حواضر السودان .. بحيرة شمال دارفور .. الكنابي .. المنطقة البديلة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
.
في الخارطة على يسارك عزيزي القارئ النقاط الحمراء هي حواضر السودان من أكبر مدينة لأصغر دامرة أو عد أو قرية.
إكتظاظ الجزيرة بالقرى لا يحتاج إلى دليل علما أننا لم نضمن الكنابي فهذه لها خارطة وحدها.
ستلاحظ أن أقل منطقة في الإكتظاظ بالحواضر هي المربع الأسود شمال دارفور.
إنه مربع المستقبل.
ولكنه ويا للغرابة سبب النزاع بين الزغاوة والماهرية وهو من أهم أسباب هذه الحرب.
في هذه المنطقة تم في 2012م إكتشاف بحيرة ضخمة عملاقة بواسطة البروفيسور فاروق الباز والتقديرات لمخزون المياه الجوفية مهولة.
هذا فضلا عن ثراء المنطقة بالثروات المعدنية.
ولكن عوضا عن أن يتوصل الزغاوة والماهرية وعددها معا لا يتجاوز ال 500ألف نسمة لإتفاق تعايش في منطقة تسع 9 مليون نسمة بإرتياح فقد جلسا سويا في جوبا 2020م وبعيدا عن أصحاب الأرض في الجزيرة وقاما بصياغة إتفاق لتوطين الكنابي بطريقة عطاء من لا يملك لمن لا يستحق وفي منطقة هي أساسا مكتظة بالقرى بشكل يؤدي لتناقص وتآكل مساحة الأرض القابلة للزراعة.
إقتراحي في منشور سابق بتوطين الكنابي في شمال دارفور لم أكن أقصد به مناكفة الكنابي ولكن لأن تلك المنطقة الشبه خالية من السكان هي سودان المستقبل وإعمالا لمبدأ القومية تنتصر فليس هناك ما يمنع الزغاوة والماهرية الكف عن حروبهما والموافقة على توطين الكنابي هناك.
فاروق الباز بعد إكتشافه حاول قيادة مبادرة لحفر 1000 بئر في المنطقة وقابل بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة وقتها وسعى لزيارة السودان لمقابلة رئيس الجمهورية.
المنطقة كان يمر بها درب الاربعين ويمكن إعادة تشييده لتسهيل صادراتها الزراعية والحيوانية إلى مصر وأوروبا.
الصورة على اليسار مساحة البحيرة الجوفية وفي الركن فاروق الباز.
خارطة مواقع الحواضر السودانية هي نتيجة عملنا الفردي بدأب لسنوات في موسوعة المواقع السودانية في جوجل إيرث.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكومة شمال دارفور تصدر بياناً حول هجوم المليشيا المتمردة على معسكر زمزم للنازحين
كشفت حكومة ولاية شمال دارفور أن مليشيا آل دقلو الإرهابيـة ، قد قامت بتصفية كل الكوادر الطبية ، ومرافقي المرضى بمستشفى منظمة الإغاثة الدولية (رليف) عقب إقتحامها معسكر زمزم للنازحين جنوب الفاشر يوم أمس الجمعة وذلك في جريمة تجاوزت كل القيم الإنسانية ، والأخلاقية ، والدينية والأعراف والتقاليد .واضافت في بيانها الذي أصدرته اليوم باسم والي شمال دارفور الحافظ بخيت محمد ، أن المجموعة الإرهابية لم تكتف بهذه الجريمة النكراء بل أقدمت علي إرتكارب مجزرة بشرية أخرى ، وذلك بتصفية العشرات من حفظة القرآن الكريم في خلوة الشيخ فرح بمعسكر زمزم.واشارت إلى أنه وفي ذات اللحظة وجهت المليشيا مدفعيتها الثقيلة صوب معسكر ابوشوك شمال الفاشر مخلفة ، عشرات الجثث ، والإشلاء من النازحين الأبرياء بجانب المواطنين العزل الذين جاءوا إلى السوق الوحيد فى المدينة لشراء احتياجاتهم الضرورية رغم شحها وانعدامها .وقالت الحكومة ان المليشيا قد قامت كذلك بتصفية المدير الطبي لمستشفى مدينة أم كدادة الدكتور نور الدين آدم عبد الشافع ، وكل الطاقم الطبي ، ومرافقي المرضى ، مما يؤكد سلوك المليشيا الإرهابية ، العدواني والبربري والوحشي على المواطنين الأبرياء العزل .وقالت الحكومة في بيانها أن استهداف المليشيا للكوادرالطبية هو امتداد لنهجها الاجرامى فى قتل الابرياء بطرق خبيثة حيث مازالت تحاصر مدينة الفاشر مستخدمة سلاح الجوع والفاقة والحرمان وإنه من المؤسف حقا أن تتم هذه المجازر والجرائم البشعة دون أن يحرك ساكنا للضمير العالمى بادانتها والوقوف ضدها مما يستدعي أبناء السودان ودارفور لمناصرة ودعم صمود الفاشر التى تتعرض لاسوأ انواع الانتهاكات .واكد ان القوات المسلحة وكل القوات المساندة لها بكل أشكالها وأنواعها على قلب رجل واحد يقدمون الشهيد تلو الشهيد وما النصر الا من عند الله.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب