أعلن النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم، وعضو مجلس الشيوخ، تأييده الكامل ودعمه لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، استكمالا لمسيرة الإنجازات التي بدأت قبل 10 سنوات.

وقال النائب أحمد عبدالجواد، نحن في حزب مستقبل وطن، نحاول أن ننقل بحكم تواجدنا في مختلف القرى ومحافظات الجمهورية، نبض الشارع ورأي المواطن المصري".

وأضاف "عبد الجواد"، خلال كلمته في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: إنه في ظل التحديات التي تشهدها الدولة المصرية إقليميا أو دوليا، والأوضاع الاقتصادية التي يشعر بها جميع المصريين، يأتي الرهان على المواطن المصري ووطنيته ووعيه، وتأكيده على استمرار دعم المسيرة التي بدأت منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الدولة المصرية وحتى الآن".

وأضاف النائب أحمد عبد الجواد، أن حزب مستقبل وطن يؤكد بناء على ما تم التوافق عليه داخل الحزب، وما استشعره من المواطن بمختلف محافظات الجمهورية- دعمنا وتأييدنا لترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسة أخرى خلال المرحلة المقبلة.

ووصف نائب رئيس الحزب: «كنا فين وبقينا فين.. هناك حجم إنجاز غير عادي تم في الدولة المصرية، قبل ثورة 30 يونيو مصر مرت بثورتين متتاليتين تخللهما جماعة إرهابية متطرفة، مع إرث ورثناه من الدولة خلال سنوات سابقة، أدى إلى تفكك وانهيار في مؤسسات الدولة، وعشوائيات وعدم وجود بنية تحتية مع وضع دولي متراجع لم تشهده الدولة المصرية خلال العصور السابقة".

وأوضح إنه منذ تولى الرئيس السيسي في أعقاب ثورة 30 يونيو حصل حجم إنجاز لا يستطيع أحد أن ينكره إلا إذا كان جاحدا، هذا الإنجاز تمناه المصريون على مدار سنوات سابقة، من القضاء على الإرهاب والعشوائيات وتحديد مسار تنمية كامل في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدولية، وعلى رأسها إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية».

وأضاف النائب أحمد عبدالجواد: «في الفترة الأخيرة اعتمدنا برنامج إصلاحي شامل في ظل قيادة الرئيس السيسي، هدفه تثبيت أركان الدولة المصرية وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية».

وتابع نائب رئيس حزب مستقبل وطن :«هناك معنى نستلهمه من الرئيس السيسي وكان دائما يقوله، وإحنا مصرين عليه داخل الحزب، وهو إنه مفيش نجاح سهل وبدون مقابل، طريق النجاح دائما يحتاج  لجهد وتضحية وتكاتف وإيمان بقضية الوطن».

واختتم أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن، «نؤكد على دعمنا وثقتنا الكاملة في حجم الإنجاز اللي موجود، والذي سيكتمل بوجود الرئيس عبدالفتاح السيسي الفترة المقبلة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي مجلس الشيوخ الانتخابات الرئاسية الدولة المصریة حزب مستقبل وطن الرئیس السیسی النائب أحمد

إقرأ أيضاً:

أحمد رمزي يكتب: مبادرة «ابدأ».. الظهير الصناعي لتقدم الدولة المصرية

وضعت دولة 30 يونيو يدها مبكرا على العديد من الملفات الهامة لتشكل هوية الجمهورية الجديدة، فكما أخذت الدولة مواقفا صلبة وجريئة على الصعيدين الإقليمي والدولي بالنسبة للسياسة الخارجية، ومن ذلك موقفها في ليبيا والبحر المتوسط وفلسطين، وكان آخرها موقف الدولة في أزمة غزة الأخيرة، ورفضها القاطع لمخطط تهجير الفلسطينين إلى سيناء، وإفشال صفقة القرن التي ترعاها أطراف دولية هامة، واتخاذها إجراءات حتمية لإصلاح النظام الاقتصادي، من تحرير سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية.. وسط كل هذا كان لا يمكن أن تغفل الجمهورية الجديدة عن دعم ملف الصناعة المصرية، والوصول به ليحقق 100 مليار دولار عوائد سنوية، وفق ما أكده الرئيس السيسي في عدد من خطاباته.

ولم يكن إطلاق الدولة لمبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية «ابدأ» إلا إيمانا من الجمهورية الجديدة بأهمية الصناعة وضرورة أن تقوم بقيادة قاطرة التنمية، وهو ما يستلزم تغيير فلسفة العمل القديمة في قطاع الصناعة، وتحويلها من مجرد الاهتمام بالصناعات الخفيفة والشكلية إلى الصناعات الثقيلة والدقيقة والتكنولوجية التي تطال كل منتج ليحمل في النهاية شعار «صنع في مصر».

ومن هنا جاءت فكرة المبادرة الهامة.وفي محاولتها لذلك، لجأت الدولة سريعا إلى تهيئة البيئة الاستثمارية، بسن العديد من القوانين التي تسهل عمل المستثمرين المصريين والأجانب، وعقب ذلك أطلقت مبادرة توطين الصناعة ليكون شعارها «ابدأ» لكن «بلا نهاية» إذ كان حديث الرئيس السيسي عن مستهدفات الصناعة غير محدود، بوضعه هذا الرقم الضخم «100 مليار دولار» وهو طموح لا يمكن أن يقف عند تلبية احتياجات السوق المحلية فقط، بل يتجاوز ذلك إلى التصدير في محيطنا الإقليمي.هذا الملف الهام هو الوحيد الذي يمكن أن يعيد للاقتصاد المصري حيويته وقدرته بما يؤدي في النهاية لارتفاع الدخل القومي ومن ثم دخل المواطن، وذلك لعاملين، أولاهما تجارب الدول التي سبقتنا واعتمدت الصناعة مشروعا قوميا، وهي تجارب نراها بوضوح في كوريا الجنوبية والنمور الآسيوية بشكل عام.

بينما العامل الثاني، يتمثل في أن الصناعة تعد أرضا خصبة للتنمية ولا تحتاج موارد كبرى مثل الزراعة المحدودة بالرقعة الزراعية، كما أنه قطاع غير متغير نسبيا في عوائده مثل «السياحة» التي يمكن أن تزيد وتنقص وفق حركة السائحين وتغيرها بتنوع الظروف الإقليمية والدولية، ومن هنا يمكن أن نفهم لماذا أولت الدولة هذا الملف اهتماما كبيرا وتعمل على دعم أصحاب التوجه الصناعي.

أيضا لم يغب عن الدولة في تصورها لإطلاق قاطرة التنمية الصناعية وجود القطاع الخاص باعتباره المنوط به القيام بالنهضة الصناعية، وهو ما أكد عليه كثيرا الرئيس السيسي في خطاباته التي تلتها العديد من الإجراءات التي تدعم المصنعين، لكن يتبق فقط أن يولي القطاع الخاص هذا الملف مزيدا من الاهتمام، وهو أمر حتما سيعود بالنفع على المصنع والدولة في آن واحد.

مقالات مشابهة

  • رضا الشعب والملف الاقتصادي.. أمين تنظيم مستقبل وطن يوضح أبرز التحديات أمام الحكومة الجديدة
  • التفاصيل الكاملة لمؤتمر الإعلان عن مشروع «ساوث ميد» بالساحل الشمالي
  • ميدل إيست آي: هذه هي نتائج حرب السيسي على الإرهاب في سيناء
  • أحمد أمين: تنظيم فعاليات «نبتة» ضمن مهرجان العلمين خلال الفترة من 23 لـ28 أغسطس
  • «القومي للأمومة»: تنظيم مبادرات وخطط استراتيجية لمكافحة عمالة الأطفال
  • أحمد رمزي يكتب: مبادرة «ابدأ».. الظهير الصناعي لتقدم الدولة المصرية
  • النائبة حياة خطاب: لا أحد ينكر إنجازات الرئيس السيسي طوال 11 عاما
  • برلمانية: لا أحد ينكر إنجازات الرئيس السيسي من البناء وإقامة المشروعات القومية
  • أمين مستقبل وطن بالشرقية: ثورة 30 يونيو دحرت قوي الشر وأعطت الأمل فى بناء الجمهورية الجديدة
  • من الخراب إلى الإصلاح.. إنجازات عديدة في ملفات التعليم والصحة والقضاء على العشوائيات في الذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو.. وقائد عظيم يواصل المسيرة