وكيل وزارة الشباب بسيناء يشهد اختبارات اختيار سفراء جدد لـ«مشواري»
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد إيهاب حسن عبد الوهاب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء، اختبارات اختيار سفراء جدد لمشروع مشواري للمهارات الحياتية التى تتبناها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة “يونيسيف” وتنفذه إدارة تمكين الشباب، وذلك بقاعة الاجتماعات بالمديرية، فى حضور أماني عبد العظيم مدير إدارة تمكين الشباب بالمديرية، محمد أبو اليل منسق عام المشروع بالمحافظة، وعدد من المدربين المعتمدين لدى وزارة الشباب والرياضة.
وجرى تنفيذ الاختبارات خلال اليوم بقاعة المؤتمرات بالمديرية، حيث تم الإعلان عن اختيار سفراء جدد لمشواري على صفحات السوشيال ميديا ومنها (صفحة المديرية، ومراكز الشباب والصفحات الشخصية، وجروبات الواتس آب ) من خلال لينك التسجيل موضح به البيانات الشخصية للمتقدمين.
واستمع حسن عبد الوهاب واللجنة المشكلة لبعض الأسئلة المطروحة فى الاختبار لسفراء الجدد، وتويجه لهم بعض الأسئلة توضح قدراتهم فى التعامل مع الغير، وأي موقف محرج من المتوقع التعرض لها، مستوى تمكنهم فى التعامل مع طرق التسجيل على سيستم الوزارة، وأيضا مع المادة العلمية بشكل أبسط وأسهل.
كما حفّز المدربين الحضور على ضرورة أن يكون لكل فرد رسالة فى الحياة، قادر على التأثير فى المحيطين، ويسعى لتحقيق أهداف يسعد بها فى المستقبل، وأن العمل فى التدريب ما هو إلا رسالة تسعى إلى تكوين وتغير من ثقافة الشعب فيما يتفق مع وزارة الشباب والرياضة برؤية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، من تأثير فى تكوين الشخصية المصرية المعاصرة لتحقيق أهداف مصر فى التنمية المستدامة 2030.
كما أن البرنامج يعرض مهارات الحقيبة التدريبية والتى تشمل على تعليم واتقان لمجموعة من العناصر الهامة مثل..(التفكير الإيجابي – الأساليب التحفيزية – التواصل – التقبل _ التفكير الإبداعي ) وذلك بعدة جلسات تدريب فى الفترة المحددة لكل برنامج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشباب والرياضة السوشيال ميديا صفحات السوشيال ميديا منظمة الأمم المتحدة وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء مشروع مشواري وزارة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
سفراء على المرام
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
أذهلتني تشكيلة منتخبنا الدبلوماسي، الذين أعلنت اسمائهم بقائمة منشورة على مواقع التواصل (غير رسمية حتى الآن) تضمنت 38 مرشحا ينتمون كلهم إلى 15 كتلة سياسية (تقريبا) لتمثيل العراق في العواصم الكبرى، بمعنى ان ترشيحهم جاء استنادا إلى الولاءات الحزبية، وجاء استناداً إلى الانتماءات الطائفية، وبالتالي فان المنتخب الدبلوماسي الجديد سوف يجرد وزارة الخارجية من مهنيتها الدبلوماسية، ويحولها إلى ثكنة حزبية تابعة لفيالق المحاصصات الضيقة، التي لا تصب في مصلحة البلد، وانما في مصلحة الاحزاب التي اختارتهم للعمل في السلك الدبلوماسي، ومن دون اكتراث للخبرة والمهارة والكفاءة والمهنية، ناهيك عن استبعاد الخبراء الوطنيين الذين افنوا أعمارهم في المحافل الدولية. .
نلاحظ ان هذه التشكيلة تفتقر إلى الحد الادنى من الإنصاف، وتغيب فيها الاستحقاقات الوظيفية. وسوف تُعرض الأسماء للتصويت والمصادقة في ضبابية مقصودة. يغلب عليها الكتمان والتعتيم، وتلعب فيها المزاجية الدور الأكبر، ولا ندري كيف وقع الاختيار على هؤلاء ؟. وكيف رضخت وزارة الخارجية لرغبات الكتل السياسية ؟. .
المثير للدهشة ان الدبلوماسية العراقية شهدت نجاحات منقطعة النظير منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وكانت الدولة تختار سفراءها بمواصفات دقيقة تعتمد على المؤهلات الثقافية، والمعرفة الشاملة بالعلوم الدبلوماسية والسياسية، والإحاطة التامة بالقانون الدولي، وتعتمد أيضا على الذكاء والفطنة والنضج ورجاحة العقل، واللياقة والمظهر الحسن، وفصاحة اللسان وحسن البيان، واللغات، وتعتمد على الأمانة، وما إلى ذلك من الصفات التي يعود أثرها الطيب على الدولة وقيادتها. ثم ان قانون وزارة الخارجية يسمح بالتعيين السياسي من خارج الوزارة بنسبة 25% فقط. في حين يقتصر الاختيار بنسبة 75 % من داخل الوزارة اعتمادا على معايير الاستحقاق والمؤهلات، ومعايير اخرى ليس من بينها الانتماء السياسي. .
أما إذا اقتصر الاختيار (حسب المرام وحسب المزاج) اعتمادا على نظرية: الاقربون أولى المعروف، وخالتي وبنت خالتي، فهذا يعني ان الدولة برمتها وقعت في فخ الولاءات، ولن تقوم لها قائمة بعد الآن. وسوف تكون علاقة السفير بحزبه اقوى بكثير من علاقته بوزارة الخارجية. .
كلمة في غاية الأهمية: هل خضع المرشحون للفحص والاختيار، وهل خضعوا للمقابلة الشخصية قبل طرح أسماءهم للتصويت والمصادقة ؟. . .