حقيقة تلوث قناة السويس بعد تصادم ناقلتي البترول والغاز بالممر الملاحي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قناة السويس.. تصدرت قناة السويس محركات البحث في جوجل، بعد أن أعلنت الهيئة العامة لقناة السويس المصرية اليوم الأربعاء عن تعطل ناقلة غاز في الممر الملاحي، واحتكاكها بـ ناقلة بترول أخرى.
قناة السويسوكشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس أن ما حدث هو تصادم و احتكاك بسيط بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال «BW LESMES» وناقلة البترول «BURRI»، وذلك خلال التوقف المفاجئ للناقلة BW LESMES بالمجرى الملاحي.
وقال رئيس هيئة قناة السويس، إن المعاينة المبدئية، أوضحت عدم وجود تلفيات بالغة تذكر، أو وقوع حوادث تلوث بمحيط الناقلتين.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس أن قاطرات الإنقاذ البحرى للهيئة، نجحت فى التعامل الفوري مع طوارئ الملاحة والأعطال الفنية، التى تعرضت لها الناقلتين خلال عبورهما للقناة.
تفاصيل حادث تصادم ناقلتين في قناة السويسوأشار رئيس قناة السويس إلى أن حدث عطل مفاجئ في التوجيه بما يتطلب الاستعانة بقاطرات الهيئة لقطرها لحين إصلاح العطل، حيث تم الدفع بالقاطرتين مصر الجديدة ومصاحب 3 لقطرها.
وأوضح الفريق أسامة ربيع أن قاطرات الهيئة، نجحت فى سحب الناقلة BURRI، ورباطها بالتوازى مع أعمال توصيل أسلاك أربع قاطرات أخرى بالناقلة العاطلة BW LESMES، وبدء قطرها من خلال قاطرة الإنقاذ عزت عادل بقوة شد 160 طن.
عودة انتظام الملاحة في قناة السويسوأضاف الفريق أسامة ربيع، أن الملاحة في قناة السويس، ستعاود انتظامها في الاتجاهين خلال ساعات، وتستأنف سفن قافلة الشمال عبورها فور الانتهاء من قطر الناقلة «BURRI» إلى خارج المجرى الملاحي.
ويبلغ طول ناقلة الغاز الطبيعي المسال «BW LESMES»، التي ترفع علم سنغافورة 295 مترا، وعرضها 46 مترا وحمولتها 121 ألف طن.
ناقلة البترول «BURRI»ويصل طول ناقلة البترول BURRI حوالي 250 مترا، وعرضها 44 مترا، وحمولتها 67 ألف طن.
اقرأ أيضاًرئيس قناة السويس يكشف حقيقة اصطدام ناقلتين بالمجرى الملاحي: مجرد احتكاك بسيط
الفريق أسامة ربيع يستعرض استراتيجية قناة السويس للتطوير والتحول الأخضر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفريق أسامة ربيع الملاحة في قناة السويس تصادم ناقلتين في قناة السويس رئيس هيئة قناة السويس قناة السويس الفریق أسامة ربیع
إقرأ أيضاً:
السيسي يبحث مستحقات شركات البترول والغاز الأجنبية في مصر
مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم احتياجات قطاع البترول والغاز ومستحقات الشركات الأجنبية التي تسببت بانخفاض الإنتاج المحلي واللجوء إلى الاستيراد.
واجتمع السيسي، برئيس الوزراء مصطفى مدبولي ومحافظ البنك المركزي حسن عبدالله ووزير المالية أحمد كجوك ووزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، لبحث “جهود الحكومة لضمان تلبية احتياجات الدولة من المنتجات البترولية بما في ذلك تلك اللازمة لمشاريع التنمية، بالإضافة إلى توفير الاعتمادات الضرورية لاستدامة العمل بكفاءة في هذا القطاع”.
واستعرض الاجتماع بحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد المنشاوي، جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلي من الثروة البترولية والغاز، وأكد السيسي فيهذا الإطار، أهمية مواصلة تطوير الآبار الجديدة المكتشفة وإدراجها ضمن خريطة الإنتاج، فضلا عن تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في المناطق البرية والبحرية في مصر.
وأوضح المتحدث، أن الاجتماع تناول مستجدات التعاون بين الحكومة والشركات العالمية والمستثمرين المحليين في مجالي البترول والغاز، واستعراض مجموعة من المحاور المتعلقة بنتائج جهود جذب القطاع الخاص للتوسع في استثماراته ضمن هذا القطاع، بالإضافة إلى خطوات توسيع نطاق التعاون الإقليمي في مجالي البترول والغاز خلال الفترة المقبلة، وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار في هذا الشأن.
وجه السيسي، بضرورة انتظام سداد المستحقات المالية للشركات المتعاقدة مع الدولة في قطاع البترول والغاز، كما أكد أهمية مواصلة وتكثيف جهود تلبية احتياجات المواطنين في مختلف القطاعات، وتعزيز الجهود الرامية لدفع معدلات النمو الاقتصادي والدخل القومي، ما يسهم في بناء اقتصاد قوي وجاذب للاستثمارات، وفق المتحدث.
وفي وقت سابق أكدت وزارة البترول المصرية عودة أعمال التنمية بحقل ظهر الأكبر في البحر المتوسط، هذا الشهر من خلال شركة إيني الإيطالية، وذلك بعد توقف أعمال التطوير في عدة حقول بسبب تأخر الدولة في سداد فاتورة الشريك الأجنبي.
المصدر: RT
تطور صناعة المحمول في مصر.. من الاستيراد إلى التصنيع المحلي