المكسيك تقرّ تعديلا دستوريا لمكافحة التدخلات الأجنبية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أقرّ البرلمان المكسيكي الثلاثاء تعديلا دستوريا لتعزيز سيادة البلاد ومعاقبة التدخلات الأجنبية، وذلك ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدراج ستة كارتيلات مكسيكية على قائمة المنظمات "الإرهابية".
وبأغلبية ساحقة بلغت 417 صوتا مؤيدا و36 صوتا معارضا، اعتمد مجلس النواب مشروع التعديل الدستوري الذي كانت الرئيسة اليسارية كلاوديا شينباوم أعلنت عنه في 20 فبراير ردا على قرار نظيرها الأميركي.
ويومها حذّرت شينباوم من أن بلادها لن تقبل بأي "غزو" أميركي بذريعة مكافحة تهريب المخدرات.
وينص التعديل الدستوري الذي أقرّ الثلاثاء على أن "المكسيك لن تقبل، تحت أي ظرف كان، بتدخلات أجنبية أو بأي عمل آخر من الخارج من شأنه أن يقوّض سلامة الأمة واستقلالها وسيادتها".
ويلحظ التعديل إنزال "أقصى عقوبة ممكنة" وفرض "الاحتجاز الوقائي" على أي أجنبي يقوم بأنشطة تجسس دون موافقة الحكومة في إطار اتفاقيات تعاون.
وسبق لمجلس الشيوخ المكسيكي أن أقرّ في 26 فبراير هذا الإصلاح الذي يعدّل مادتين من الدستور.
ويتعيّن الآن أن تتم الموافقة على النص من قبل برلمانات ولايات البلاد الـ32.
ولإقراره، لا بدّ أن يحصل التعديل الدستوري على تأييد 17 برلمانا محليا على الأقل.
وتهريب المخدرات، وبخاصة مادة الفنتانيل الفتاكة للغاية، إلى الولايات المتحدة هو الحجّة الرئيسية التي يستخدمها ترامب لتهديد المكسيك وكذلك أيضا كندا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على صادراتهما إلى بلاده على الرغم من أن الدول الثلاث ترتبط باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية.
وأرجأ الرئيس الجمهوري فرض هذه الرسوم مرتين، رغم إصراره على أنها ستدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من الثاني من أبريل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كلاوديا شينباوم المخدرات المكسيك تجسس ترامب كندا رسوم جمركية ترامب المكسيك مخدرات كلاوديا شينباوم المخدرات المكسيك تجسس ترامب كندا رسوم جمركية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
لماذا تم اختيار سلطنة عمان لاستضافة مفاوضات أمريكا وإيران؟
قال د. محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، إن سلطنة عمان أثبتت منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي بأنها عاصمة السلام والاتزان والمحبة والمودة لكل دول المنطقة، وبالتالي فإن اختيار مسقط لهذه الإجتماعات إلا من خلال ما تؤمن به العواصم العربية والغربية بأن عمان تستطيع أن تحفظ مثل هذه الاجتماعات ربما لعوامل كثيرة منها عامل الجغرافيا كون عُمان تتشاطر مع إيران في العديد من المواقع الاستراتيجية كمضيق هرمز.
وأضاف العريمي، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السياسة الحيادية التي انتهجتها عمان خلال السنوات الماضية كونها لم تدخل في تحالفات أو في تحزبات في المنطقة، بجانب الدبلوماسية أيضًا العمانية وسرية هذه المحادثات، حيث أن هذه المحادثات هي ليست المحادثات الأولى في الشأن الأمريكي الإيراني، إذ كانت هناك بعض التدخلات وبعض الوسطات إبان رئاسة بيل كلنتون في 1998، تلتها أيضًا بعض المساعدات وبعض التدخلات والوسطات إبان رئاسة باراك أوباما.
وأكد، أن مسقط أثبتت بأنها حاضنة يعني عادلة غير منحازة لطرف ومساعدة أيضًا للإستتباب والأمن في المنطقة من خلال تدخلها في بعض الوساطات التي تخص العراق وأيضا مؤخرا سوريا ورجوعها لجامعة الدول العربية.