اللجنة المفتراة عليها وفرية الكنابي وعلاقة العدل والمساواة بها
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
اللجنة المفتراة عليها و فرية الكنابي و علاقة العدل و المساواة بها.
معتصم أحمد صالح، ١١ مارس ٢٠٢٥
اللجنة العليا لإعمار ما دمرته الحرب لكل من( هيئتي البحوث الزراعية و الرهد الزراعية و مشروع الجزيرة ).
مهام اللجنة
١- حصر و تقييم الأضرار التي لحقت بهذه المؤسسات.
٢- وضع خطة لاعمار هذه المؤسسات و رفع توصيات بذلك.
تكوين اللجنة.
فنيين و ممثلين للجهات ذات الصلة.
ممثلين للمزارعين بمشروعي الزهد و الجزيرة.
هذه هي اللجنة المفتراة عليها و التي أستغلها أصحاب الغرض و العنصريون لنفث سمومهم بإدعاءات كاذبة منسوجة من وحي خيالاتهم المريضة للطعن في خاصرة الوطن و ضد حركة العدل و المساواة السودانية غيظا من (مبادرة-راجعين) لعودة المواطنين إلى ديارهم و بيوتهم.
١- حركة العدل و المساواة السودانية لم تثر موضوع الكنابي أبدا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لحساسيته.
و لم تخرج الحركة عما ورد في برتوكول القضايا القومية بهذا الخصوص و إليكم نص ما ورد في اتفاق السلام بخصوص الكنابي:
( 14.1. الكنابي
14.1.1. التأكيد على أهمية إيجاد حلول عاجلة وضرورية لقضايا السكن المستدام والخدمات لمجتمعات الكنابي والتأكيد على ضرورة إيجاد حلول في الإطار القومي الوطني بما يعزز الحقوق ويدعم فرص التعايش والاندماج الاجتماعي؛
14.1.2. ضرورة إشراك المجتمعات المحلية ومجتمع الكنابي والمؤسسات الأكاديمية والدينية في الحلول وآليات الحلول؛
14.1.3. التأكيد على ضرورة إيجاد معالجات تعزز الدور الاقتصادي والإنتاجي الذي ظلت تقوم به هذه المجتمعات في المشروعات الإنتاجية الخاصة؛
14.1.4. اتفق الطرفان على إنشاء لجنة وطنية قومية تسمى اللجنة الوطنية لمعالجة قضايا السكن والخدمات لمجتمعات الكنابي؛
14.1.5. تقوم الحكومة القومية بتعيين اللجنة في فترة لا تتجاوز 45 (خمسة وأربعين يوماً) من تاريخ التوقيع على إتفاق السلام؛
14.1.6. يراعى في تكوين اللجنة الوطنية تمثيل المجتمعات المحلية ذات الصلة، المؤسسات الإكاديمية ورجال الطرق الدينية، على أن يكون رئيس اللجنة من المشهود لهم بالاستقلالية؛
14.1.7. تلتزم الحكومة القومية بإنفاذ ما تتوصل إليه اللجنة وتتحمل تبعات ذلك مالياً وقانونياً؛
14.1.8. ترفع اللجنة توصياتها للحكومة القومية.)
وحتى الآن لم تنفد حرفا من هذه المادة و لم تشكل اللجنة الوطنية لمعالجة قضايا السكن والخدمات لمجتمعات الكنابي، و أي كلام غير ما ورد في اتفاق السلام او نسب للحركة لا يعدو أن يكون إدعاء منسوج من وحي الخيال لتحقيق أغراض سياسية رخيصة كما يهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي السوداني و تحويل حياة مجتمع الجزيرة المتسامح إلى جحيم بالصراعات الاجتماعية المفتعلة و تحريض المواطنين ضد بعضهم البعض وهو مشروع يخدم اهداف المليشيا و حلفائها ( فرق تسد ).
٢- حركة العدل و المساواة السودانية لم تدفع بآي شخص في هذه اللجنة أو أية لجنة أخرى و لم تطلب ذلك من أحد. و أي شخص تم تعيينه في لجنة ( ما ) إما من باب اختصاصه او علاقته بموضوع اللجنة أو بصفته الوظيفية.
٣- وما أود تأكيده هو أن الانتماء لحركة العدل و المساواة السودانية ( ليست جريمة )، و لا علاقة له بمسقط الرأس، و ليس حصريا على سكان جهة معينة، و لا يجرد الشخص من حقوق المواطنة أو العمل في الأجهزة و المؤسسات العامة أو القطاعين العام و الخاص، و لا يحرم الشخص من دخول اللجان او تبوؤ مواقع في الجمعيات و المؤسسات العامة او الشعبية او الفنية كسائر المواطنين او منتسبي الأحزاب و القوى السياسية الأخرى و هو حق مكفول لأي سوداني او سودانية بغض النظر عن لونه، او نوعه، او دينه، او عرقه، او مسقط رأسه، او انتمائه السياسي او الاجتماعي او الثقافي او الجغرافي، و ما يجدر ذكره هنا هو أن جميع قيادات حركة العدل و المساواة السودانية في أية منطقة او ولاية هم من أبناء تلك المنطقة أو الولاية (هم و أسلافهم).
٤- إن اللجنة التي يتحدث العنصريون و المغرضون عنها و الذين يدعون أن الحركة كونتها للسيطرة على مشروع الجزيرة فإن مزاعمهم هذه لا تعدو أن تكون أوهاما ساقوها من بنات افكارهم و هي “مجرد كذبة” لهدف رخيص و وضيع، و لا توجد أية لجنة تشكلت حديثا بخصوص مشروع الجزيرة غير هذه اللجنة، و هي لجنة فنية مختصة بحصر و تقييم الخسائر و الأضرار التي لحقت بمشروعي (الجزيرة و الرهد) و هيئة الأبحاث الزراعية، و وضع خطة لاعمارها و رفع توصيات بذلك إلى الحكومة ، و تتكون اللجنة من فنيين يمثلون جهات الاختصاص و ممثلين للملاك و المزارعين في مشروعي الجزيرة و الرهد، مع التأكيد أن جميع ممثلي المزارعين من أبناء و مواليد الجزيرة و سنار أب عن جد و يمتلكون مساحات زراعية في هذه المشاريع و بعضهم يعمل في أجهزة إدارة هذه المشاريع او نقاباتها حاليا أو سابقا، و ليس من بين ممثلي المزارعين شخص من خارج المزارعين و الملاك كما ليس من بينهم شخص من اي إقليم آخر او ولاية اخرى غير الجزيرة و سنار حيث توجد هذه المشاريع.
معتصم أحمد صالح إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حرکة العدل و المساواة السودانیة شخص من
إقرأ أيضاً:
النواب يبدأ مناقشة الحساب الختامي لموازنة الدولة
بدأ مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس مناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة عن الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة عن العام المالي 2023/2024.
وكشف تقرير لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، الذي يناقشه النواب، عن وجود عدد من الملاحظات على الحساب الختامي، فضلا عن تقديم مجموعة من التوصيات لتلافي أي سلبيات في الموازنة.
وتضمنت ملاحظات اللجنة، استمرار اشتمال هيكل الموازنة العامة على دواوين عموم لبعض الوزارات لها وحدتان موازنتان بالمخالفة لمبدأ وحدة وشمول النظام الموازني مثل وزارة التضامن الاجتماعي - وزارة التعليم العالي والدولة للبحث العلمي - وزارة الإسكان والمرافق - وزارة النقل - وزارة السياحة والآثار.
وأشار تقرير لجنة الخطة والموازنة، إلى أن وزارة المالية، أفادت أنه تم تنفيذ توصية اللجنة لهذه الجهات عدا ديوان عام وزارة النقل، حيث أفاد وزير النقل صعوبة الدمج لاختلاف النشاط.
وأكدت لجنة الخطة والموازنة، ضرورة تنفيذ توصيتها، وتتابع تنفيذ كتاب رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة في هذا الشأن.
وجاء في التقرير، وجود هيئات اقتصادية تقوم بنفس الغرض المنشأ من أجله هيئة أخرى، حيث تمت التوصية بوضع دراسة للهيئات الاقتصادية للوصول إلى دمج الهيئات ذات الأغراض المتماثلة وانتهاء عمل اللجنة المشكلة لذلك.
وكشف تقرير لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، استمرار ظاهرة عدم الاستفادة من بعض المشروعات الممولة من المنح والقروض الأجنبية في الأغراض والأهداف المحددة لها في الاتفاقيات المبرمة بشأنها والمدد المحددة لها.
وشددت اللجنة، على ضرورة الاهتمام الكامل بالقروض والمنح الأجنبية والاستفادة القصوى منها والالتزام بالمواعيد المحددة والعمل على عدم تحمل الدولة لعمولات نتيجة التأخر في التنفيذ والعمل على تلافي ملاحظات الجهاز المركزى للمحاسبات في هذا الشأن. وكشف التقرير استمرار تسجيل الجهاز المركزى للمحاسبات لملاحظات في تقاريره السنوية عن نتائج فحصه للحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة والجهات الداخلة.
وطالبت لجنة الخطة والموازنة بضرورة التنسيق بين وزارة المالية والجهاز المركزى للمحاسبات في هذا الشأن وتفعيل اللجنة المختصة بذلك.
وأوضحت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أنه سبق وأن طلبت بتشكيل لجنة من الجهاز المركزى للمحاسبات وهيئة الرقابة الإدارية ووزارة المالية تتولى حصر كافة المبالغ الزائدة عن الحد الأقصى للأجور، وكذلك تعديل القانون رقم ٦٣ لسنة ۲۰۱٤ بشأن الحد الأقصى لدخول العاملين بالدولة خاصة فترة توريد الزيادة للخزانة العامة وقد تم تشكيل لجنة في هذا الشأن وتوصى اللجنة بتفعيل أعمال هذه اللجنة.
وأشارت اللجنة في تقريرها إلى ظهور أرصدة بمبالغ كبيرة بحسابات الدفعات المقدمة سواء الجارية أو الاستثمارى وعدم سرعة تسوية المنفذ منها لتأخر ورود المستندات الدالة على الصرف وعدم انعكاس ذلك على أصول الدولة.
وأكدت أنه تبين إظهار المستوى الفني المتدني لبعض ممثلي بعض جهات الموازنة العامة وعدم إلمامهم بالمستوى المحاسبي اللائق لحضور مناقشات لجنة الخطة والموازنة.
وشددت اللجنة، على ضرورة الاختيار الجيد للقائمين على إعداد وعرض المراكز المالية، مع إجراء التدريبات اللازمة والمستمرة في هذا الشأن.
وأكدت حضور المسئولين الماليين أصحاب الكفاءات في إعداد المراكز المالية وتنفيذها اجتماعات لجنة الخطة والموازنة.
كما طالبت لجنة الخطة والموازنة، بقيام كل من وزارة المالية ووزارة التخطيط بتنفيذ البرامج التدريبية اللازمة في هذا الشأن.
وقالت اللجنة: في ضوء اختلاف الرأي حول بعض المعالجات المحاسبية بين وزارة المالية والجهاز المركزى للمحاسبات، فقد أوصت اللجنة بتشكيل لجنة مشتركة من وزارة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات للوصول إلى رأى مشترك حول هذه المعالجات وهذه التوصية أوصت بها اللجنة أثناء مناقشة الحسابات الختامية للسنة المالية ۲۰۲۱/۲۰۲۰.
وأكدت أنه تم تشكيل اللجنة لكن لم يتم تفعيلها حتى تاريخه، مطالبة بسرعة تفعيل هذه اللجنة لظهور خلاف في الرأي حول بعض المعالجات في حساب ختامى الموازنة العامة للدولة للسنة المالية ٢٠٢٤/٢٠٢٣. وأوصت لجنة الخطة والموازنة، بضرورة إعطاء الاهتمام الكامل لأصول الدولة الثابتة والعمل على إدراج الاعتمادات المناسبة لبند الصيانة حتى يتناسب مع حجم هذه الأصول الثابتة.
كما طالبت بدراسة أصول جهات الموازنة العامة للدولة، والتي تبين أن المباني غير السكنية والتشييدات تمثل نسبة %٥٧,٦% من جملة الأصول وأن التجهيزات تمثل نسبة 4% الأمر الذي يشير الى عدم التوازن بينهما، وهذا الأمر يؤدى إلى إنشاء مبان وعدم القدرة على تجهيزها وخاصة المستشفيات.
وأوصت اللجنة الحكومة بإجراء الدراسات الكاملة للتجهيزات قبل تنفيذ الإنشاءات حتى يتم الاستفادة الكاملة من هذه الإنشاءات ولا تتعطل هذه المباني والإنشاءات لسنوات عديدة.
وكشفت اللجنة، عدم إظهار الحسابات الختامية لبعض الجهات بالمنفذ الفعلى للاستثمارات نتيجة تأخر ورود المستخلصات أو ورودها للجهة بعد إقفال حسابات السنة المالية الأمر الذي يظهر الحسابات الختامية لهذه الجهات على غير حقيقتها، وكذلك الحجم الحقيقى لأصول هذه الجهات.
وشددت اللجنة، على ضرورة انعكاس المنفذ الفعلي على الحسابات الختامية لإظهارها على حقيقتها.
وكشف تقرير لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، قيام بعض الهيئات بحجز مبالغ ضخمة بحساب النقدية والبنوك للاستفادة من عوائد البنوك، وكذلك قيام بعض الهيئات باستثمار أموالها في شكل أذون والسندات وعدم الاستفادة من أموالها في الأغراض المنشأة من أجلها وخاصة هيئات القطاع الصحى.
وأوصت اللجنة هذه الهيئات باستثمار مواردها في الغرض المنشأ من أجله، فضلا عن ضرورة قيام الجهات بتنمية إيراداتها للحد من الاعتماد على التمويل بعجز يمول من الخزانة وإلقاء العبء على الخزانة والاقتراض وتحمل الأعباء الكبيرة نتيجة هذا الاقتراض.
وقالت اللجنة في تقريرها، إنه نظرا لانخفاض العائد على بعض الاستثمارات المالية لبعض الهيئات، فضلًا عن عدم وجود أي عوائد من البعض الآخر منها، لابد من دراسة استثماراتها المالية والعائد المحقق منها للوصول إلى الوضع الأمثل لهذه الاستثمارات.
وشددت اللجنة، على كافة الهيئات الاقتصادية، الاعتماد على مواردها الذاتية في تنفيذ خططها الاستثمارية وأن يتم إعادة ترتيب أولوياتها الاستثمارية في ضوء تلك الموارد بعيدًا عن الخزانة العامة، حتى لا يتم إلقاء أعباء مالية على الخزانة العامة تزيد من مديونيات الخزانة وتحمل أعباء هذه المديونيات من فوائد وأقساط وزيادة حجم الدين الحكومي.
وطالبت اللجنة، بضرورة محاسبة الجهات التي لم تلتزم بموافاة اللجنة بالبيانات المطلوبة وخلال المدد المحددة في الاجتماعات كذلك مراعاة التزام الجهات بردود تتفق مع ما تم إثارته من مناقشات أثناء الاجتماعات.
وكشفت اللجنة، وجود اختلالات مالية في المراكز المالية لبعض الهيئات الاقتصادية، وتوصي بسرعة قيام اللجنة المشكلة لدراسة الهيئات الاقتصادية بالانتهاء من تقريرها وتقديم نسخة للجنة خاصة ما يتعلق بطلب إجراءات تشريعية.
كما طالبت اللجنة الهيئة القومية للإنتاج الحربي، بإعطاء الاهتمام الكامل لملاحظات الجهاز والعمل على تلافيها مستقبلًا، ومراعاة دقة التقديرات أثناء إعداد موازنتها السنوية حتى يكون التنفيذ الفعلى متفقًا مع الموازنة الصادرة.