#سواليف

صادف #غواص كائنا بحريا مذهل الألوان أثناء استكشافه #أعماق_البحر_الأحمر في #مصر، فقرر التقاط بعض الصور له “فيما بدا وكأنه لحظة ممتعة تحت الماء”.

ولكن هذه اللحظة الفريدة تحولت لاحقا إلى قصة مثيرة شاركها عبر الإنترنت، بعدما اكتشف حقيقة ما كان يحمله بين يديه.

فبعد أشهر من عودة الغواص (المعروف باسم “فرانك”) من إجازته، وبينما كان يتصفح الإنترنت، اكتشف بالصدفة أن ما التقطه لم يكن مجرد #صدفة، بل كان #حلزونا_مخروطيا_ساما، وهو أحد أخطر الكائنات البحرية التي يمكن أن تسبب شللا أو حتى الموت خلال ساعات قليلة بسبب سمّها القوي.

مقالات ذات صلة كل ما تحتاج معرفته عن زكاة الفطر: شروطها وأفضل طرق إخراجها 2025/03/12

وأثار هذا الاكتشاف صدمة لدى فرانك، فشارك تجربته على منصة Reddit تحت عنوان “كم أنا محظوظ لكوني لا أزال على قيد الحياة؟” طالبا تأكيد حقيقة الكائن الذي التقطه. وسرعان ما أكد له الخبراء أن الحلزون الذي أمسك به كان من نوع “الحلزون المخروطي النسيجي”، وهو أحد أخطر الحلزونات المخروطية التي تعيش في المحيط الهندي والبحر الأحمر.

وتشتهر هذه الحلزونات بأسنانها الحادة التي تشبه الحربة، والتي تستخدمها لحقن سمها القوي في الفريسة خلال أجزاء من الثانية. وبحسب شبكة تنبيه الغواصين، فإن هناك حوالي 600 نوع من الحلزونات المخروطية حول العالم، جميعها سامة، ولا يوجد علاج محدد للدغاتها، حيث يقتصر العلاج على السيطرة على الألم ودعم وظائف الجسم حتى زوال السم.

ومن جانبه، أقر فرانك بأنه كان أكثر قلقا أثناء الغوص من مواجهة أسماك القرش أو قناديل البحر، لكنه لم يكن يتوقع أن يحمل بيده كائنا أكثر خطورة دون أن يدرك ذلك. وأضاف أنه تعلم درسا مهما ولن يكرر هذا الخطأ مرة أخرى، كما أصبح يجري أبحاثا مسبقة عن الحياة البحرية والنباتية في أي منطقة يخطط لزيارتها.

واتفق المعلقون والخبراء على نصيحة واحدة: “لا تلمس أي شيء في البحر، حفاظا على سلامتك وسلامة الكائنات البحرية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غواص أعماق البحر الأحمر مصر صدفة

إقرأ أيضاً:

شركات السفر والسياحة (صدفة أم ضرورة )

بقلم : رياض توفيق مجيد ..

الصدفة والضرورة هو قانون فلسفي طرحته الفلسفة المادية، فهناك ولادات لأشياء سواء تقاليد أو عادات أو قطاعات اقتصاديه، ولدت بسبب من الحاجة لولادتها أي الضرورة لوجودها. مع الأسف صور لنا الاقتصاد الاشتراكي أن القطاع الخاص هو قطاع مستغل ويحقق ارباحة من خلال استغلال العمال بجميع القطاعات (من خلال مايسمى بفاءض القيمة )إلا أن الملفت للنظر أن كل الأنظمة التي تبنت الاشتراكية لم تستطع الاستغناء عن القطاع الخاص. إن شركات السفر والسياحة ولدت بعد أن عجزت الدولة بأداء مهمة خدمة السفر والسياحة، فبادر المختصون وأصحاب الخبرة بهذا المجال بأداء هذه المهمة والتي كانت الظهير والسند للقطاع العام وبعد أن قامت الدولة بتشريع القوانين والأنظمة ووضع الإجراءات كذلك الرسوم المالية والشروط لتأسيس هذه الشركات.
إذن الشركات بنشاطها ادخلت موارد وبالعملة الصعبة وقامت بتشغيل عدد من العمالة فساهمت بتقليص البطالة والتزمت بتقديم خدمة الخمسة نجوم المتحضرة والتي بينت للساءح الوجه المشرق للعراق فعلى الحكومة القيام بدعم منهجي وفقا لبرنامج للمساهمة بتطوير هذا القطاع ومراقبة الأداء وتقديم التسهيلات لجعلة معافى يستطيع الاستمرار بأداء مهمتة من خلال إدخال منتسبي الشركات

user

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح موانئ السويس البحرية وانتظام الحركة الملاحية بالبحر الأحمر
  • إغلاق موانئ السويس البحرية لسوء الأحوال الجوية
  • اعترافات أمريكية متتالية: ترامب يُقر بتطور الصواريخ اليمنية وقائد البحرية يعلن المأزق في البحر الأحمر
  • شركات السفر والسياحة (صدفة أم ضرورة )
  • واشنطن: ملتزمون باستعادة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر
  • ترامب: اليمنيون يصنعون صواريخ متطورة.. وقائد البحرية يتحدث عن مأزق في البحر الأحمر
  • عدوان أمريكي يستهدف الحديدة غربي اليمن.. الثاني خلال ساعات
  • الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
  • جماعة الحوثي: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" شمالي البحر الأحمر
  • “أنصار الله” اليمنية تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية بمسيرات وصواريخ مجنحة