أحمد التهامي يروي كواليس أزمته مع ياسمين عز.. وهذا ما قاله عن برامجها
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تحدث الفنان أحمد التهامي عن أزمته مع الإعلامية ياسمين عز، موضحًا أنه عندما سمع اسمها لأول مرة، لم يكن يعرفها ولم يكن متابعًا لها، قائلاً: "مين ياسمين عز دي؟ أنا ما أعرفهاش"، وأكد أنه لا يتابع البرامج الحوارية بشكل عام، بل يعتمد على أولاده في التعرف على بعض الأسماء الجديدة في الوسط الفني.
. الفنان أحمد التهامي يوضح
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه عندما يشاهد ممثلًا موهوبًا لأول مرة، يسأل أبناءه عنه، مثلما حدث مع إحدى الممثلات في مسلسل "موضوع عائلي".
وعن طبيعة برنامج ياسمين عز، أوضح التهامي أنه لا يرى فيه برنامج "توك شو" تقليدي، معتبرًا أن البرامج الاجتماعية عادة ما تقدمها سيدات لمناقشة قضايا مجتمعية بناءة، وليس لخلق الجدل أو الانقسام.
وأكد أنه لا يتابع مثل هذه البرامج، مشيرًا إلى أنه يقضي معظم وقته في متابعة الرياضة وكرة القدم، حيث يُعرف بشغفه الكبير وتشجيعه للنادي الأهلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسمين عز الحدث اليوم خط أحمر أحمد التهامي المزيد أحمد التهامی یاسمین عز
إقرأ أيضاً:
"عندما عاد عمر الشريف ليختبر الحاضر: لحظة خيالية تُعيد أيقونة الشرق إلى شباب الشاشة المصرية"
في لحظةٍ خارجة من رحم الخيال، تصدّر عمر الشريف تريند جوجل، ليس بخبر قديم أو ذكرى متكررة، بل بمشهد متخيّل أشبه بالحلم، وقف فيه النجم العالمي وجهًا لوجه أمام جيل جديد من الممثلين المصريين.
كان الأمر أشبه بفيلم لا يُعرض في دور السينما، بل في الوجدان. لا كاميرات، لا أضواء، فقط طاقة صافية جمعت بين الأسطورة ومن يحملون شعلة الحاضر. بدا عمر الشريف، صاحب الملامح التي عبرت القارات، وكأنه يعود من غيابه ليسأل، لا ليُسأل؛ يُراقب لا ليستعرض؛ يُنصت ثم ينطق بحكمة خَبِرَتها الشاشات العالمية.
توالت اللقاءات كأنها مشاهد مرتّبة بعناية في فيلم لا يعرف النهايات، بل يؤمن بالبدايات الجديدة. من أحمد مالك إلى جيهان الشماشرجي، من عصام عمر إلى طه دسوقي، من عصام السقا إلى عبد الرحمن محمد، ثم أحمد عصام وياسمينا العبد... كل منهم مثّل أمامه، لا بأداءٍ تمثيلي، بل بروحه.
الشريف لم يقدّم لهم دروسًا، بل قدّم مرآة... فيها انعكست مشاعرهم، وطموحاتهم، وأحلامهم الخجولة.
هو لم يعد ليُنازلهم، بل ليباركهم. لم يظهر ليحتلّ مكانًا، بل ليمنحهم مكانة. وفي لحظة خاطفة، قبل أن يتلاشى كسراب، قال كلماته الأخيرة: "لو الزمن جمعنا فعلًا.. كنتوا هتخلّوني أُمثل تاني يا ولاد."
واختفى... لكن الأثر بقي، كما تبقى الكلمات الصادقة، وكما يبقى عمر الشريف: وجه مصر الذي لم يغب، حتى حين غاب.