بانتظار الموافقة الروسية.. تفاصيل خطة الانتقال إلى مفاوضات السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز رفع الحظر عن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا مؤكدا تأييد كييف مقترحا بوقف النار والانتقال الفوري إلى مفاوضات لإنهاء النزاع.
وأعلن المستشار والتز، بعد المحادثات مع كييف التي تحتضنتها مدينة جدّة السعودية، وفيما يلي أبرز تصريحات الجانب الأمريكي:
– قدمت الولايات المتحدة مقترحا بوقف إطلاق النار والانتقال الفوري إلى مفاوضات لإنهاء النزاع، وهو ما أيدته كييف.
– أظهرت كييف استعدادها للسلام، والآن يتطلب الأمر الحصول على موافقة روسيا على وقف إطلاق النار.
– قدمت الوفود الأوكرانية خلال الاجتماع خطوات ومقترحات ملموسة لإنهاء النزاع.
– سيجري والتز محادثات مع ممثلين عن روسيا في الأيام القليلة المقبلة.
– الولايات المتحدة ترفع الوقف المؤقت عن المساعدات العسكرية لكييف، والتي كانت قد علقتها بعد زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض.
– النزاع في أوكرانيا لا يمكن حله عسكريا، والحل يكمن في المفاوضات.
– ترامب يريد وقف إطلاق النار، وكييف مستعدة لذلك، بينما تنتظر واشنطن ردا من موسكو.
– تأمل الولايات المتحدة أن تقبل روسيا اقتراح وقف إطلاق النار.
– يجب أن تكون قضايا تبادل الأسرى والوضع الإنساني جزءا من المفاوضات.
– كلف قادة الولايات المتحدة وأوكرانيا حكومتيهما بإتمام توقيع اتفاقية حول المعادن النادرة.
– أوضحت الولايات المتحدة لكييف أن الاتفاقية لا تزال مهمة، ولكن الهدف الرئيسي هو تحقيق السلام في أوكرانيا.
البيان المشترك:
أوكرانيا مستعدة لقبول اقتراح الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، مع إمكانية تمديدها بموافقة الطرفين. الولايات المتحدة تلغي الوقف المؤقت لتبادل المعلومات الاستخباراتية وتستأنف تقديم المساعدات الأمنية لأوكرانيا. واشنطن وكييف اتفقتا على إبرام اتفاقية شاملة لتطوير الموارد المعدنية الأوكرانية.المصدر: نوفوستي
Previous تقرير أممي يستعرض إنجازات “يونيسيف” لحماية الأطفال في ليبيا خلال 2024 Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة وقف إطلاق النار إلى مفاوضات فی أوکرانیا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مفاوضات عُمان النووية.. مناورات إيرانية وواشنطن تضغط بالإعلان عن المحادثات.. وخامنئي: المناقشات المباشرة مع الولايات المتحدة أمر مهين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت إيران أن المحادثات النووية المرتقبة مع الولايات المتحدة في سلطنة عُمان ستُعقد بصورة غير مباشرة، وذلك في ردّ على إعلان مفاجئ للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن بدء مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
وفي هذا السياق، شددت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، ووزير الخارجية عباس عراقجي، على أن اللقاء الذي سيجمع عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيتم بوساطة غير مباشرة. ورغم ذلك، لم تستبعد مهاجراني بشكل قاطع إمكانية عقد لقاء مباشر، مشيرة إلى أن عراقجي سيترأس وفد إيران النووي بصفته أعلى مسؤول معني بالملف.
وكان كل من عراقجي والمتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، قد نفيا في وقت سابق وجود أي محادثات، قبل أن يُفجّر ترامب مفاجأته مساء الاثنين خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما غيّر من المعادلة السياسية.
وحول خلفيات الموقف الإيراني، أوضح الدكتور شهرام خلدي، الخبير في شؤون الشرق الأوسط والعلاقات الدولية، في تصريح لقناة "إيران إنترناشونال"، أن تمسّك طهران بالطابع غير المباشر للمفاوضات يعكس موقف المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي يرى أن التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة يُعدّ "مهينًا".
من جهته، رأى جيسون برودسكي، مدير السياسات في منظمة "متحدون ضد إيران النووية (UANI)"، أن طهران ربما فوجئت بإعلان ترامب، معتبراً أن الخطوة تهدف إلى إحراج طهران ودفعها نحو القبول، حتى لا تبدو وكأنها الطرف الرافض. وأضاف في منشور على منصة "إكس" أن المحادثات قد تنطلق فعليًا يوم السبت، لكن كلا الطرفين سيتعاملان بمرونة في تعريف طبيعة اللقاءات.
في المقابل، أكدت وكالة "نور نيوز"، القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن إيران لم تُجبر على المفاوضات. وقالت في منشور على "إكس": "إيران هي من حدّدت الزمان والمكان وأبلغت بهما واشنطن عبر وسطاء عمانيين. لا روايات أحادية… زمام المبادرة كان بيد طهران".
وفي الداخل الإيراني، اعتبر الخبير في العلاقات الخارجية علي نصري أن التركيز المفرط على توصيف المفاوضات بأنها مباشرة أو غير مباشرة لا يخدم مصلحة المواطن. وكتب على "إكس": "ما يهم هو فعالية المفاوضات من عدمها. ما يخدم المصلحة الوطنية هو الطريق الصحيح، أياً كانت تسميته".
أما السفير الإيراني السابق لدى ألمانيا والمفاوض النووي الأسبق، حسين موسويان، فقد استعاد تجربة مفاوضات إسطنبول خلال عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي بدأت بإشراف الاتحاد الأوروبي ثم تحوّلت إلى محادثات مباشرة.
وتوقّع أن يتكرر السيناريو ذاته في سلطنة عمان، مضيفاً: "يبدو أن واشنطن وطهران تتبعان نهجًا حكيمًا، وهناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق، خصوصًا أن كلاً من ويتكوف وعراقجي يتمتعان بالخبرة والاعتدال والحكمة".
وفي تحليل لافت، رأى المحلل السياسي رضا نصري أن التفاوض مع ترامب قد يكون له بُعد استراتيجي. وقال: "بايدن لم يتمكن من فرض شيء بسبب ضعفه الداخلي وضغوط اللوبيات المعادية لإيران. أوباما أبرم الاتفاق، لكن الجمهوريين أسقطوه. المفارقة أن ترامب قد يكون الرئيس الأمريكي الوحيد القادر على تحدي المؤسسة السياسية في واشنطن وعقد اتفاق يدوم".
وفي انعكاس سريع على المشهد الاقتصادي، شهدت الأسواق الإيرانية انتعاشًا نسبيًا على وقع احتمالات استئناف المفاوضات، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة. فقد ارتفع مؤشر بورصة طهران بنحو 59 ألف نقطة ليبلغ 2.8 مليون، بينما تحسن سعر صرف الريال الإيراني أمام الدولار، ليصل إلى نحو 960 ألفًا، بعد أن كان قد تجاوز حاجز المليون وخمسين ألفًا الأسبوع الماضي.