فتى هندي يدخل موسوعة غينيس بسبب كثافة شعر وجهه
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الهند – سجل شاب هندي يبلغ من العمر 18 عاما اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لأكثر كثافة شعر وجه بين الذكور.
ودخل الشاب الهندي لاليت باتيدار الذي يبلغ من العمر 18 عاما، موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بسبب شعر وجهه، حيث يحمل الرقم القياسي بـ 201.72 شعرة لكل سنتيمتر مربع، أي أكثر 95% من وجهه مغطى بالشعر.
ويعد باتيدار، وفقا لموسوعة غينيس، واحدا من حوالي 50 حالة موثقة فقط تم الإبلاغ عنها في جميع أنحاء العالم منذ العصور الوسطى، مصابة بحالة طبية نادرة تسمى فرط الشعر، والتي يشار إليها غالبا باسم “متلازمة الذئب”.
وظهر الشاب في مقطع فيديو، وأثناء حديثه عن التحديات التي واجهها، وخاصة خلال سنوات دراسته المبكرة، قال إن “الأيام القليلة الأولى لم تكن جيدة”، مضيفا أن “زملاءه في الفصل كانوا خائفين من مظهره”، موضحا أنه “بمرور الوقت، أصبحوا يرون ما هو أبعد من شعر وجهه”.
وأضاف: “عندما بدأوا في التعرف علي، وعندما بدأوا في التحدث معي، فهموا أنني لست مختلفا عنهم كثيرا. وكان الأمر مختلفا من الخارج فقط، لكنني لست مختلفا من الداخل”.
وأشار الشاب الهندي لاليت باتيدار، إلى أن بعض الناس لا يعاملونه بشكل جيد، وهي لحظات نادرة، إذ أن معظم الناس يعاملونه بلطف، مؤكدا لموسوعة غينيس بأنه يحب مظهره، ولا يريد تغييره.
ورغم ما قد يعتبره البعض مظهرا غير عادي، فقد تلقى باتيدار دائما الدعم والتشجيع من عائلته. ومع أحلامه بالسفر حول العالم واستكشاف الثقافات المختلفة، وهو يظل فخورا بنفسه.
المصدر: RT + وكالات
Previous رصد قرش أبيض طوله 4 أمتار عند سواحل تونس (صورة) Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: موسوعة غینیس شعر وجهه
إقرأ أيضاً:
مسلسل هندي يكشف جرائم تطبيق ألعاب يهدد حياة الأطفال
خاص
تناول المسلسل الهندي “سومان إندروي”، تطبيق ألعاب خطير يُعرض حياة الأطفال للموت.
وشهدت حلقات المُسلسل، تناول مخاطر التطبيق الذي يدفع الأطفال إلى فتح الكاميرات واختراق هواتفهم قبل دعوتهم إلى تحديات خطيرة قد تؤدي إلى فقدان حياتهم.
ويعد الأمر الأكثر خطورة، هو تشديد التطبيق على الأطفال عدم إبلاغ أحد بالخطوات التي يقومون بها خلال لعبة التحدي؛ بزعم أن ذلك يُخرجهم من السباق.
ويشدد صُناع المسلسل، على أن “مافيا تجارة الأعضاء البشرية” و”الدارك ويب”، يقفون خلف استخدام هذه الألعاب والتطبيقات الإلكترونية لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، مُحذرين من مخاطر ترك الهواتف في غرفة الأطفال في وقت متأخر حتى لا يكونوا فريسة في يد هؤلاء.