الثورة نت:
2025-03-12@08:53:11 GMT

وقفة أمام بقع الدم السوري..!

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

• لا يزال الاخوان و” مشتقاتهم” يعتقدون أنهم مرغوب بهم لدى الغرب كأداة سلطة وحكم لا مجرد أداة هدم وتهيئة انتقالية للأدوار التالية من المؤامرات، يتناسون تجربة طويلة من الصفعات، من أفغانستان إلى العراق إلى تونس ومصر وليبيا وغيرها.. ويفرحون مجدداً بالدفع بهم إلى واجهة الحكم في سوريا . يأملون بعمى السلطة ونشوة السيطرة أن تكون هذه البلد نموذجاً مختلفاً عن ما سبق، على الرغم من أن كل المعطيات تؤكد تكرار الصفعات والنهايات، بما فيها سوريا.


• ويوماً ما لن يطول انتظاره كثيراً.. وبعد أن يسقط هذا النظام الدموي الأحمق نتيجة تهوره وفقدانه القدرة على السيطرة، سيحدثك الإخواني “العميق بذكاء المؤامرة” كالعادة عن مؤامرة كونية استهدفت تنظيمهم، كدلالة أنهم على الحق قائمون، وقد تكالبت عليهم الأمم، وبأن الطوائف الأخرى متحالفة مع الغرب عليهم، وينسى كل المسارات التي انتهجوها وقادتهم للهلاك، وتستمر الحكاية ..
• أي تراث أو فكر أو نظرية إسلامية يُبنى أو يستند عليها هذا الإجرام الحاصل في المشهد السوري، علينا أن نتبرأ منها ونكفر بها وبعلمائها ومنظريها .. وبأي جماعة أو طائفة أو مذهب أو مجلس اسلامي يصمت عن ادانة ما يحدث هناك، ولا غرابة ان نشهد كل هذا الصمت والتشفي وثقافة النأي بالنفس عن قول كلمة الحق .. بعد المواقف من غزة التي عرت المستور، بات كل شيء ممكناً .
• ترسيخ دورة العنف غير الأخلاقي في المنطقة كثقافة متبادلة، بعيداً عن جدليات الدفاع أو الهجوم على الأنظمة البائدة، هذا هو ما تفعله اليوم الأنظمة العميلة القادمة على ظهر الدبابات الغربية، وبإملاءات غربية، وهو بالمحصلة ليس في صالح تلك الأنظمة، لأن سقوطها وصعود أنظمة جديدة – وهذه سنن الحياة الملموسة – سيبرر أو سيشعل الانتقام بالمثل على قادتها وجمهورها الأعزل، هذا ما يريده الغرب الكافر ولا تنتبه اليه جماعات النظام الجديد، ولو كانت تملك الشجاعة لأوقفت هذه الدورة من العنف الذي لطالما اشتكت منه، ولفتحت صفحة جديدة تؤسس لبقائها طويلا في سدة الحكم، وتأمن فيه من تقلبات المراحل، أو على الأقل ليكون لديها ثقافة مختلفة بأن يبقى الصراع نخبوياً، يحيد فيه الجمهور المدني الأعزل من الأحقاد والتصفيات.
• مبادئ “اليساري والقومي” هشة وكذبة كبرى، مع احترامنا للاستثناء وهم شخوص قليلة، منذ العدوان على اليمن إلى ما يحدث اليوم من تطورات في المنطقة ونحن نتفاجأ بالتناقضات، صار أولئك ” الأمميون” يرون العالم من ثقب إبرة، قد تجدهم مشبعين بالتعصب الطائفي أكثر من الملتحيين، وليبراليين أكثر من النظام الغربي!، واينما مالت رياح المؤامرات.. مالوا.
• في غزة، حدث أن تقاربت المذاهب الإسلامية الشريفة حول قضية مقدسة، بعد أن امتزجت دماؤها على طريق القدس انزوت الأفكار الظلامية خجولة أمام المشهد الوحدوي العظيم للساحات، كانت قد بدأت تتشكل ثورة من الوعي لدى جمهور العامة، وتنبه العدو لهذا الخطر الذي يتهدده، وهو الذي عمل على عدم وقوعه طوال المراحل والعقود الماضية، فأطلق العدو قطعان مسوخه بسوريا سعياً لإعادة إنتاج الفتنة واحياء لسدنتها المتربصين والذين في قلوبهم مرض، ولعن الله صناع الفتن وأدواتهم ومن أيقظهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رجال دين بحلب ينظمون وقفة احتجاجية تضامناً مع الأمن العام والجيش السوري

حلب-سانا

نظم عدد من رجال الدين وقفة احتجاجية أمام قلعة حلب تعبيراً عن تضامنهم مع قوات الأمن العام والجيش السوري، مشيدين بدورهم في حفظ الأمن والاستقرار.

وندد المشاركون في الوقفة بانتهاكات فلول النظام البائد، معتبرين أنها محاولات يائسة لزعزعة الأمن وعرقلة جهود السلم الأهلي كما ذكرت محافظة حلب عبر قناتها الرسمية على تلغرام.

وأكد المتحدثون خلال الوقفة على ضرورة التكاتف الشعبي لدعم المؤسسات الأمنية والعسكرية في مواجهة التحديات، مشددين على أن استقرار البلاد يعتمد على وحدة الصف الوطني والتصدي لكل أشكال الفوضى والتخريب.

مقالات مشابهة

  • برج الأسد .. حظك اليوم الأربعاء 12 مارس 2025: صعوبات بسيطة
  • رجال دين بحلب ينظمون وقفة احتجاجية تضامناً مع الأمن العام والجيش السوري
  • عجز إغاثي رسمي أمام النزوح السوري الجديد إلى عكار اللبنانية
  • "تنظيم الاتصالات" تطلق برنامج "نفاذ"
  • الجيش السوري يستعيد السيطرة على المناطق ويعزز الأمن والاستقرار في الغرب
  • ‏اندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
  • برج الأسد .. حظك اليوم الإثنين 10 مارس 2025: علاقة حب سامة
  • المشهد السوري اليوم!
  • وقفة أمام نقابة المهندسين في حلب تأكيداً على ضرورة ملاحقة فلول النظام البائد ومحاسبة كل من يزعزع أمن واستقرار البلاد