واقعة تهز الأردن.. 10 طلاب يعتدون على زميلهم بوحشية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
شهدت إحدى مدارس مدينة الشرق بالزرقاء الأردنية، حادث مأساوي، حيث اعتدى 10 طلاب على زميلهم بوحشية، أسفر عن دخوله العناية المركزة متأثراً بجروح شديدة ونزيف.
تعرض الطفل أدهم حسين الشدايدة، 11 عاماً، للضرب المبرح من زملائه، مما أسفر عن إصابته بألم شديد في رأسه ونزيف داخلي أثناء التبول.
وعجز الطفل عن إبلاغ والديه بما حدث هاتفياً، كونهما من ذوي الإعاقة السمعية مما جعل الأمر يتفاقم قبل أن يتم اكتشافه من قبل الأم التي نقلت ابنها إلى المستشفى، ،وفق ما قاله رئيس جمعية مترجمي لغة الاشارة أسامة الطهراوي.
وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام المحلية، فإن الاعتداء جاء في إطار لعبة، تقوم على كتابة أسماء الطلاب على ورق، ويخترون اسماً للاعتداء عليه، فاتفق الطلاب على كتابة اسمه على جميع الأوراق، ليجري اختياره في كل مرة دون علمه، ليعتدوا عليه بعُنف شديد.
ولفتت إلى أن الطفل عندما عاد إلى المنزل لاحظت والدته وجود دماء تنزل منه عندما دخل إلى الحمام، وبسؤاله عن السبب، أخبرها قائلاً: “في أولاد ضربوني”.
وأشارت جدة الطفل في حديث صحفي، إلى أن الأطباء قاموا بفحص أدهم، وبعد تشخيصه قرروا إدخاله إلى العمليات بسبب نزيف في المثانة والحالب، ثم خضع لعملية جراحية تضمنت 11 غرزة في بطنه، وتم نقله إلى العناية المركزة حيث أمضى 4 أيام تحت المراقبة.
يذكر أن هذه الواقعة حدثت في شهر فبراير (شباط) الماضي، لكن لم يتم الكشف عنها سوى مؤخرا، عندما فتحت وزارة التربية والتعليم الأردنية تحقيقات موسعا، للوقوق على ملابسات وأسباب الواقعة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
طلاب المحويت ينفذون أنشطة توعوية زراعية ومرورية لتعزيز الهوية والإدراك المجتمعي
يمانيون../
نفّذ طلاب المراكز الصيفية في مدينة المحويت، اليوم، مجموعة من الأنشطة التوعوية في المجالين الزراعي والمروري، ضمن برامج التثقيف والإرشاد الهادفة إلى رفع وعي النشء وتعزيز ارتباطهم بالأرض والانضباط السلوكي.
وتضمنت الفعاليات زيارة ميدانية إلى المشتل الزراعي في منطقة لاحمى بمديرية جبل المحويت، حيث تعرّف الطلاب على أساليب الزراعة الحديثة، ودور الغطاء النباتي في حماية البيئة وتحقيق الأمن الغذائي الوطني.
وأكد مدير مكتب الشباب والرياضة، إبراهيم عبد الحميد، ومدير شرطة المرور، العقيد عبد الكريم العرشي، وعضو اللجنة المركزية للدورات الصيفية، أحمد مروان، أن فرق التوعية الميدانية تنفذ برامج تربوية متكاملة تغرس مفاهيم الانتماء وحب الأرض والالتزام بالأنظمة المرورية في نفوس الطلاب، بما يعزز من القيم الوطنية والدينية المتجذرة في الهوية الإيمانية.
وأشاروا إلى أن النشاط الزراعي يحتل مكانة محورية ضمن خطة الأنشطة الصيفية، كونه يسهم في ترسيخ ثقافة الاكتفاء الذاتي ويعزز الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والبيئة، إلى جانب التركيز على نشر الوعي المروري للحد من الحوادث وترسيخ السلوك الحضاري في المجتمع.