لإعادة إحياء زراعة القطن بريف دمشق… زراعة 300 هكتار في دوما وحران العواميد وداريا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
بهدف إعادة إحياء زراعة القطن في محافظة ريف دمشق تم إنجاز كامل الخطة الموضوعة للموسم الحالي، بزراعة حوالي 300 هكتار من القطن في مناطق دوما وحران العواميد وداريا.
وبين مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة في تصريح لمراسلة سانا أن الخطة التي وضعتها المديرية لزراعة القطن في ريف دمشق، تأتي في إطار قياس الآثار المترتبة على كمية الإنتاج عند الحد من السقاية بمياه الصرف الصحي الراجعة من محطات المعالجة.
وأوضح زيادة أن الوضع العام للمحصول جيد بشكل عام من حيث النمو، وبات في طور الإزهار وبداية تشكل الجوزات، مع تقديرات بإنتاج 629 طناً، مشيراً إلى وجود تفاوت في مراحل نمو المحصول بين حقل وآخر بسبب الاختلاف في مواعيد الزراعة، كما تم إطلاق أعداء حيوية بشكل احترازي لتفادي الإصابة بديدان اللوز في الحقول المزروعة.
ولفت زيادة إلى أن محصول القطن كان إحدى الزراعات الصيفية الأساسية في المحافظة، لكن نتيجة انخفاض المناسيب المائية واستنزافها في بعض المناطق توقفت زراعته آنذاك بموجب قرار من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، واليوم تسعى المديرية إلى إيجاد حلول للصعوبات التي يعانيها المزارعون، عبر تأمين مستلزمات الإنتاج من بذار ومحروقات.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
زينة رمضان… رمز للضيافة والفرح بقدوم الشهر الفضيل
دمشق-سانا
حلّ شهر رمضان المبارك هذا العام بشكل مختلف، فهو اليوم يحمل في طياته طعم الحرية والخير، فتزينت شوارع دمشق ومبانيها بأبهى الحلل من الفوانيس وحبال الزينة احتفالاً بالشهر الفضيل، وبالتحرير والخلاص من حكم النظام البائد.
وتعد زينة شهر رمضان من التقاليد القديمة التي تحمل في طياتها رموز الضيافة والكرم، وتعبر عن الفرح باستقبال الشهر الكريم وفق رأي المدرس محمود معتوق، الذي أشار في تصريحه لـ سانا إلى أن الزينة تطورت مع الزمن وأصبحت متنوعة ومبتكرة يُستخدم فيها الأضواء الملونة والزخارف الفنية الحديثة مما يجعلها مزيجاً من التقاليد والعناصر الجديدة.
أحمد الصبان أحد سكان مدينة دمشق بين أن زينة رمضان تقليد يميز هذا الشهر المبارك من خلال تزيين المنازل والشوارع بالأضواء والأعلام، لعكس أجواء احتفالية تشجع على المشاركة والاحتفال، وتساهم بخلق بيئة جميلة ومحفزة.
من جهته قال المهندس محمود السيد: إن زينة المنازل والشوارع والمساجد والمحلات التجارية بالأضواء الملونة تضفي جواً مبهجاً وتشجع على الألفة والتواصل بين الجيران، وتساهم في جذب الزبائن إلى المحلات التجارية.
واعتبرت ربة المنزل زينة كيوان أن الألوان تُعبر عن روح الشهر الفضيل، وتحمل رمزية معينة مثل اللونين الأخضر والذهبي اللذين يعكسان الأمل والبركة، مشيرة إلى أن استخدام الزخارف التقليدية يضفي لمسة ثقافية ويعزز الأجواء الرمضانية.
و أشار خالد قصيباتي صاحب محل بمنطقة المسكية إلى أن مبيعات الزينة هذه السنة كانت أكثر من السنوات السابقة خاصة من قبل المغتربين العائدين إلى سوريا بعد سقوط النظام البائد.