القيادة بدون فرامل تعرضك لسحب الرخصة والحبس 3 أشهر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تعد الفرامل أحد أهم أنظمة الأمان الموجودة بالسيارة، وتعتمد سلامة المركبة والركاب، والمشاة والممتلكات بجانبي الطريق على صلاحية الفرامل، ويجب على قائد السيارة أن يكون على دراية تامة بأجزاء النظام، ولديه القدرة على عمل الفحص قبل القيادة على الطريق.
عقوبة السير بدون فراملوتستعرض «الوطن» عقوبة مخالفة السير بدون فرامل على الطريق، وقال الخبير المروري حازم محمد: «يجب على قائدي السيارات التأكد من الصلاحية الفنية لفرامل اليد قبل التحرك بالمركبة، وذلك لمنع الحوادث المرورية والحفاظ على أمن وسلامة وأرواح الآخرين».
وأضاف حازم محمد، أن عقوبة السير بدون فرامل، في قانون المرور الجديد، يعاقب عليها بسحب رخصة القيادة لمدة شهر بحد أدنى و3 أشهر بحد أقصى وغرامة مالية، أو الحبس لمدة لا تزيد عن 3 أشهر أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتتضاعف المخالفة في حالة التكرار.
مخالفة عدم وجود طفاية الحريقاستكمل حازم، أنه من الممكن أن تتعرض السيارة أثناء السير في درجات الحرارة المرتفعة إلى حدوث ماس كهربائي، لذلك يجب أن تكون طفاية الحريق صالحة للاستعمال وفي متناول قائدي السيارة، وفي حالة عدم وجودها أو صلاحيتها يعاقب السائق بغرامة مالية، فقط لا غير، وسحب رخصة القيادة لمدة أسبوع ولا تزيد عن 30 يومًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون المرور حبس وغرامة الادارة العامة للمرور
إقرأ أيضاً:
عاجل - تدريب إلزامي لطلاب التعليم العالي لمدة 6 أشهر ضمن برنامج تنمية القدرات
تعمل وزارة التعليم، ضمن إطار رؤية المملكة 2030، على تنفيذ برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يمثل أحد البرامج التنفيذية الرامية إلى تعزيز جاهزية المواطنين في جميع مراحل حياتهم.
يهدف البرنامج إلى الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتطويرها من خلال مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، وضمان تنمية المهارات وتأهيلها، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ القيم الوطنية والاعتزاز باللغة العربية باعتبارها أساس الهوية الوطنية.
أخبار متعلقة 50 مليون ريال حد أدنى لرأس مال شركات الوساطة بنظام السوق الماليةقاعدة بيانات وطنية لدعم المسؤولية المجتمعيةكما يهدف البرنامج إلى بناء اقتصاد مستدام ومزدهر يعتمد على كوادر وطنية قادرة على قيادة المستقبل.
يشارك قطاع التعليم والتدريب في تحقيق 14 هدفًا استراتيجيًا من أصل 16 هدفًا ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية، تشمل رفع جودة العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها، وتحقيق جاهزية الشباب والشابات لدخول سوق العمل، وتعزيز الروابط بين المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من دورة تدريبية في الجامعة الإسلامية - إكس الجامعة
تحول نوعي
وتسعى الوزارة إلى ترجمة هذه الأهداف إلى مبادرات ومشاريع تساهم في تحقيق التحول النوعي المنشود في قطاع التعليم.
وأطلقت الوزارة ضمن هذا الإطار مبادرة التدريب الميداني لطلاب وطالبات التعليم العالي، والتي تهدف إلى تدريب الطلاب لمدة 6 أشهر قبل التخرج من مراحل التعليم العالي، سواء في برامج البكالوريوس أو الدبلوم.
وتهدف المبادرة إلى رفع جاهزية الطلاب لمواكبة متطلبات سوق العمل من خلال تخصيص نسبة 10% من الخطة الدراسية لبرامج البكالوريوس و20% من الخطة الدراسية لبرامج الدبلوم. وتعمل المبادرة على تمكين الطلاب من صقل مهاراتهم العلمية والعملية، وإعدادهم بشكل أفضل للتغيرات المستقبلية في سوق العمل.
سياسة مفعّلة للتدريب الإلزامي
تشمل المبادرة تطوير سياسة مفعّلة للتدريب الإلزامي، مع تقديم حوافز تشجع أصحاب العمل على المشاركة في البرنامج، بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وتركز المبادرة على الوظائف ذات الطلب المتزايد، مع توفير فرص تدريب داخلية ضمن المؤسسات الوطنية، بالإضافة إلى فرص تدريب خارجية دولية، بما يسهم في تطوير المهارات وتعزيز الكفاءات الوطنية.
تدريبات إلزامية في 10 جامعات
تستهدف المبادرة جميع طلاب وطالبات التعليم العالي في مراحل البكالوريوس والدبلوم، حيث يتم تنفيذ برامج تدريبية إلزامية في 10 جامعات ومؤسسات تعليمية، بمتوسط عدد أيام تدريبية مناسب لكل مرحلة.
وتعمل المبادرة على تمكين الخريجين من مهارات التعامل مع الآخرين وتنمية وعيهم الثقافي في بيئات العمل الحقيقية، مما يسهم في تحسين فرص نجاحهم في سوق العمل بعد التخرج، وزيادة جاهزيتهم للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تسعى وزارة التعليم من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز جودة العملية التعليمية ورفع تنافسية مخرجات التعليم العالي على المستويين المحلي والدولي.
بناء شراكات مستدامة
كما تهدف إلى بناء شراكات مستدامة بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل، بما يعزز من فرص نجاح الخريجين، ويحقق التكامل بين التعليم النظري والتطبيقي.
تعكس هذه الجهود التزام الوزارة بتطوير منظومة التعليم العالي بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030، لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.