السيسي يكرم متورط في إعدامات ميدانية بسيناء.. واستنكار حقوقي (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أعربت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان عن استنكارها الشديد لتكريم رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، أحد المسلحين في مليشيا محلية موالية للجيش، خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ41 بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد.
وجاء التكريم على الرغم من تورط الرجل، الذي يُدعى إبراهيم حماد إبراهيم حماد، في إعدامات ميدانية بدم بارد لمدنيين عُزَّل في سيناء عام 2017، وفقًا لتقارير موثقة من مؤسسة سيناء ومنظمات دولية، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش.
ووصفت المؤسسة هذا التكريم بأنه "إهانة بالغة للضحايا وأسرهم"، مؤكدة أنه يعزز من سياسة الإفلات من العقاب في مصر.
تفاصيل الجريمة
في تقرير نشرته هيومن رايتس ووتش في 21 نيسان/أبريل 2017 تحت عنوان "مقاطع فيديو تظهر الجيش ينفذ إعدامات في سيناء"، أكدت المنظمة أن إبراهيم حماد كان عضوًا في ميليشيا محلية معروفة باسم "الفرقة 103"، والتي شكلها الجيش المصري عام 2015 للمساعدة في عمليات مكافحة الإرهاب في سيناء.
وأشار التقرير إلى أن حماد ظهر في مقطع فيديو وهو ينفذ إعدامات ميدانية لمعتقلين من مسافة صفر، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر 16 عامًا وشقيقه البالغ 19 عامًا.
ووفقًا للتقرير، كان حماد يرتدي شارة سلاح المشاة في الجيش المصري على كتفه، بينما ظهر رجل آخر يرتدي شارة "المخابرات الحربية والاستطلاع". وأثناء الإعدام، يمكن سماع صوت يوجه إليه قائلًا: "بلاش الدماغ بس"، في إشارة إلى تجنب إطلاق النار في الرأس. كما تم تصوير الجثث مع أسلحة بجانبها، على ما يبدو لتوثيق الحادثة.
الإفلات من العقاب
رغم وضوح الفيديو والتعرف على هوية إبراهيم حماد، لم يخضع لأي تحقيق أو مساءلة، بل استمر في عمله مع الجيش حتى مقتله في أيار/مايو 2022 إثر انفجار عبوة ناسفة.
وأكدت مؤسسة سيناء أن تكريمه بعد وفاته في مناسبة رسمية يمثل "إهانة للضحايا وأسرهم"، ويعكس استمرار سياسة الإفلات من العقاب في مصر.
وأشارت المؤسسة إلى أن الدولة، بدلاً من فتح تحقيقات شفافة في جرائم الحرب الموثقة ضد المدنيين في سيناء، تمنح التكريم الرسمي لمنتهكي القانون الدولي، مما يشجع على استمرار انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك القتل خارج نطاق القانون.
وجددت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان مطالبها بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للبحث في ادعاءات جرائم الحرب التي وقعت في سيناء خلال العقد الأخير، وتقديم الجناة لمحاكمات عادلة.
كما طالبت بفتح تحقيق دولي مستقل حول الإعدامات الميدانية والانتهاكات الجسيمة في سيناء، وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب. بالإضافة إلى إدراج كافة المتورطين في الإعدامات الميدانية والانتهاكات الجسيمة بسيناء في قوائم العقوبات الدولية.
وأكدت المؤسسة أن تكريم مجرمي الحرب يمثل رسالة واضحة بأن الدولة لا تنوي محاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة، بل تمنحهم الغطاء الرسمي حتى بعد موتهم. وأشارت إلى أن مبدأ العدالة وإنصاف الضحايا واجب لا يسقط بالتقادم، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان تحقيق العدالة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات سيناء المصري السيسي التكريم مصر السيسي سيناء تكريم المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإفلات من العقاب إبراهیم حماد مؤسسة سیناء فی سیناء
إقرأ أيضاً:
الشويهدي: الدبيبة لا يحكم إلا طريق السكة ووجوده أكبر إعاقة لنظام الدولة
اعتبر عضو مجلس النواب، جلال الشويهدي، أن وجود عبد الحميد الدبيبة في الحكم أكبر إعاقة لنظام الدولة.
وقال الشويهدي، في كلمة مرئية له، إن حديث الدبيبة عن موسى الكوني سخرية من رئيس الدولة وهذا لا يليق، رغم عدم اتفاقي مع ما قاله الكوني لكن السخرية منه لا تليق”.
وأشار إلى أن وصف الدبيبة أسامة حماد بكلمة كومبارس، لو كان حماد كومبارس، فالدبيبة “فوطة” أو “ملشم” باللهجة الطرابلسية والبنغازية.
وأكد أن الدبيبة لا يحكم إلا طريق السكة ويحسب نفسه رئيس حكومة! ووجوده أكبر إعاقة لنظام الدولة حقيقة.
ونوه بأن الدبيبة يسرق فلوس الليبيين برعاية المجتمع الدولي، ثم يظهر كأنه يمن عليهم بحديثه عن الحج.
وشدد الشويهدي، على أن الدبيبة جاء بالرشوة ثم يتحدث عن الفساد، متسائلاً:” ألا يستحي أبدًا من هذا الكلام؟!”.
وتابع:” ما لفت نظري في كلمة الدبيبة هو أنه وصلت به الدرجة أن يشكك ويستهزئ بالقضاء الليبي والنائب العام، وهذه سابقة لم يسبقها عليه أحد” .
وأشار إلى أن السلطة التنفيذية تستهزئ بقضائها والنائب العام بهذا الشكل، هذا أمر غير منطقي.
ولفت إلى أن تشكيك الدبيبة بحكم نهائي وبات صادر عن القضاء الليبي أمام الليبيين، ويهدد ويقول إن القضاء يغمض عينيه عن أشياء، أمر غير مقبول، وكأنه يحرض المواطن العادي ضد القضاء”.
واستطرد قائلا:” الدبيبة يبدو أنه فقد عقله، فهو تكلم بطريقة غير أدبية عن أسامة حماد، وهذا يدل على أنه لا يعلم ما يقوله”.
الوسومأكبر إعاقة لنظام الدولة الدبيبة الشويهدي طريق السكة