دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «إسلامية دبي» تنفذ مبادرات إنسانية خلال رمضان محاضرة رمضانية في «مجلس ضاحي خلفان»

أعلنت جمعية دار البر تقديم 12 ألف وجبة إفطار يومياً للصائمين والمحتاجين داخل الدولة، على مدار أيام شهر رمضان المُبارك، في إطار مشروع إفطار الصائمين «محلياً»، ضمن الموسم الرمضاني الحالي. وأوضحت «دار البر» أن المشروع الرمضاني يُغطي هذا العام 24 موقعاً مختلفاً، في ثلاث من إمارات الدولة، هي دبي وعجمان ورأس الخيمة، حيث وقع اختيار الجمعية على مناطق ومواقع مدروسة بعناية، عبر الامتداد الجغرافي للإمارات الثلاث، بحيث تتوزع المبادرة على المناطق الأكثر حاجة، ومن ضمنها مناطق تجمعات وسكنات شريحة العُمال والشرائح الأقل دخلاً.


وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر، أن الجمعية تُواصل احتفاءها بشهر رمضان وسياستها القاضية بالتركيز على العمل الخيري والمبادرات الإنسانية خلال الشهر الفضيل، وهو نهج سنوي أصيل ومُتجذر، تُحافظ عليه «دار البر» منذ نشأتها قبل نحو 46 عاماً.
وقال الفلاسي: إن حزمة المبادرات والمشاريع الرمضانية لجمعية دار البر، خلال الموسم الرمضاني الحالي (1446 هجرية - 2025 ميلادية)، ومنها مشروع «إفطار الصائم»، تعكس ثقافة شعب الإمارات في العمل الخيري وحسه الإنساني وروح العطاء الفطري لدى أبناء الدولة، وحبه لمساعدة الناس ومد أيادي العون للمحتاجين وذوي الدخل المحدود، من مختلف الأعراق والهويات الثقافية، وتؤكد التزام الجمعية بقيم المسؤولية المجتمعية.
وشدد عبدالله الفلاسي على أن «دار البر» تُجسد في باقتها الرمضانية هذا العام، سواء داخل الإمارات أو خارجها، سياسة الدولة ورؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز العمل الخيري ودعم المشاريع الإنسانية ومساعدة الفقراء ومحدودي الدخل، عبر توفير احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم، نحو إسعاد الناس جميعاً، وهي من القيم والأهداف الرئيسة في منظومة قيم الإمارات وشعبها الطيب والمقيمين على أرضها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جمعية دار البر دبي رمضان دار البر

إقرأ أيضاً:

قمة AIM للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري

تبحث الدورة الرابعة عشرة من قمة "AIM" للاستثمار 2025، خلال الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري لخلق حلول تحويلية للتحديات المجتمعية، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل بمركز أدنيك أبوظبي، وذلك بالتزامن مع عام المجتمع في الدولة.

وتنظم القمة العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة، لبحث ومناقشة أكثر القضايا إلحاحًا للخروج بتوصيات من شأنها إعادة تشكيل المشهد الاستثماري العالمي، وهي " اجتماعات الطاولة المستديرة الوزارية للاستثمار، والوزارية للاستثمار السياحي، وللأسواق المالية، وللبنوك المركزية، وللشركات الناشئة أحادية القرن، ومحادثات الغرف التجارية".
وتفصيلاً، تناقش الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية توظيف التقنيات المتطورة والأساليب الجديدة والتفكير الإبداعي، لتعظيم تأثير العمل الخيري بشكل يسهم في معالجة القضايا بفعالية أكثر، ويعزز التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات، ويدفع التغيير النظامي.
 
وتتطرق الجلسة لمناقشة كيف يساعد الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، رواد العمل الخيري والإنساني والمؤسسات على تتبع التأثير في الوقت الفعلي.. حيث يمكن لنماذج التعلم الآلي تحديد الفرص ذات التأثير العالي، والتنبؤ بالاتجاهات الاجتماعية، وتحسين تخصيص الأموال. 

وتستعرض الجلسة قدرة التقنيات على إحداث ثورة في الأعمال الخيرية، حيث تعمل تقنية مثل البلوك تشين على زيادة الشفافية في التبرعات وضمان وصول الأموال إلى المستفيدين المقصودين من خلال العقود الذكية وأتمتة توزيع الأموال.

كما تجعل التطبيقات المحمولة والمنصات الرقمية العمل الخيري أكثر سهولة بالنسبة للمتبرعين العاديين. 
وتبحث الجلسة توجه بعض رواد العمل الخيري والإنساني للاستثمار في الشركات الاجتماعية والناشئة التي تدفع الخير الاجتماعي، ما يضمن هذا النهج التأثير المستدام من خلال دعم الشركات القادرة على توليد حلول طويلة الأجل. إلى جانب تمويل الحلول المتجددة والمشاريع التي تسهم في إعادة بناء النظم البيئية والاقتصادات والمجتمعات بطريقة مستدامة ذاتيًا.
وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة "AIM" العالمية، رئيس اللجنة المنظمة لقمة "AIM" للاستثمار، إن القمة تحرص على توفير منصات حوارية بناءة تجمع نخبة من القادة والمبتكرين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الحيوية التي تشكل ملامح المستقبل الاقتصادي العالمي.

أخبار ذات صلة شرطة عجمان تحصد جائزة «ممكن الابتكار» العالمية الإمارات تقود الابتكارات المتطورة في مجال المركبات ذاتية القيادة

وأضاف أن اجتماعات الطاولات المستديرة تعد فرصة فريدة لاستكشاف حلول جديدة تدعم التنمية المستدامة وتسهم في تعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة والمبادرات ذات التأثير المجتمعي.
وانطلاقًا من أهمية دور المرأة كقائدة في مجال الأعمال والابتكار والثقافة والعمل الخيري لخلق مستقبل مستدام وشامل، تجمع الطاولة المستديرة " القيادة النسائية العالمية" بين نخبة من القيادات النسائية الرائدة حول العالم من ممثلات الشركات الكبرى والناشئة والمنظمات الدولية والمبادرات الثقافية والمؤسسات الخيرية، لتسليط الضوء على أهمية الأدوار المتعددة التي تلعبها المرأة في مختلف المجالات مع استعراض نماذج وتجارب عملية ناجحة، من خلال مناقشات جماعية مع خبراء عالميين والتفاعل مع الحضور.
وتناقش الطاولة المستديرة عدة مواضيع رئيسية، منها التنوع بين الجنسين كمحرك للابتكار، ودور التنوع بين الجنسين في زيادة فعالية المنظمات والمجتمعات، ورعاية القيادات النسائية من خلال التعليم والتوجيه والإلهام ، ودور المرأة في تغيير النماذج الاقتصادية والاجتماعية العالمية ونهج الإدارة وصنع القرار، ودور التكنولوجيا والرقمنة لسد الفجوة في فرص القيادة ، وتأثير القيادة النسائية على الأعمال الخيرية والمشاريع الاجتماعية العالمية، والتحديات والفرص التي تواجهها المرأة في طريقها إلى القيادة، وأخيرًا الخطوات اللازمة لخلق بيئة أكثر شمولاً وعدالة للقادة المستقبليين.

وخصصت القمة طاولة مستديرة بعنوان "فهم أحدث الاتجاهات والفرص في الأسواق العالمية وكيفية استفادة المكاتب العائلية منها لإدارة الثروات وخلق القيمة"، والتي تستكشف الطرق الرئيسية التي تساهم بها المكاتب العائلية في تطوير الاستثمارات العالمية، وتحليل تأثيرها وتحديد الاتجاهات والتحديات الرئيسية، وذلك للخروج بتوصيات ونشرها في وسائل الإعلام العالمية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • قمة "AIM" للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري
  • قمة AIM للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري
  • 12 ألف وجبة يومياً من «دار البر» للصائمين
  • الحرس الملكي يوزع 5 آلاف وجبة إفطار يومياً
  • «الأعمال الخيرية العالمية» توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الدولة
  • ‎"الأعمال الخيرية" توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الإمارات
  • ‎الأعمال الخيرية العالمية توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الدولة
  • توزيع ستة آلاف و579 وجبة إفطار يومياً للأسر الفقيرة في مديرية الثورة
  • صنعاء: توزيع ستة آلاف و579 وجبة إفطار يومياً بمديرية الثورة