يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة المقلية بشكل مستمر إلى أضرار صحية خطيرة بسبب ارتفاع نسبة الدهون المشبعة والسعرات الحرارية.

مخاطر تناول الأطعمة المقلية بشكل مفرط

 وقد يؤثر الإفراط في تناول الأطعمة المقلية على صحة الجسم بشكل عام، ويتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، إليكِ أهم المخاطر لتناول الأطعمة المقلية :

هل يقلل شرب الشاي بعد السحور من الشعور بالعطش؟.

. فقدان السوائلماذا يحدث عند شرب مغلى بذور حب الرشاد؟.. وطرق تناولها

ـ زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب :

الأطعمة المقلية تحتوي على دهون متحولة وزيوت مهدرجة، مما يرفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) ويخفض الكوليسترول الجيد (HDL).

ويؤدي ذلك إلى انسداد الشرايين وزيادة خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع، السكتات الدماغية، وأمراض القلب التاجية.

ـ زيادة الوزن والسمنة:

والأطعمة المقلية غنية بالسعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بسرعة عند تناولها بانتظام.

والدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المقلية تبطئ عملية التمثيل الغذائي، مما يزيد من صعوبة حرق الدهون.

ـ ارتفاع خطر الإصابة بالسكري:

تناول الأطعمة المقلية يؤثر على حساسية الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

وتشير الدراسات، إلى أن الدهون المتحولة تؤثر سلبًا على قدرة الجسم في تنظيم مستويات السكر في الدم.

ـ التأثير السلبي على صحة الجهاز الهضمي:

الأطعمة المقلية قد تسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ، الحموضة، والارتجاع المعدي المريئي.

والدهون الزائدة تبطئ عملية الهضم، مما يؤدي إلى عسر الهضم والشعور بعدم الراحة بعد الأكل.

ـ زيادة خطر الإصابة بالسرطان:

عند قلي الأطعمة في درجات حرارة عالية، تتكون مادة الأكريلاميد، وهي مركب كيميائي يُعتقد أنه مسرطن.

والأطعمة المقلية، مثل: البطاطس المقلية واللحوم المشوية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة.

مخاطر تناول الأطعمة المقلية بشكل مفرط

ـ التأثير على صحة الدماغ:

والدهون غير الصحية تؤثر سلبًا على وظائف الدماغ، مما قد يؤدي إلى ضعف الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.

والإفراط في تناول الأطعمة المقلية قد يؤثر على الصحة النفسية، مما يزيد من خطر الاكتئاب والتوتر.

كيف تقلل من أضرار الأطعمة المقلية؟

ـ استخدمي زيوت صحية، مثل: زيت الزيتون أو زيت جوز الهند بدلاً من الزيوت المهدرجة.


ـ قلّل من عدد مرات تناول الأطعمة المقلية، واجعلها وجبة استثنائية بدلاً من عادة يومية.


ـ جرب القلي بالهواء (Air Fryer) كبديل صحي للقلي التقليدي.


ـ تناول الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة لمعادلة التأثيرات الضارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعرات الحرارية الأمراض الدهون المشبعة الأطعمة المقلية الأطعمة المزيد تناول الأطعمة المقلیة زیادة خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

دونير كباب.. وجبة اخترعها المهاجرون الأتراك وعشقها الألمان

يحرص كان كينيدي -وهو من الشخصيات المؤثرة على المنصات الإلكترونية- أن تكون تقييماته لمستوى الجودة بمحلات الكباب على منصة "تيك توك" موجزة ولطيفة.

وعلى سبيل المثل يقول إن "الخبز أكثر من رائع، والشطيرة ممتلئة باللحم، والصلصلة جيدة بشكل مذهل".

ولأكثر من عام كان كينيدي الذي يبلغ من العمر 42 عاما، يشق طريقه بين متاجر بيع الكباب ببرلين، التي تعرف باسم أكشاك "دونير" متذوقا ما تقدمه من وجبات، غير أنه لا يجرب وجبات جميع المحلات على إطلاقها.

ويقول كينيدي "إنني أجرب وجبات الكباب في المحلات الموجودة، بالقرب من محطات مترو الأنفاق أو بداخلها في مختلف أنحاء برلين"، كما يبث هذا الرجل الذي يمكن إطلاق وصف "ناقد الكباب" عليه، مقاطع الفيديو التي يصورها على منصات أخرى مثل "يوتيوب".

وتستضيف المنصات الإلكترونية عددا هائلا من "نقاد الأطعمة" الذين يقيّمون جودتها، وبعضهم يحظى بعدد كبير من المتابعين، ويتنقل كثيرون منهم عبر ألمانيا بحثا عن أفضل وجبات الكباب.

ويضيف كينيدي -وهذا ليس اسمه الحقيقي- "يتوجه كثيرون منهم دائما، إلى نفس المحلات التي تنال الشهرة".

والمهمة التي يقوم بها ليست سهلة، ذلك لأنه يوجد بشبكة مترو أنفاق برلين 175 محطة.

إعلان

ووجبة "دونير كباب" التي تعرف بالعربية باسم الشاورما هي طبق تركي الأصل، تعد من لحم يطهى على عمود أفقي دائري توقد النار خلفه، ويستخدم الطاهي سكينا لقطع شرائح رفيعة من الطبقة الخارجية الناضجة من كتلة اللحم.

والشطيرة الحديثة المتطورة من هذا الطبق من الكباب، أدخلها المهاجرون الأتراك في برلين الغربية، في السبعينيات من القرن الـ20 قبل توحيد الألمانيتين وأسهموا في انتشارها.

وتقدم شطيرة شرائح اللحم في هذه الوجبة عادة، مع سلطة الخضراوات وأنواع مختلفة من الصوص.

وتعد متاجر بيع شطائر "دونير كباب" نشاطا عائليا، وفي هذا الصدد يقول كينيدي "إن هذه الوجبات تباع ممزوجة بكثير من الشغف".

يتم إنتاج نحو 400 طن من الكباب يوميا في مختلف أنحاء أوروبا ويعمل قرابة 60 ألف شخص في هذا النشاط (شترستوك)

ومن ناحية أخرى تشمل تقييمات كينيدي بالإضافة إلى مذاق الأطعمة وجودتها، الجو العام المحيط بالمكان والود الذي يبديه العاملون، وفي كثير من الأحيان تعمل المتاجر التي يديرها أصحابها بشكل أفضل بكثير من المحلات التي يديرها موظفون.

ويوضح كينيدي أن هذه المحلات "هي نشاط عائلي، حيث تقوم الأم أحيانا بالخبز في خلفية المتجر بينما يساعد الابن في إعداد الوجبات، الأمر الذي يضفي جوا من الشغف والحب على العمل، بشكل يستطيع الزبون أن يتذوقه في الطعام المقدم إليه".

ويمكن أن يكون لتدوينات ومقاطع الفيديو، التي يبثها المؤثرون الذين يقيّمون جودة الأطعمة تأثير هائل، وفقا لما يقوله ميشائيل كوريات وهو صاحب مطعم وخبير في التسويق ومنصات التواصل الاجتماعي، ويضيف أن "أعداد المتابعين في حد ذاتها ليست لها أهمية حقيقية، غير أنه إذا تم تحديد متجر معين للكباب على أنه جيد وتمت مشاركة التدوينة بخصوصه، فيمكن أن يحقق ذلك شهرة هائلة له".

وبالنسبة للجيل "زد" الذي ولد بعد عام 1995، تعد منصة "تيك توك" في الغالب أكثر المصادر أهمية للحصول على المعلومات الخاصة بالمطاعم والحانات التي تقدم الأطعمة الخفيفة، وفي هذا الصدد يقول كوريات "لم يعد أفراد هذا الجيل يستخدمون محرك البحث غوغل".

إعلان

ويضيف: إنهم يبحثون عن المتاجر على منصة "تيك توك"، ويشاهدون آراء الآخرين حول أدائها وجودتها، ثم يقررون وفقا لذلك ما إذا كانوا سيتوجهون إليها أم لا.

تحتل برلين المرتبة الأولى في قائمة المدن الألمانية المستهلكة للكباب بواقع قرابة 18 متجرا لكل 100 ألف من سكان المدينة (شترستوك)

بينما يقول كينيدي إنه جرب تسويق أطعمة أخرى على منصات التواصل الاجتماعي، مثل عروض الوجبات أثناء مباريات فريق هيرتا برلين لكرة القدم في الملعب الأولمبي بالعاصمة، أو في معرض تجاري لأطعمة نباتية، غير أنه لم تولد هذه المحاولات نفس رد الفعل الذي أحدثته تقييمات الكباب التي يبثها.

ويؤكد كنيدي أن "الكباب عبارة عن طعام بسيط، وكل شخص له رأي خاص به تجاهه" والناس يتناولون الكثير من الكباب، وأعتقد أن هناك كثيرون يتذوقونه ويقبلون عليه".

ومن جهة أخرى يؤكد محمد جام المتحدث باسم رابطة منتجي الـ"دونير" التركي في أوروبا، أن الـ"دونير كباب" الذي تم اختراعه في برلين لم يعد مجرد وجبة من الأطعمة السريعة، فقد "تطور وأصبح الآن يقدم في فندق أدلون الشهير".

وتشير تقديرات الرابطة إلى أنه يتم حاليا إنتاج نحو 400 طن من الكباب يوميا في مختلف أنحاء أوروبا، وأن قرابة 60 ألف شخص يعملون في هذا النشاط التجاري، وتولد صناعة الكباب في ألمانيا إيرادات سنوية تقدر بحوالي 2.4 مليار يورو (2.5 مليار دولار)، ونحو 3.5 مليارات يورو في أوروبا.

كما تشير البيانات المتاحة على بوابة "ستاتيستا"، إلى أن برلين تحتل المرتبة الأولى في قائمة المدن الألمانية الكبرى المستهلكة للكباب، وكان يوجد في عام 2022 قرابة 18 متجرا لبيع الكباب لكل 100 ألف من سكان برلين، وتأتي مدينة درسدن في المرتبة الثانية بوجود 17 متجرا لكل 100 ألف من سكانها، تليها مدينة نورمبرغ في المرتبة الثالثة بوجود 16 متجرا لكل 100 ألف من سكانها.

إعلان

وقرر ناقد الأطعمة كينيدي أن يجري اختبارات لمحلات الكباب، في مدن ألمانية أخرى بخلاف برلين مستقبلا، غير أنه يتعين عليه أولا أن يكمل اختباراته للمحلات الكائنة في محطات مترو الأنفاق ببرلين، حيث إنه لم يستكمل بعد بعض المتاجر في الخطوط التسعة للمترو.

مقالات مشابهة

  • عطاف يستعرض التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية بتركيا
  • أرمينيا.. أرض العجائب الخفية ونكهات الأطعمة المتوارثة
  • “الأكل العاطفي”.. كيف يتحول الطعام إلى وسيلة لمواجهة المشاعر؟
  • احذر.. عادات يومية تؤدي لالتهاب المعدة
  • طريقة عمل المكرونة السبايسي بالسجق .. فوائد وأضرار الطعام الحار
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول النعناع.. علاج طبيعي لبعض الأمراض
  • من الإفراط في الجبن والثوم إلى الأناناس على البيتزا.. 6 أخطاء يتجنبها الإيطاليون في أطباقهم
  • للحماية من المضاعفات الخطيرة.. اكتشف أعراض السكري الاول والثاني
  • تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
  • دونير كباب.. وجبة اخترعها المهاجرون الأتراك وعشقها الألمان