قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ المناخ الانتخابي يؤثر على كل قرارات الإدارة الأمريكية وتفكيرها وتحركاتها في الفترة الحالية والمقبلة، مواصلا: «تفصلنا أشهر قليلة ونصل إلى العام الأخير في حكم هذه الإدارة، وبايدن يبحث عن ورقة خارجية رابحة لدعمه في انتخابات 2024».

الملفات الأربعة في يد إدارة بايدن

وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الملف الإيراني من الملفات الأربعة التي تشغل بال صانع القرار الأمريكي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية، وفي مقدمة هذه الملفات العلاقة مع روسيا، ثم العلاقة مع الصين، والعلاقة مع الشرق الأوسط.

وتابع، بأن هذه الملفات الأربعة في يد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تمثل أوراقا مهمة قد تساعدهم بشكل أو بآخر في الفوز من خلال ترشيح حزبه له لخوض الانتخابات، حيث تتراجع أسهمه وسط الحديث عن ترشح ميشيل أوباما وترشحات لآخرين.

وواصل: «ربما يكون الشأن الداخلي الأمريكي في صالح بايدن، ولكن تقدم سنه وزلات لسانه الأخيرة والكثيرة في فترة حكمه تؤثر بالسلب عليه، ومن ثم، فإن البحث عن ورقة رابحة خارجية بالنسبة لإدارة بايدن ربما يكون مخرجا».

الإفراج عن 5 محتجزين أمريكيين

وذكر، أن مسألة التهدئة أو التوازن في السياسة الخارجية لن تحقق الكثير لبايدن، وبالتالي، فإنه ربما يبحث عن نصر حقيقي، وربما يكون النصر في ملف السلام بالشرق الأوسط أو العلاقة مع إيران، حيث تحوم تقارير إعلامية كثيرة حول الملفين، حيث لم يحقق انتصارا حقيقيا فيهما.

وأوضح، أن الإفراج عن 5 محتجزين أمريكيين لدى إيران مقابل الإفراج عن 6 مليارات دولار من أموال إيران المحتجزة لدى كوريا الجنوبية صفقة تثير الجدل ولا تحرز التقدم لبايدن على مستوى السياسة الخارجية، في ظل الحديث عن العقوبات المفروضة على إيران والتخوف من استخدام هذه الأموال في تمويل الإرهاب، وكلها أمور لا تحسن من صورة الإدارة الأمريكية على مستوى علاقاتها الخارجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الصين السياسة الخارجية

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: بعد إتمام هدنة غزة كل أحداث المنطقة تأتي تحت شعار الحرب النفسية

قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنه بعد إتمام صفقة الهدنة كل ما يجري في المنطقة يأتي تحت شعار الحرب النفسية بين كل الأطراف الفاعلة، لافتًا إلى أن هناك صورة سببت صدمة نفسية لبنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي وهي صورة مئات الآلاف العائدين إلى شمال غزة. 

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن مسألة نشر صورة الرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ذات دلالات كثيرة، فهي تحتمل تأويلات مختلفة، فصحيفة «جيروزاليم بوست» هي صحيفة ناطقة بالإنجليزية وتأسست في العقد الثالث من القرن العشرين، وهي صحيفة يمينية تعبر عن أجهزة الدولة والمخابرات الإسرائيلية.

وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن الصورة لم تنشر سهوًا وهي تحريض واضح وتذكير بأن مصر كانت على الحياد في الحرب الإسرائيلية الأمريكية على إيران، وتعلم علم اليقين بأن مسألة إيران بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهمة في الشرق الأوسط وفارقة حول ما يجري في المنطقة، والمغزى البعيد لنشر الصورة، ربما يكون له علاقة بوفاة رئيسي التي ما زالت حتى الآن لغزًا ولم تحسم طبيعة الوفاة حتى الآن.

وتابع: «وأعلنت إيران أن الوفاة كانت بسبب خطأ تقني في الطائرة التي كان يستقلها إبراهيم رئيسي، ونشر صورة بهذه الطريقة ربما يكون بها رد على الموقف المصري الراسخ في المنطقة، ومما لا شك فيه أن هناك حملة ممنهجة للتقليل من الدور المصري، وهناك توجيه للرأي العام الإسرائيلي بأن الحل في غزة هو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وهو ما ترفضه الدولة المصرية».

مقالات مشابهة

  • المشهداني يزور إيران غداً الأحد لمناقشة عدد من الملفات المهمة
  • كاتب صحفي: أمن الإقليم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية
  • كاتب صحفي: مصر سخرت كل إمكاناتها لوقف معاناة أهالي غزة
  • كاتب صحفي: مصر تلعب دورا رئيسيا في تحقيق الهدنة بغزة
  • كاتب صحفي: صمود مصر في القضية الفلسطينية «أسطوري»
  • كاتب صحفي: تضامن ودعم مصر مع القضية الفلسطينية «أسطوري»
  • كاتب صحفي: الصحافة الغربية فشلت في كشف مؤامرة التهجير
  • كاتب صحفي: معرض الكتاب يعكس دعم مصر الكبير لفلسطين
  • كاتب صحفي: بعد إتمام هدنة غزة كل أحداث المنطقة تأتي تحت شعار الحرب النفسية
  • كاتب صحفي قطري يشيد بالسياحة في مصر: كلمة حق «مصر غير»