«الشعب الجمهوري» في ذكرى نصر العاشر من رمضان: صلابة الجبهة الداخلية سر الدور الإقليمي لمصر
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أكد نشأت حتة، أمين الشباب بحزب الشعب الجمهوري، أن ذكرى نصر العاشر من رمضان تظل علامة فارقة في تاريخ الأمة المصرية، حيث جسّدت إرادة المصريين الصلبة وقدرتهم على تحقيق المستحيل، واستعادة الأرض والكرامة الوطنية.
وأشار “حتة”، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن هذا النصر العظيم لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل هو نموذج يُحتذى به في الصمود والوحدة، ويؤكد أن الشعب المصري قادر على تجاوز المحن مهما بلغت شدتها.
وأضاف أمين الشباب بحزب الشعب الجمهوري أن ذكرى العاشر من رمضان تأتي اليوم في ظل تحديات كبيرة يشهدها العالم والمنطقة، مما يستدعي استلهام روح هذا النصر لتعزيز التماسك الوطني والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة أي صعوبات أو أزمات.
واختتم نشأت حتة تصريحه بتوجيه التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مؤكدًا أن تضحياتهم ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري.
قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، تضمنت العديد من الرسائل التي أراد إيصالها للعالم أجمع، مشيرًا إلى أن الرئيس شدد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم ولن يتغير، إذ لا يمكن القبول بأي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه.
وأكد عبد العال، في تصريح صحفي له، أن هذه الرسالة تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الإقليمية والدولية، ما يعكس إصرار مصر على التمسك بمواقفها الثابتة التي لم تخضع لأي مساومات. فمن خلال تأكيده على دعم مصر للفلسطينيين في "معركة البقاء والمصير"، أعاد الرئيس التأكيد على أن الدور المصري ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي وتاريخي راسخ تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن الرئيس حرص على الجمع بين الرسائل الوطنية والإقليمية في إطار واحد، حيث أوضح أن صلابة الجبهة الداخلية المصرية لم تأتِ من فراغ، بل بفضل تضحيات الشهداء، وهي ذات الصلابة التي تسمح لمصر بأن تلعب دورها التاريخي في محيطها الإقليمي والدولي.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه بالقول: "كلمة الرئيس تعكس الإدراك العميق بأن استقرار مصر ليس مجرد شأن داخلي، بل هو جزء من استقرار المنطقة بأسرها، وأن ما تحقق من أمن وتنمية لم يكن ليحدث لولا الوعي الشعبي الذي يدرك طبيعة التحديات والمخاطر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب العاشر من رمضان النائب نصر العاشر من رمضان المزيد العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: ملتقى رجال الأعمال المصري السعودي انطلاقة جديدة
أشاد المهندس طارق الجيوشي وكيل لجنة الصناعة المركزية بحزب الشعب الجمهوري ، بانعقاد ملتقى رجال الأعمال المصري السعودي، مؤكدًا أنه يمثل انطلاقة جديدة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض، ويعكس الإرادة السياسية الصادقة لدى قيادتي البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق التكامل الصناعي والاستثماري.
وأشار الجيوشي، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن حضور الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعدد من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، إلى جانب كبار المستثمرين من الجانبين، يؤكد أهمية هذا الحدث الاقتصادي المحوري، الذي يفتح أبوابًا واسعة لتبادل الخبرات وبناء شراكات نوعية في مجالات متعددة.
وأوضح وكيل لجنة الصناعة بشعب الجمهوري، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل نموذجًا يحتذى به في التضامن العربي، وأن الملتقى يأتي تجسيدًا لتاريخ طويل من التعاون وتبادل المصالح، ويؤسس لمرحلة جديدة من التكامل المبني على المصالح المشتركة، خاصة في ظل تقاطع رؤية مصر 2030 مع رؤية المملكة 2030، اللتين تركزان على التصنيع، وتوطين التكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية.
واضاف الجيوشي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وتولي أهمية قصوى للتنمية الصناعية، وهو ما يجعلها وجهة مفضلة للاستثمارات السعودية الراغبة في التوسع داخل السوق المصرية، خصوصًا في القطاعات الحيوية مثل النقل، اللوجستيات، الطاقة، والتكنولوجيا.
وشدد وكيل لجنة الصناعة بشعب الجمهوري على أن المستثمر السعودي شريك حقيقي في التنمية، وأن الحكومة المصرية تفتح أبوابها لكل استثمار يضيف إلى خطط التنمية المستدامة، ويسهم في خلق فرص عمل، ونقل المعرفة، وتعزيز الإنتاج المحلي، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الأعمال المصري السعودي والغرف التجارية في تنسيق الجهود وحل العقبات.
واختتم المهندس طارق الجيوشي بيانه بالقول: "الملتقى ليس مجرد حدث اقتصادي، بل هو رسالة ثقة في مستقبل العلاقات المصرية السعودية، ومحطة مفصلية نحو شراكة استراتيجية تسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا، وتضع لبنة جديدة في صرح التكامل العربي الشامل".