الاتفاقية السورية لحل الأزمة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
بقلم : نورا المرشدي ..
ما يحدث في الساحل السوري ليس حدثا عابرا، بل محطة مفصلية في مسار سوريا الجديدة.. رغم الهدوء النسبي الذي عاشته سوريا لعده شهور بعد الاطاحةِ بنظام بشار الاسد وتصاعد أعمال العنف في مناطق متفرقة من سوريا وخاصة اللاذقية وطرطوس المطلة على البحر فنرى مشاهد مبكية لأناس قتلوا بدم بارد وأخرى تصرخ وتبكي في البث المباشر لأنهم لهم صله بالنظام السابق أيادي خفية تتحرك داخل سوريا من اجل تصفية جهات معنية لاتباع طائفة معينة( القاتل الخفي).
من جانبها عبرت جامعة الدول العربية، عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع الامنية في منطقة الساحل بسوريا، ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقعه الطرفان، وجاء فيه أنه تم الاتفاق على “دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية المستقلة بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز .
ويتضمن الاتفاق ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة،وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية.كذلك رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين مكونات المجتمع السوري ، المواطنين السوريين يآملون أن يؤدي هذا الاتفاق إلى إعادة الأمن والأمان إلى سوريا، وأن يساهم في وقف القتل ونبذ العنف فالتدخل الخارجي من جميع الجهات يسلط الضوء على زعزعة الأمن والاستقرار داخل الأراضي السورية .
فالقاتل والمخرب الخفي الذي يقف وراء الستار بقناع المصالح وليس المبادىء الثابتة بحسب مقتضيات الحاجة والترتيب الاستراتيجي.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
احتفالات تعم المحافظات السورية بعد الاتفاق التاريخي مع قسد (شاهد)
عمّت الاحتفالات محافظات سوريا، بعد الإعلان الرسمي عن توقيع اتفاق بين الرئيس أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي.
وخرج آلاف السوريون إلى الشوارع في العاصمة دمشق، ومحافظات حمص، وحماة، وحلب، وطرطوس، ورفعوا علم "الثورة".
وعبّر سوريون عن فرحتهم العارمة بتوحيد كافة الأراضي السورية تحت قيادة واحدة، بعد الاتفاق الذي نص على دمج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية والتي ستمسك بدورها زمام الأمور في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ونص الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
وبحسب الاتفاق فإن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية، إضافة إلى وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية".
وينص الاتفاق أيضا على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
إضافة إلى "ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية".
وأيضا " دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد (نظام بشار الأسد) وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها".
كما يرفض الاتفاق دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.