لافروف: العنف في الساحل السوري "غير مقبول" والحل سياسي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
وصف سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، الأحداث الأخيرة في الساحل السوري بأنها "انفجار غير مقبول من العنف"، مؤكدًا ضرورة استمرار العملية السياسية لضمان إشراك كافة الأطياف السياسية في البلاد.
جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون أوغلو في موسكو الثلاثاء.
وأوضح لافروف أن روسيا تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الحالي في سوريا، مشيرًا إلى أن موسكو تعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان استقرار البلاد وحمايتها من "التهديدات الإرهابية". وأكد أن الجهود المبذولة تهدف إلى ضمان أمن جميع المواطنين السوريين دون النظر إلى خلفياتهم أو انتماءاتهم.
وفي تعليقه على الاتصالات بين موسكو ودمشق، أشار لافروف إلى أن الحكومة السورية الانتقالية أظهرت "تفهمًا" للمواقف التي تلقتها من روسيا والمجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية والولايات المتحدة.
وشدد على أن العملية السياسية يجب أن تستمر في مسارها نحو بناء أسس ثابتة للدولة ووضع دستور جديد.
وفي هذا السياق، يرى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا تأمل في أن ترى سوريا دولة موحدة ومستقرة، مؤكدًا أن موسكو تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة ككل.
من جهة أخرى، في إطار التحقيقات المتعلقة بالانتهاكات التي وقعت بحق المدنيين في الساحل السوري، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على أربعة أشخاص بتهمة ارتكاب أعمال عنف غير قانونية ضد المدنيين في إحدى القرى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".
ودافعت لجنة تقصي الحقائق، التي تم تشكيلها حديثًا لمتابعة هذه الانتهاكات، عن استقلاليتها وحيادها، مؤكدة أنها ستقوم بفحص الأدلة ومقاطع الفيديو المتداولة قبل إحالتها إلى السلطات المختصة. ومن المتوقع أن تنتهي التحقيقات في غضون 30 يومًا. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد وصلت أعداد الضحايا إلى أكثر من ألف قتيل نتيجة هذه الانتهاكات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد" سوريامواجهات واضطراباتروسياأبو محمد الجولاني تحقيقهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب السعودية أوكرانيا أوروبا فولوديمير زيلينسكي أنظمة الدفاع الجوي دونالد ترامب السعودية أوكرانيا أوروبا فولوديمير زيلينسكي أنظمة الدفاع الجوي سوريا روسيا أبو محمد الجولاني تحقيق هيئة تحرير الشام دونالد ترامب السعودية أوكرانيا أوروبا فولوديمير زيلينسكي أنظمة الدفاع الجوي روسيا المفوضية الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جندي جنود فلسطين وسائل التواصل الاجتماعي الساحل السوری یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
زوجى رافض أحج .. هل على ذنب وحجى مقبول؟.. أمينة الفتوى ترد
أجابت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال "منه" من محافظة المنوفية، والتي قالت إنها تمتلك القدرة والاستطاعة لأداء فريضة الحج هذا العام، لكن زوجها يعارض سفرها بحجة أن ذلك سيؤثر على الأسرة والمنزل خلال فترة غيابها، وسألت عن حكم هذا الوضع، وهل حجها سيكون مقبولًا شرعًا.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الأحد: "السؤال هنا له شقّان: الأول متعلق بالحج كفريضة، والثاني متعلق بالأسرة، من الناحية الشرعية، إذا كانت المرأة مستطيعة بدنيًا وماليًا وأمنيًا، وحج الفريضة واجب عليها، فلا يشترط إذن الزوج لأداء هذه الفريضة، ويكون حجها صحيحًا ومقبولًا إن شاء الله حتى في حال رفضه".
وأضافت: "لكن من باب حسن العِشرة والمودة والرحمة بين الزوجين، يُستحب أن تستأذن المرأة زوجها، وأن يكون هناك حوار هادئ بينهما. على الزوج أيضًا ألا يتعنت أو يمنعها من أداء فريضة أوجبها الله تعالى، خصوصًا إن كانت قد أعدّت الأمور للأسرة خلال فترة غيابها".
وأردفت: "لو في أطفال صغار أو رضّع، أو ما فيش حد يقوم على شؤون البيت في غيابها، ففي الحالة دي يجوز ليها تأجيل الحج، لأن ده يُعتبر عذرًا شرعيًا، الشرع ما بيفرضش علينا نؤدي الفريضة ونترك ضررًا وراءنا، فلو استطاعت ترتيب الأمور بشكل لا يُخل باستقرار البيت، يبقى الأولى أداء الحج".
وأكدت أن في حالة رفض الزوج، إذا كان الحج فريضة لأول مرة، فلها أن تذهب حتى دون موافقته، لكن إن كان الحج تطوعًا – أي أنها حجّت من قبل – فهنا لا يجوز لها أن تسافر إلا بإذنه، لأن الأمر لم يعد فريضة بل نافلة.
وتابعت: "حج المرأة في هذه الحالة صحيح ومستوفي الأركان، وسيُكتب لها إن شاء الله، لكن الأصل هو التفاهم والحوار، ومحاولة إرضاء الطرف الآخر بالحكمة واللين دون تعطيل للفريضة أو إخلال بحقوق الأسرة".