حظر تجوال في الصنمين بدرعا بعد اغتيال سفير سوري منشق واشتباكات داميـ.ـة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أعلنت السلطات السورية، اليوم الأربعاء، فرض حظر تجوال في منطقة الصنمين بمحافظة درعا، وذلك عقب اشتباكات شهدت إطلاق قنابل يدوية وإحراق سيارة.
وجاءت هذه الاشتباكات المسلحة إثر اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه، على يد مسلحين.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المسلحين اقتحموا منزل السفير السوري المنشق، نور الدين اللباد، في مدينة الصنمين، وأطلقوا النار عليه وعلى شقيقه قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأشار المرصد إلى أن اللباد عاد من فرنسا منذ حوالي أسبوعين ليستقر في بلده.
وقد شغل اللباد مناصب عدة، من بينها وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية، كما عمل سابقًا في سفارات سوريا لدى اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا.
وانشق اللباد عن النظام السوري عام 2013، وعمل ممثلًا عن الائتلاف الوطني في فرنسا.
وبذلك، ارتفع عدد الجرائم الجنائية وجرائم القتل ضد مجهول، منذ مطلع عام 2025، في عدة محافظات سورية إلى 85 جريمة، راح ضحيتها 96 شخصًا، بينهم 77 رجلًا، و5 أطفال، و14 سيدة.
وشهدت مناطق الساحل السوري، خلال الأيام القليلة الماضية، نحو 40 مجزرة، تجاوز عدد ضحاياها 1000 مدني.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدام ميدانية نفذها مقاتلون، مؤكدًا أن حكومة دمشق تتحمّل المسؤولية عن هذه الجرائم، بدلًا من محاولة التملص منها.
كما أشار المرصد إلى وجود محاولات لطمس الأدلة، من خلال غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين، بهدف إخفاء الحقيقة، مشددًا على أن الحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، في حين أن لجنة التحقيق لم تؤدِّ دورها المطلوب، واكتفت بمرور سريع على بعض مناطق الساحل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حظر تجوال الصنمين نور الدين اللباد السفير السوري المنشق إحراق سيارة المزيد
إقرأ أيضاً:
السلطات الفرنسية توقف عنصر مخابرات جزائري متورط في محاولة اغتيال أمير ديزاد
زنقة20ا الرباط
تشهد قضية اختطاف المعارض الجزائري المعروف باسم “أمير ديزاد” تطورات متسارعة، حيث كشف عن معطى جديد يتعلق بأحد الموقوفين المشتبه في تورطهم في العملية، ويتعلق الأمر بشخص يحمل جواز سفر من نوع “دي سيرفيس” (de service)، وهو ما يفتح الباب أمام فرضيات مثيرة بشأن خلفيات الشبكة المتورطة في هذه القضية.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن هذا النوع من الجوازات يُمنح عادة لأشخاص يشغلون مهام مرتبطة بمصالح سيادية أو ذات طابع رسمي، وهو ما أثار تساؤلات حقيقية حول ما إذا كان الموقوف مرتبطًا بجهاز مخابرات أو يعمل بتنسيق مع جهات نافذة.
وقد تم إيداع المعني بالأمر السجن رفقة آخرين، في انتظار استكمال التحقيقات التي يُرتقب أن تكشف عن خيوط جديدة قد تمتد خارج الحدود الفرنسية، خاصة بالنظر إلى الطابع الدولي للقضية وحساسيتها السياسية والأمنية.
ويُعد “أمير ديزاد”، المعروف بخرجاته المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، من بين الأصوات المعارضة للنظام الجزائري، وقد كانت قضية اختطافه مادة دسمة للجدل الإعلامي والسياسي منذ تفجرها.