محافظ الدقهلية: انطلاق قوافل بيع اللحوم المدعومة بسعر 260 جنيهًا للكيلو
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أعلن اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، عن انطلاق قافلة سيارات بيع اللحوم المدعومة، صباح اليوم الأربعاء، بمدينتي دكرنس وبني عبيد، لتوفير اللحوم للمواطنين بسعر 260 جنيهًا للكيلو، وذلك في إطار التيسير عليهم خلال شهر رمضان المبارك.
جهود المحافظة لتوفير السلع الغذائيةأكد المحافظ أن هذه القوافل تأتي ضمن خطة المحافظة لتسهيل حصول المواطنين على السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وذلك من خلال: إقامة معارض "أهلاً رمضان".
وأضاف أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة خلال شهر رمضان.
تفاصيل أماكن البيعمن جانبه، أوضح المحاسب علي حسن، مدير مديرية التموين، أن القوافل يتم تنفيذها بالتنسيق مع: هاني سليمان، رئيس مركز ومدينة دكرنس. هاني أحمد، رئيس مركز ومدينة بني عبيد.
وأشار إلى أن سيارات بيع اللحوم ستبدأ عملها اليوم، حيث سيتم بيع اللحوم الطازجة، الكبد، واللحوم الضأن بسعر 260 جنيهًا للكيلو، في المواقع التالية:
شارع العروبة – دكرنس أمام مجلس مدينة دكرنس أمام مجلس مدينة بني عبيد موعد البيع: بدءًا من الساعة 10 صباحًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية دكرنس لحوم قافله بنى عبيد المزيد بیع اللحوم
إقرأ أيضاً:
عبيدُ واشنطن خنجرٌ في خاصرة الأُمَّــة
جميل القشم
لم يعد خافيًا على أحد أن أنظمة العربية، وعلى رأسها عرابو التطبيع ومهندسو الخنوع، لم تعد ترى في صرخات الأقصى، ولا دماء غزة، ولا آهات الأسرى ما يستحق التفاعل أَو الانتصار، ما يشغلها، وما ترتعد له فرائصها، هو غضب السيد الأمريكي، ومزاج البيت الأبيض، ورضا تل أبيب.
لقد سقطت ورقة التوت، وانكشف المستور والقناع عن هذه الأنظمة التي لم تعد حتى تحاول التظاهر بالمروءة، بل باتت تتسابق في تقديم فروض الطاعة، والارتماء في أحضان العدوّ، والتآمر على كُـلّ معادلة تحرير تعيد للمنطقة كرامتها، وللشعوب هُويتها.
الرهان على هؤلاء، رهان خاسر، كمن ينتظر المطر من أرض بور، لا تنبت إلا السراب، لا مشروع لهم سوى البقاء في الحكم، ولا عقيدة لأنظمة تتبنى تلميع الصورة أمام الإعلام الغربي، ولا هدف لها سوى شراء الحماية الأجنبية، ولو على حساب القدس وأطفال فلسطين.
من العبث أن ننتظر من خدام الأجندات الأمريكية والصهيونية أي موقف حر، فهم شركاء في كُـلّ رصاصة تطلق على المجاهدين، وكل خنجر يغرس في خاصرة غزة، وكل صفقة تهدف لتصفية القضية.
لكن فلسطين ليست يتيمة، ولن تحرّر بمبادرات السلام الزائفة، ولا بقمم الفنادق الفارهة، فلسطين ستعود بزخم الميدان، ودم الشهداء، وصوت المقاومين، وزحف المؤمنين من كُـلّ بقاع الأُمَّــة.
ولتعلم تلك الأنظمة أن ساعة الحساب تقترب، وأن الشعوب وإن صبرت، فَــإنَّها لا تنسى، وحين تشرق شمس الحرية على فلسطين، سيتعرى الخونة، ويتلاشى الزيف، ويكتب المجد لمن سار على درب الدم والعقيدة.