أمريكا تنهي 5 مشاريع منح دولية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
البلاد – جنيف
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس (الثلاثاء)، إنها تلقت من الحكومة الأمريكية رسائل إنهاء لخمسة مشاريع منح، مما سيضطر المفوضية لوقف بعض البرامج ومن بينها مساعدة ضحايا التعذيب في العراق.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، إن “الإخطارات تتعلق بمشاريع في عدم دول منها العراق وغينيا الاستوائية وأوكرانيا وكولومبيا وكذلك بصندوق للسكان الأصليين، والتي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية”.
وأضافت للصحافيين في جنيف أن “هناك دول سيتعين علينا خفض بعض أعمالنا فيها ومنها العراق وكولومبيا، وسنحاول إعادة توزيع التمويل في أماكن أخرى”.
وأوضحت أن “البرنامج في العراق، الذي ساعد ضحايا التعذيب وأسر المختفين، سيغلق تماما”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقالت شامداساني “هذا هو الوقت المناسب لزيادة الاستثمار في حقوق الإنسان، وليس لتقليصه. (حقوق الإنسان) تساعد في منع الصراعات، وتساعد في حل الأزمات وتساعد في منع الأزمات، لذلك يدعو (المفوض السامي فولكر تورك) جميع الدول إلى تكثيف استثماراتها”.
وكانت واشنطن في السابق أكبر مانح للمفوضية، إذ قدمت ما يقرب من 14% من ميزانية المفوضية العام الماضي بالإضافة إلى الرسوم الإلزامية للأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خفض مليارات الدولارات من برامج المساعدات الخارجية على مستوى العالم كجزء من إصلاح كبير للإنفاق من قبل أكبر مانحي المساعدات دوليًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
العراق يطمح لإطلاق مشاريع “ضخمة” لجذب مليون سائح خلال 5 سنوات
الاقتصاد نيوز - بغداد
يعكف العراق على إتمام دراسات لمشروعات سياحية “ضخمة” لطرحها على المستثمرين المحليين والدوليين خلال الفترة المقبلة، تزامناً مع سعيه لجذب مليون سائح لزيارة المواقع الأثرية المنتشرة عبر البلاد، حسبما صرح لـ”الشرق” ناصر غانم، رئيس هيئة السياحة في العراق.
أفاد غانم بأن المشروعات قيد الدراسة هي عبارة عن منتجعات سياحية متكاملة تشمل فنادق ومطاعم ومدناً ترفيهية في مناطق متفرقة من بغداد؛ في الرضوانية وعقرقوف والمدائن وغيرها. مضيفاً أن الحكومة العراقية تولي اهتماماً خاصاً بتطوير المواقع الأثرية عبر المدن العراقية المختلفة، في بغداد والموصل وبابل وأور وغيرها.
غانم أوضح أن الحكومة تستهدف، إلى جانب السياحة الدينية سواءً الإسلامية أو المسيحية، تنشيط سياحة الآثار، خاصة أن العراق بلد أثري من الطراز الأول مع انتشار المواقع الأثرية عبر محافظاته المختلفة، ونوّه بأن هيئة السياحة تعد دراسة ستقوم برفعها للوزارة قريباً، لاستهداف مليون سائح للمواقع الأثرية خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
الغرف الفندقية في بغداد تحتاج العاصمة العراقية إلى 30 ألف غرفة فندقية، فئة خمس وأربع نجوم، لتتمكن من استيعاب مستهدفها الطموح من أعداد السائحين، بحسب غانم، الذي أشار إلى أنه يجري تشييد فنادق جديدة، تشمل “موفنبيك” و”ريكسوس” و”قلب العالم” بحجم استثمارات تتجاوز 200 مليون دولار، وأن “التوجه هو ترك هذه الفنادق لشركات سلاسل الفنادق العالمية لإدارتها”.
وأضاف غانم أنه إضافةً إلى الفنادق الجديدة، فإن الوزارة تلقت عروضاً لتطوير فنادق قائمة في بغداد، شملت فنادق “فلسطين” و”المنصور” و”السدير” و”عشتار”، منوّهاً أن الانتهاء من عمليات التطوير تلك سيعيد تأهيل نحو 1300 غرفة فندفية وإعادتها إلى الأسواق.
آثار العراق أطلق صندوق العراق للتنمية قبل بضعة أشهر مبادرة تحت اسم “حضارة” تستهدف تأسيس شركة استثمارية بالشراكة مع مجموعة من المستثمرين العراقيين والأجانب لإنشاء منتجعات سياحية في المناطق الأثرية بالعراق، بحسب محمد النجار، مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي لشؤون الاستثمار والمدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية، والذي أشار إلى أن بلاده تملك نحو 12500 موقع مسجل لدى اليونيسكو لم تُستغل بعد.
وتوقع النجار مساهمة الصندوق في جذب تدفقات بقيمة مليار دولار للقطاع السياحي في العراق هذا العام، مشيراً إلى أن القطاع يملك إمكانات ضخمة، لكن تحتاج إلى مليارات لتفعيلها.
في إطار مساعيه لتنويع الاقتصاد عبر الاعتماد على القطاعات غير النفطية، يخطط العراق حالياً لتنفيذ 21 مشروعاً سياحياً، لمواكبة اختيار “المنظمة العربية للسياحة” بغداد كعاصمة للسياحة العربية لعام 2025.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام