرطال مقارنةً بوزن 6.1 أرطال لجهاز M4 Max. ويُعد هذا الفرق ضروريًا للحفاظ على استقرار درجات الحرارة أثناء العمليات المكثفة.
كما هو متوقع من أجهزة آبل، يتميز ماك ستوديو الجديد بأداء يفوق التوقعات مع مستوى ضوضاء شبه معدوم حتى أثناء تشغيل البرامج المتطلبة مثل Lightroom وتأثيرات تقليل الضوضاء في Adobe.
لمن هو هذا الجهاز؟يعد ماك ستوديو الجديد استثمارًا مثاليًا للفنانين الرقميين، والمحررين، ومنتجي الصوت والفيديو، والمحترفين في مجالات التأثيرات البصرية، فإذا كانت مهمتك اليومية تتطلب معالجة بيانات ضخمة أو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف، فإن هذا الجهاز يوفر القوة والسرعة التي تحتاجها لتحقيق إنتاجية عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل ماك ستوديو المزيد
إقرأ أيضاً:
الشفشفة الجنجويدية: نظرة تأملية 2-2
كانت تحليلاتي الخاصة ودراساتي لاتربط بين سلوكيات القبائل العربية السودانية وبين ما شاع من وصف الشفشفة عند الجنجويد لذلك سالت الذكاء الاصطناعي ديب سيك "هل تعتبر السرقة والنهب سلوك طبيعي في المجتمعات الرعوية في جنوب دارفور مع ذكر المراجع التي اشارت لذلك".
اجابة ديب سيك
السرقة والنهب في المجتمعات الرعوية بجنوب دارفور لا تُعتبر سلوكًا "طبيعيًا" بالمعنى الثقافي التقليدي، لكنها قد تظهر كاستجابة لضغوط بيئية أو سياسية أو اقتصادية، خاصة في سياق النزاعات الممتدة. إليك تحليل مدعوم بمراجع أكاديمية:
السياق التقليدي والصراع على الموارد: في المجتمعات الرعوية، تُعدُّ الغارات (**raids**) أحيانًا جزءًا من الممارسات التقليدية لتنظيم الوصول إلى الموارد مثل المراعي والمياه، لكنها تخضع عادةً لقواعد عرفية صارمة. هذه الممارسات تختلف عن النهب العشوائي أو العنيف.
- وفقًا لعالم الأنثروبولوجيا **جيروم توبيانا** (Jérôme Tubiana)، فإن النزاعات في دارفور تعكس تاريخًا معقدًا من التفاعل بين المجموعات الرعوية والزراعية، حيث تتصاعد الغارات إلى عنف ممنهج في فترات الجفاف أو انهيار الحوكمة (Tubiana, 2011: *"The Black Book of Darfur"*).
تأثير النزاعات المسلحة: منذ اندلاع النزاع في دارفور عام 2003، تحولت الممارسات التقليدية المحدودة إلى عمليات نهب واسعة النطاق كجزء من الحرب الاقتصادية. تقارير **الأمم المتحدة** و**المحكمة الجنائية الدولية** أشارت إلى استخدام النهب كأداة لإبادة الجماعات المستهدفة (مثل تقرير لجنة التحقيق الدولية حول دارفور، 2005).
- يؤكد الباحث **أليكس دي وال** (Alex de Waal) أن النهب في دارفور ارتبط بتجريد المجتمعات من مواردها كاستراتيجية حرب، وليس كسلوك اجتماعي مقبول (de Waal & Flint, 2008: *"Darfur: A Short History of a Long War"*).
العوامل البيئية والاقتصادية: تفاقم الضغوط البيئية (مثل التصحر) أدى إلى تنافس حاد على الموارد، مما دفع بعض الجماعات الرعوية إلى تبني أساليب عنيفة للبقاء. دراسة أجراها **محمد سليمان** (M.A. Mohamed Salih) تشير إلى أن التغيرات المناخية زادت من حدة النزاعات بين الرعاة والمزارعين (Salih, 1999: *"Environmental Politics and Liberation in Africa"*).
المراجع الرئيسية
Tubiana, J.** (2011). *The Black Book of Darfur*. يشرح كيف تحولت الممارسات المحلية إلى عنف ممنهج.
- **de Waal, A., & Flint, J.** (2008). *Darfur: A Short History of a Long War*. يركز على استخدام النهب كأداة حرب.
- **United Nations Commission of Inquiry on Darfur** (2005). يوثق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك النهب المنظم.
- **Salih, M.A.M.** (1999). *Environmental Politics and Liberation in Africa*. يحلل تأثير البيئة على النزاعات.
محمد محمود الطيب (1993)، القبائل والنزاعات في دارفور، يتناول النزاعات بين القبائل الرعوية وتأثيراتها على الأمن والاستقرار.
مارك دوفيل (2008)، Darfur: The Long Road to Disaster، يناقش تاريخ النزاعات في دارفور، بما في ذلك دور الغارات ونهب الماشية في النزاعات القبلية.
يونس آدم (2015)، التغيرات البيئية
وتأثيرها على النزاعات في دارفور، يوضح كيف تؤدي التغيرات البيئية إلى تصاعد النزاعات على الموارد، مما يسهم في انتشار أعمال النهب
الخلاصة: ديب سيك
السرقة والنهب في جنوب دارفور ليست ممارسة "طبيعية" في الثقافة الرعوية التقليدية، بل نتاج تفاعل معقد بين العوامل البيئية، وانهيار الأمن، واستراتيجيات النزاع المسلح. المراجع المذكورة توضح هذا التحول من الممارسات المقننة إلى العنف الممنهج.
الخلاصة: الكاتب
وبذلك يمكن الوصول ان التغييرات البيئية واستعمال النهب كاداة حرب وغيرها خاصة بعد ٢٠٠٣ ودخول الجنجويد لدارفور كبندقية مستأجرة من نظام عمر البشير لإعادة تاسيس ديموغرافيا جديدة في مناطق الزرقة (تثبتها عدد القتلى حوالي ٣٠٠ الف وتهجير تقريبا ٤ مليون للمعسكرات والخارج والتي بالتأكيد استقر مكانهم غرباء من دارفور كما اشارت تقارير كثيرة). وفي نفس الوقت كان هناك بناء لبنية تحتية ولوجستية لتأسيس جيش ليتولى تاسيس دولة الجنجويد. اذن فان السلب والنهب والقتل والاغتصاب والتخريب والاستخفاف بالروح البشرية غرس فيهم عبر السنوات لأن القيادة كانت تحتاج لها في حربها القادمة التي كانت تخطط لها.
Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842