ميسي يبدأ مشواره الكروي في بيرو
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
وكالات
بدأ شاب يدعى ليونيل ميسي باريديس إسبينو، البالغ من العمر 16 عامًا، مسيرته في عالم كرة القدم الاحترافية خلال مشاركته في الدوري البيروفي الأدنى بقميص نادي أونيفال في نهاية الأسبوع الماضي في منطقة هوانوكو.
وخاض ليونيل ميسي البيروفي مباراة مع فريقه في الفوز 2-0 على خوان بييلوفوشيتش بكأس بيرو، وترك انطباعًا جيدًا.
ووفقًا لما ذكره موقع “depor” فإن باريديس أوسبينو يعد أحد عوامل الجذب في ناديه، الذي يطمح إلى الدخول في مرحلة المجموعات والمنافسة على مكان في دوري الدرجة الثالثة.
وهذه ليست الحالة الأولى من نوعها، ففي إندونيسيا، اشتهر شاب يبلغ من العمر 17 عامًا على نطاق واسع، بسبب تطابق اسمه مع هداف منتخب الأرجنتين التاريخي، حيث قرر والداه تسميته ليونيل ميسي آل فاخري.
يذكر أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، غاب عن مباريات فريقه الأخيرة بسبب معاناته من حمل عضلي زائد، حيث جلس في المواجهة الأخيرة أمام شارلوت على دكة البدلاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري البيروفي لیونیل میسی
إقرأ أيضاً:
الموت يُغيب الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا
ليما- الوكالات
توفي الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2010، عن عمر ناهز 89 عامًا، في العاصمة ليما؛ حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدًا عن الحياة العامة.
وأعلنت الحكومة البيروفية اليوم الإثنين يوم حداد وطني، وقررت تنكيس الأعلام على المباني العامة. ولم تكشف العائلة عن سبب وفاة الكاتب، لكن صحته كانت معتلة منذ عودته إلى ليما سنة 2024، بعد مغادرته العاصمة الإسبانية مدريد.
وأعربت الرئيسة البيروفية، دينا بولوارتي، عن أسفها لوفاة فارغاس يوسا، وكتبت أن "عبقريته الفكرية وأعماله الكثيرة ستبقى إرثًا دائمًا للأجيال المقبلة".
وولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأمريكية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.
وكان الكاتب البيروفي-الإسباني، صاحب روائع أدبية مثل "المدينة والكلاب" و"محادثة في الكاتدرائية"، يحظى بالإعجاب لوصفه الوقائع الاجتماعية، لكنه تعرّض للانتقاد من الأوساط الفكرية في أمريكا الجنوبية بسبب مواقفه المحافظة.
وتمت ترجمة أعمال فارغاس يوسا إلى حوالي 30 لغة، وكان أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة "بلياد" المرموقة خلال حياته سنة 2016. وانتُخب عضوًا في الأكاديمية الفرنسية سنة 2021.
وتمثل وفاته نهاية حقبة الجيل الذهبي للأدب في أمريكا اللاتينية، والذي كان فارغاس يوسا آخر مُمثليه الكبار.