«خيرية الشارقة» تختتم «اقرأ» للقرآن في بنغلاديش
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جمعية الشارقة الخيرية أمس الأول، فعاليات مسابقة «اقرأ» لتحفيظ القرآن الكريم التي تُنظمها الجمعية سنوياً في بنغلاديش.
شهدت المسابقة مشاركة 626 طالباً من بينهم 86 من المكفوفين والمكفوفات، ما يعكس مدى الاهتمام الذي تحظى به المسابقة والدور الكبير الذي تلعبه في تشجيع الطلبة على الاستمرار في مسيرتهم لحفظ القرآن الكريم.
وأسفرت النتائج عن فوز 51 مشاركاً بالمراكز الأولى منهم 36 طالباً من المبصرين و15 من المكفوفين والمكفوفات، بعد منافسة قوية أظهرت مدى تفاني المشاركين في إتقان كتاب الله. وقال محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة الكفالات ورعاية الأيتام في جمعية الشارقة الخيرية، إن المسابقة تأتي في إطار الجهود المستمرة للجمعية لدعم حفظة القرآن الكريم وتعزيز القيم الإسلامية بين الأجيال الصاعدة، وفق أعلى المعايير لضمان توفير بيئة تنافسية عادلة تشجع الطلاب على التفوق والإبداع في الحفظ والتلاوة. وأضاف أن المسابقة احتضنت عدة مواقع تعليمية بارزة في مدينتي داكا وسلهت، حيث شارك الطلاب في اختبارات تنافسية تهدف إلى تقييم مدى إتقانهم للحفظ والتجويد، بمشاركة نخبة من المحكمين المتخصصين في علوم القرآن الكريم، مشيراً إلى أن الجمعية حرصت على تتويج الفائزين في حفلين منفصلين الأول أقيم في داكا والثاني في سلهت.
وأكد آل علي أن مسابقة «اقرأ» لتحفيظ القرآن الكريم تعد واحدة من أبرز الفعاليات التي تحرص جمعية الشارقة الخيرية على تنظيمها سنوياً في عدد من الدول، بهدف تشجيع النشء على حفظ كتاب الله وإتقان تلاوته وترسيخ القيم الإسلامية في نفوسهم، كما تعكس هذه المبادرة التزام الجمعية برسالتها الإنسانية والتنموية في نشر وتعليم القرآن الكريم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الشارقة الخيرية الشارقة بنغلاديش القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يتبنى مبادرات خيرية في رمضان بالتعاون مع "جمعية الرحمة"
مسقط- الرؤية
وقع البنك الأهلي اتفاقية تعاون مع جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة لتبني عدد من المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، إذ تهدف هذه المبادرات إلى تقديم العون للأسر المعسرة، وتحسين ظروفهم المعيشية، إلى جانب دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير منصات تسويقية تسهم في تمكينها اقتصاديًا.
ومن خلال هذه الاتفاقية، ساهم البنك الأهلي في توفير كسوة العيد لأكثر من 250 أسرة معسرة، لضمان أن تنعم هذه الأسر بأجواء العيد السعيدة أسوة ببقية أفراد المجتمع. وإدراكًا لأهمية توفير بيئة معيشية مريحة، سيعمل البنك على المساهمة في توفير أجهزة إلكترونية أساسية مثل أجهزة التكييف للأسر المعسرة المسجلة تحت مظلة جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة، بهدف تعزيز جودة حياتهم اليومية والتخفيف من التحديات التي يواجهونها.
كما تشمل الاتفاقية تخصيص ركن خاص للأسر المنتجة المكفولة من قبل جمعية الرحمة خلال سوق البنك الأهلي الرمضاني الثالث، حيث ستتاح لهذه الأسر فرصة عرض وبيع منتجاتها، مما يعزز من قدراتها الاقتصادية ويدعم مسيرة ريادة الأعمال المحلية.
وقالت جمانة الهاشمية مساعد المدير العام ورئيس قسم التسويق والتواصل المؤسسي في البنك الأهلي: "إن المسؤولية الاجتماعية تعد جزءًا جوهريًا من رؤية البنك وقيمه المؤسسية، وهذه المبادرات تعكس التزام البنك بدعم المجتمع وتعزيز جودة حياة أفراده، ونحن نحرص في البنك الأهلي على أن تكون مبادراتنا ذات تأثير حقيقي ومستدام، حيث لا يقتصر دورنا على تقديم الخدمات المصرفية فقط، بل يمتد ليشمل دعم الفئات المختلفة في المجتمع، وتعزيز مفهوم العطاء، وتمكين الأسر المنتجة من تحقيق الاستقلال المالي".
وأضافت أن البنك الأهلي يؤمن بأهمية التعاون مع الجهات الخيرية لضمان تحقيق أقصى فائدة ممكنة من المبادرات، لافتةً إلى أن هذه الاتفاقية تأتي استكمالًا لمسيرة البنك في تعزيز العمل الخيري وتوسيع دائرة المستفيدين من برامجه الاجتماعية.
وأكدت الهاشمية أن دعم الأسر المنتجة يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تمكين هذه الفئة وتعزيز دورها في الاقتصاد المحلي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ومواءمة رؤية عُمان 2040.
ويواصل البنك الأهلي جهوده في دعم المجتمع من خلال هذه المبادرات، متطلعًا إلى توسيع نطاق مساهماته الاجتماعية، والمضي قدمًا في تنفيذ مشاريع ومبادرات تحقق أثراً إيجابياً مستداماً، وتعزز من جودة حياة الأفراد والأسر في سلطنة عُمان.