الثورة نت/..

شهدت أمانة العاصمة اليوم، وقفات مسلحة في مديريات شعوب وبني الحارث والسبعين والوحدة والتحرير والصافية وصنعاء القديمة، تأييدًا لقرار قائد الثورة، باستئناف العمليات العسكرية البحرية والتنديد بالجرائم البشعة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في الساحل السوري.

وأكد أبناء مديريات الأمانة، جهوزيتهم الكاملة لتنفيذ أي قرارات وخيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة واستعدادهم التام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.

ورفع المشاركون في الوقفات التي شارك فيها رئيس الدائرة الإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية زيد الغرسي وعدد من قيادات ووكلاء أمانة العاصمة والمجالس المحلية ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والتعبئة ومشايخ وشخصيات اجتماعية وعقال، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات منددة بمجازر الجماعات التكفيرية في سوريا.

وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات، تضامن أبناء أمانة العاصمة مع الشعب السوري الحر، وتنديدهم بما تقوم به الجماعات التكفيرية من جرائم إبادة جماعية بحق المواطنين العزل في الساحل السوري.

واعتبرت تلك الوحشية، مخططًا أمريكيًا، صهيونيًا، هدفه استهداف الشعوب وتمزيق نسيجها الاجتماعي، عبر أدواتها وأذرعها في المنطقة، داعية الجميع إلى استنكار ورفض تلك الجرائم والسعي لإيقافها.

وحثت البيانات علماء الأمة إلى الاضطلاع بواجبهم في التحذير من ارتكاب المجازر بحق الإنسانية والبشرية وكشف الفكر المتطرف للجماعات التكفيرية وتحذير المسلمين منها.

وأشارت إلى أن الجماعات التكفيرية، منذ سيطرتها على سوريا، لم تطلق حتى رصاصة واحدة ضد العدو الإسرائيلي بالرغم من اجتياحه لجنوب سوريا، واحتلاله لمناطق شاسعة، وتدمير مقدرات الشعب السوري.

وجدّد أبناء مديريات الأمانة، تفويضهم المطلق للسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، في أي قرار يتخذه لمساندة الأشقاء في فلسطين والجهوزية لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم التي تستهدف شعوب الأمة والمقدسات الإسلامية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجماعات التکفیریة

إقرأ أيضاً:

شاب من أبين يُعيد 50 ألف سعودي وهاتفين ويرفض المكافأة!

شمسان بوست / خاص:

في موقف نادر يُجسد أسمى معاني الأمانة والوفاء، عثر الشاب عمر مكرف، أحد أبناء محافظة أبين، على مبلغ مالي كبير قدره 50 ألف ريال سعودي وهاتفين ثمينين داخل أحد مساجد مديرية شقرة، ليقوم بإعادتها إلى صاحبها دون تردد، رغم ما يمر به من ظروف معيشية صعبة.

القصة التي لاقت إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت عندما وجد عمر المال والأجهزة داخل المسجد، ليبادر فورًا بالبحث عن صاحبها وتسليمها له دون أن يُفكر في الاحتفاظ بها، مؤكدًا تمسكه بالقيم والمبادئ التي تربى عليها.

ورغم محاولة صاحب المال مكافأته على أمانته، إلا أن عمر رفض قبول أي مقابل مادي، في موقف يدل على نبل أخلاقه وصدق انتمائه لعاداته الأصيلة.

رواد التواصل الاجتماعي عبروا عن إعجابهم بهذا الموقف الإنساني، معتبرين عمر نموذجًا مشرفًا للشباب اليمني، ومصدر فخر لكل أبناء أبين واليمن عمومًا، في وقت أصبحت فيه مثل هذه القيم نادرة.

إنها قصة تختصر كثيرًا من المعاني، وتُذكرنا بأن الأمانة لا تزال حاضرة في قلوب الأوفياء، حتى وسط أقسى الظروف.

مقالات مشابهة

  • وقفات نسائية في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة نسائية في الحديدة دعماً لغزة وتنديداً بجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني
  • أبناء ريمة يحتشدون في 58 ساحة نصرةً لغزة وتنديداً بالعدوان الأمريكي السافر على اليمن
  • ذمار.. 32 مسيرة حاشدة نصرة لغزة وتنديداً بجرائم العدوان الأمريكي
  • اعتصام لأصحاب البور في طرابلس رفضا لقرار اقفالها
  • شاب من أبين يُعيد 50 ألف سعودي وهاتفين ويرفض المكافأة!
  • قائد الثورة: العدوان والتصعيد الأمريكي يسهم في تطوير القدرات العسكرية اليمنية أكثر وأكثر
  • اجتماع موسع في حزب «الجبهة الوطنية» لبحث دعم المشروعات الصغيرة
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا دعما لغزة وتنديدا بجرائم العدو الامريكي
  • مع إعفاء إيجاري 10%.. أمانة الأحساء تطرح 90 فرصة استثمارية