انطلاق المحادثات الأمريكية – الأوكرانية في مدينة جدة وسط ترحيب أوروبي وعربي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
وكالات
انطلقت اليوم الثلاثاء في مدينة جدة المحادثات الأمريكية – الأوكرانية التي تسعى لإيجاد حل نهائي للحرب بين موسكو وكييف.
وكانت وزارة الخارجية السعودية أعربت يوم الجمعة الماضي عن ترحيب المملكة باستضافة لقاء أمريكي – أوكراني ضمن إطار حرصها على تحقيق سلام دائم ينهي الأزمة الروسية – الأوكرانية.
وواصلت السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية هذه الجهود من خلال استضافتها العديد من الاجتماعات بهذا الخصوص.
كما تأتي استضافة السعودية المحادثات انطلاقا من حرصها على مواصلة دورها الريادي في تعزيز الاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ورحبت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي “بالأنباء من جدة بشأن المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بما في ذلك المقترح بشأن اتفاق لإيقاف إطلاق النار واستئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية والمساعدات الأمنية من الولايات المتحدة”.
ورحب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط باستضافة السعودية لمحادثات. وقال أبو الغيط فى بيان إن استضافة المملكة لهذه المحادثات المهمة تعكس دورها المؤثر على صعيد تعزيز السلام في العام فضلا عن ثقة الأطراف في قدرة المملكة على الاضطلاع بهذا الدور.
ويعتبر ذلك الاجتماع الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ”غير الموفقة” لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.
ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أبطال أوروبا فی الیمن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المباحثات الأمريكية الأوكرانية في السعودية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، يفيد بـ انطلاق المباحثات الأمريكية الأوكرانية في السعودية.
وأبرزت وكالة الأنباء السعودية واس، البيان المشترك الصادر عن السعودية وأوكرانيا، حيث أشادت المملكة العربية السعودية وأوكرانيا بمتانة الروابط الاقتصادية، وأهمية العمل المشترك لتنمية حجم التبادل التجاري، وترحيبهما بإعادة إنشاء مجلس الأعمال السعودي الأوكراني المشترك خلال العام الحالي 2025م.
وبحسب البيان المشترك، أكد الجانبان عزمهما على تعزيز العلاقات الاستثمارية من خلال إنشاء شراكات استثمارية واقتصادية واعدة في القطاعات ذات الأولوية للبلدين.
وجاء في البيان المشترك الصادر في ختام الزيارة الرسمية لرئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي للمملكة، أنه في إطار العلاقات المتميزة والتعاون الوثيق بين المملكة العربية السعودية وأوكرانيا، قام رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية بتاريخ 10 رمضان 1446هـ الموافق 10 مارس 2025م.
واستقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي في قصر السلام بجدة، وعقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها أوجه العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين، وعبرا عن رغبتهما في تعزيزها في جميع المجالات.
وبحسب البيان قدم رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة فوز مدينة الرياض باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، وفوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.
وأشاد الجانبان، بمتانة الروابط الاقتصادية بين البلدين الصديقين، ونوها بأهمية العمل المشترك لتنمية حجم التبادل التجاري، الذي بلغ نسبة نمو (9%) في العام 2024م، واتفقا على ضرورة تذليل التحديات التي تواجه تنمية العلاقات التجارية، وأهمية تكثيف الزيارات الرسمية، وزيارات الوفود التجارية والاستثمارية المتبادلة، وتشجيع إقامة المشاريع المشتركة، وبحث الفرص المتاحة في البلدين، بما في ذلك مشاريع رؤية المملكة 2030، وبرامج إعادة إعمار أوكرانيا.
ورحب الجانبان بإعادة إنشاء (مجلس الأعمال السعودي الأوكراني المشترك) خلال العام الحالي 2025م.
وأكد الجانبان عزمهما على تعزيز العلاقات الاستثمارية من خلال إنشاء شراكات استثمارية واقتصادية واعدة في القطاعات ذات الأولوية للبلدين، بما فيها قطاع الطاقة، والصناعات الغذائية، والبنى التحتية، ورحبا بالتواصل المستمر للقطاعين الحكومي والخاص في البلدين من خلال ورش العمل، وتبادل الزيارات، وعقد المنتديات والفعاليات الاستثمارية المشتركة، وتمكين القطاع الخاص، وتهيئة البيئة المناسبة للاستثمار، ومعالجة أي تحديات تواجه المستثمرين.