صحوة «الفيروس العملاق» تخيف العلماء
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
حقق فريق علمي من جامعة البحر المتوسط الفرنسية اكتشافًا مذهلاً في سيبيريا، بعد عثورهم على عينة حية لفيروس «بيثو» العملاق الذي يقدر عمره بـ 30,000 سنة.
وتم العثور على هذا الفيروس بمنطقة «تشوكوتكا» بشمال شرق روسيا، وهي منطقة تعرف بوجود الطبقة الصقيعية، حيث يكون الجو في حالة تجمد دائم. هذا الاكتشاف أثار العديد من التساؤلات حول تأثير التغيرات المناخية على إطلاق فيروسات قديمة، واحتمالية تأثير ذلك على صحة البشر.
فيروس« بيثو» ينتمي إلى عائلة الفيروسات العملاقة، ويعد أكبر فيروس مكتشف حتى الآن. يبلغ طوله 1.5 ميكرومتر وقطره 0.5 ميكرومتر، ما يجعله مرئيًا تحت المجهر الضوئي. شكل الفيروس بيضاوي، وله جدران سميكة تشبه القارورة مع ثقب في أحد طرفيه. رغم كونه لا يشكل خطرًا على البشر، أو الحيوانات، إلا أنه يصيب كائنات وحيدة الخلية تُعرف بالأميبا، وهو ما يوضح قدرة الفيروس على العدوى؛ رغم مروره بآلاف السنين في حالة خمول.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"آكل لحوم البشر".. أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
دخل روبرت مودسلي، الملقب بـ"هانيبال آكل لحوم البشر"، في إضراب عن الطعام بعد أن قامت سلطات سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا، بمصادرة أجهزته الإلكترونية وكتبه، مما أثار قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية.
ووفقاً لموقع ميرور البريطاني، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ الإضراب بعد مصادرة جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.
وصرّح شقيقه بول مودسلي، 74 عاماً، بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: "أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني".
وأضاف بول: "منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً".
وأفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.
وأوضح شقيقه: "بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون".
لماذا سُمي بآكل لحوم البشر؟
وتمت تسمية روبرت مودسلي بلقب "هانيبال آكل لحوم البشر"، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن.
ففي عام 1978، قتل مودسلي سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية "هانيبال ليكتر" في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.
لكن لم يتم تأكيد هذه المزاعم رسمياً، وتظل مجرد روايات تداولتها وسائل الإعلام، حيث لم تذكر التحقيقات الرسمية أي دليل ملموس عليها.