نيسان تختبر مركبات ذاتية القيادة في شوارع طوكيو المزدحمة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تختبر شركة نيسان اليابانية للسيارت مركبات ذاتية القيادة في مدينة طوكيو المزدحمة بالسيارات والأشخاص، وتشق المركبة “ميني فان” طريقها ببطء ولكن بثبات في شوارع المدينة، وتكبح برفق عندما تنحرف سيارة إلى مسارها، لكن مقودها يدور من تلقاء نفسه، ولا يوجد أحد في مقعد السائق.
وتسلط تكنولوجيا القيادة الذاتية من شركة نيسان موتور، التي تستخدم 14 كاميرا وتسعة رادارات وستة أجهزة استشعار “ليدار” مثبتة في السيارة وحولها، الضوء على حرص اليابان على اللحاق بركب شركات مثل “وايمو” التابعة لشركة غوغل التي احتلت الصدارة في الولايات المتحدة.
ولم تواكب اليابان، موطن أكبر مصنعي السيارات في العالم، التحول العالمي إلى القيادة الذاتية، الذي تقوده الصين والولايات المتحدة حتى الآن، لكن الزخم يتزايد.
وخلال العرض الذي قدمته نيسان، كانت الشوارع تعج بالسيارات الأخرى والمشاة. وبقيت المركبة ضمن الحد الأقصى للسرعة المسموح بها في المنطقة وهو 40 كم/ساعة، وتم تحديد وجهتها باستخدام تطبيق الهاتف الذكي.
لا تزال تقنية نيسان، التي يجري اختبارها على “سيرينا”، سيارتها “الميني فان”، من الناحية التقنية في المستوى الثاني من الصناعة، لأن شخصاً يجلس أمام لوحة تحكم عن بعد في مكان منفصل خارج السيارة، في هذه الحالة، في مقر شركة صناعة السيارات، ويكون جاهزاً للتدخل في حال فشل التقنية.
كما يوجد شخص أيضاً يجلس في مقعد الراكب الأمامي أثناء القيادة التجريبية، ويمكنه تولي القيادة إذا لزم الأمر، وما لم تكن هناك مشكلة، فإن الأشخاص الموجودين في غرفة التحكم عن بعد ومقعد الراكب لا يفعلون شيئاً.
وتعتزم نيسان امتلاك 20 مركبة من هذا النوع في منطقة يوكوهاما في العامين المقبلين، مع خطة للوصول إلى المستوى الرابع، أي عدم وجود تدخل بشري حتى كدعم، بحلول عام 2029 أو 2030.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مبادلة تستكمل بيع حصتها في شركة كاليسن
استكملت مبادلة بنجاح بيع حصتها غير المباشرة في "كاليسن"، الشركة المتخصصة في مجال امتلاك وإدارة العدادات الذكية وأصول البنية التحتية لتحول الطاقة في المملكة المتحدة.
ويمثل هذا البيع نهاية دورة استثمارية دامت أربع سنوات، عملت خلالها "مبادلة" مع "كاليسن" بالشراكة مع صندوق تديره شركة "جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز" التابعة لشركة "بلاك روك"، وتحالف "جولدمان ساكس إنفراستركتشر"، لتحقيق أداء مالي وتجاري قوي لشركة "كاليسن".
ودعمت "مبادلة" بالإضافة إلى ذلك، قدرات "كاليسن" للتوسع واستثمار فرص نمو جديدة في مجالات من بينها شحن المركبات الكهربائية، وكهربة وسائل التدفئة وحلول الطاقة الشمسية والبطاريات، وكان لذلك الدعم أثر كبير في تعزيز مساهمة "كاليسن" في جهود تحول قطاع الطاقة في المملكة المتحدة.
وكان أحد أهم الإنجازات في هذه الرحلة هو استحواذ "كاليسن" في عام 2023 على شركة "مابل كو"، وهي شركة عدادات ذكية عالية الجودة في المملكة المتحدة مملوكة لشركة "إكويتيكس" والتي تعد الآن جزءاً من مجموعة حملة الأسهم، ما يعزز مكانة "كاليسن" في السوق.
أخبار ذات صلةومن خلال قاعدة من العدادات الذكية العاملة بالفعل والتي تبلغ 16 مليون عداد، تتمتع شركة "كاليسن" بمكانة جيدة تمكنها من الاستفادة من توجهات السوق والتحول المستمر في قطاع الطاقة، في ظل الخطوات العملية التي تتخذها المملكة المتحدة في مسيرتها نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال سائد عرار، رئيس وحدة البنية التحتية في "مبادلة"، إن مبادلة حرصت خلال السنوات الأربع الماضية على دعم شركة "كاليسن" في تنفيذ إستراتيجيتها التنموية طويلة الأجل ، لافتا إلى أن هذا الاستثمار يعود نجاحه إلى قدرة مبادلة على اختيار الشركاء والأعمال المناسبة التي تقدم لها الدعم، وتنفيذ مبادرات إدارية فعالة ساهمت في تحقيق أرباح وعائدات مجزية.
وأكد عرار أن هذه الصفقة تتماشي مع نهج مبادلة في استقطاب القيمة من خلال الخروج في الوقت المناسب والإستراتيجي، مع ضمان وجود "كاليسن" في وضعية جيدة تمكنها من خوض المرحلة التالية من النمو.
المصدر: وام