حملات رقابية على 500 مؤسسة تعليمية وتجارية في دبي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دبي- وام
كثفت بلدية دبي حملاتها التفتيشية والرقابية التي استهدفت أكثر من 500 مؤسسة تعليمية وتجارية مختصة بتجارة المستلزمات المدرسية في الإمارة، استعداداً للموسم الدراسي الجديد 2023 - 2024.
وهدفت الحملات - التي جاءت ضمن مبادرة البلدية السنوية «مدارسنا صحية وآمنة»- إلى التأكد من الصحة العامة وسلامة الغذاء ومياه الشرب وأحواض السباحة، إضافة إلى التأكد من المستلزمات المدرسية كالزي الرسمي وحافظات الطعام.
ويأتي ذلك في إطار جهود بلدية دبي لتنفيذ الحملات الدورية، الهادفة إلى ضمان تحقيق معايير السلامة والصحة العامة وسلامة الأغذية في المؤسسات التعليمية والتجارية في الإمارة التي من شأنها أن تعزز جَودة حياة أفراد المجتمع.
وشملت الحملات التفتيشية التي نفذتها بلدية دبي على المؤسسات التعليمية كلاً من المدارس ورياض الأطفال والحضانات، حيث حرصت على تنفيذ حملات رقابية للتحقق من سلامة الغذاء في أكثر من 300 مؤسسة تعليمية ومدى التزامها بمعايير الصحة العامة وسلامة الغذاء المعتمدة، والتأكد من وجود مشرف صحي للرقابة الذاتية ومراقبة أصناف الأطعمة التي تقدمها المؤسسات.
وتصدر بلدية دبي سنوياً نحو 216 تصريحاً للشركات التي تزود المؤسسات التعليمية بالأطعمة، بهدف ضمان توفير أغذية سليمة عالية الجَودة وذات قيم غذائية مدروسة للطلاب.
كما سحبت البلدية 700 عينة من المؤسسات التعليمية والتجارية لفحصها في مختبر دبي المركزي، شملت 400 عينة من مياه الشرب من البرادات والخزانات للتحقق من مطابقتها لمعايير الجودة والتأكد من الامتثال لمتطلبات السلامة، إضافة إلى عينات من الخزانات وأحواض السباحة والتأكد من توافر الإرشادات الفنية المعتمدة، كوجود منقذ معتمد وأطواق النجاة والمعدات اللازمة للإسعافات الأولية.
كما فحصت البلدية 305 عينات من حافظات الطعام وزجاجات المياه من 30 متجراً، إضافةً إلى فحص عينات من الأزياء المدرسية، وذلك للتأكد من توفر شهادة فحص مطابقة للزي المدرسي وسلامة الزي وخلوه من المشكلات الصحية قبل بيعه وتداوله في أسواق الإمارة.
وأخطرت البلدية المؤسسات ذات العلاقة في حالة وجود نتائج غير متطابقة في العينات المفحوصة أو التي جرى التحقق من شهادات تطابقها وسلامتها، مشيرة إلى أهمية التعاقد مع مؤسسات توريد الملابس المدرسية التي تحمل شهادات التطابق أو الفحص لعينات الأزياء المدرسية.
وتضمنت الإجراءات الرقابية الاستباقية التي اتخذتها بلدية دبي؛ التحقق من مطابقة المباني للمعايير والاشتراطات المعتمدة، ومدى التزام المؤسسات بتنفيذ الصيانة الدورية لأنظمة التهوية والتكييف والمياه، وضمان توفر تقارير تنظيف وتعقيم الخزانات وشبكة التوزيع الداخلي والصيانة الوقائية مع توفر تقارير مخبرية معتمدة تثبت سلامتها.
وتسعى بلدية دبي إلى تعزيز الوعي بمتطلبات الصحة والسلامة من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات، منها مبادرة «سفراء الصحة والسلامة» في المدارس حيث يجتمع موظفو المبادرة بالسفراء لتوجيههم وتعليمهم حول مباني المدرسة، وكيفية التعامل مع المخالفات والمواقف الطارئة وتقديم التقنيات الحديثة لرصد الملوثات.
كما أطلقت برنامج «بطل سلامة الغذاء المدرسي» لتوعية الطلاب بأهمية سلامة الغذاء والتغذية الصحية، إضافة إلى العديد من ورش العمل لتعزيز العادات الغذائية السليمة وتقليل هدر الغذاء في المؤسسات التعليمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي المؤسسات التعلیمیة بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من تزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، تتزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكان آخرها حملة ممنهجة ضد الصحفي مرتضى أحمد، وتكمن خطورة هذه الحملة في أنها تأتي وسط بيئة مشحونة بالاستقطاب الحاد وتصاعد خطاب الكراهية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامته ويفتح الباب أمام
نقابة الصحفيين السودانيين
سكرتارية الحريات
بيان للرأي العام
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، تتزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكان آخرها حملة ممنهجة ضد الصحفي مرتضى أحمد، وتكمن خطورة هذه الحملة في أنها تأتي وسط بيئة مشحونة بالاستقطاب الحاد وتصاعد خطاب الكراهية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامته ويفتح الباب أمام أعمال انتقامية قد تعرض حياته للخطر.
إن ما يثير القلق بشكل أكبر هو أن هذه الحملة ليست استثناءً، بل سبقتها موجات تحريض ممنهجة طالت عددًا من الصحفيين والصحفيات، منهم "مها التلب، لينا يعقوب، زمزم خاطر، مزدلفة يوسف، سارة تاج السر، ومعمر إبراهيم"، وامتدت الحملة اليوم لتشمل الصحفيين "أحمد خليل، وحسام الدين حيدر، وضفاف عبد الرحمن، وعبد الرحمن العاجب" في مسعى واضح لإسكات الأصوات الحرة وترهيب العاملين في الحقل الإعلامي.
نحن في سكرتارية الحريات ندين بأشد العبارات هذه الممارسات المشينة، ونعبر عن أسفنا العميق إزاء صدورها عن أفراد يُفترض فيهم احترام أخلاقيات المهنة وقيمها. ونذكّر مجددًا بأن الصحفيين السودانيين أثبتوا شجاعة وتفانيًا استثنائيًا في أداء رسالتهم، رغم المخاطر الجمّة، في وقت غابت فيه عدد من المؤسسات الإعلامية التي يُفترض أن توفر معلومات دقيقة وموضوعية لجماهير الشعب في الداخل والخارج.
وفي هذا السياق، تُثمّن سكرتارية الحريات عاليًا روح التضامن ورسائل الدعم والمناصرة التي أظهرها عدد من الصحفيات والصحفيين دفاعًا عن زملائهم ورفضًا لمحاولات التحريض والترهيب. إن هذا التضامن المهني، الذي يدعو للفخر، يؤكد أن الصحافة الحرة لا يمكن إسكاتها، وأن صوت الحقيقة سيظل حاضرًا رغم التهديدات والمخاطر. وندعو جميع العاملين في المجال الإعلامي إلى التمسك بهذا النهج، لأن قوة الصحافة تكمن في تماسك أفرادها والتزامهم بالدفاع عن قيم المهنة.
إزاء هذا الوضع الخطير، تطالب سكرتارية الحريات جميع المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير، والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها لجنة حماية الصحفيين، باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن وسلامة الصحفيين السودانيين، ووقف حملات التحريض الممنهجة التي تشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة.
كما تحمّل سكرتارية الحريات، السلطات السودانية المسؤولية الكاملة عن أي تهديدات أو انتهاكات قد يتعرض لها الصحفيون والصحفيات نتيجة لهذه الحملات التحريضية.
وقد وثّقت سكرتارية الحريات خلال العام الماضي 110 انتهاكات ضد الصحفيين، فيما بلغ إجمالي الانتهاكات المسجلة منذ اندلاع النزاع في السودان نحو 520 حالة، من بينها 77 حالة تهديد موثقة، استهدفت 32 صحفية.
إن سكرتارية الحريات بنقابة الصحفيين السودانيين، إذ تؤكد التزامها الثابت بالدفاع عن حرية الصحافة وحماية الصحفيين، تشدد على ضرورة وضع حد لهذه الحملات التحريضية التي لا تهدد سلامة الصحفيين فحسب، بل تقوض الحق في الحصول على المعلومات، وتعزز مناخ الإفلات من العقاب. ونحذر من خطورة استمرار هذه الانتهاكات، ونؤكد أننا لن ندّخر جهدًا في استخدام كل الوسائل المشروعة للدفاع عن الصحفيين السودانيين.
سكرتارية الحريات
نقابة الصحفيين السودانيين
23 فبراير 2025
#الصحافة_ليست_جريمة
#لا_تنسوا_السودان