إشراك أفراد المجتمع في تطوير خدمات «التنمية الأسرية»
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتبنَّت مؤسسة التنمية الأسرية نهجاً متخصصاً وفق استراتيجية شاملة تستند إلى دراسة احتياجات المجتمع، وتركز على إشراك أفراد المجتمع والمتعاملين في عملية تخطيط وتطوير خدماتها، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية، بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين من خدمات المؤسسة في إمارة أبوظبي.
قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة أكملت هذا العام سلسلة من الدراسات الاجتماعية الميدانية، والتي استمرت سنوات عدة ابتداء من عام 2018، وتهدف إلى تحليل احتياجات الأسر في مختلف مناطق الإمارة، بالإضافة إلى قياس مستوى الترابط الأسري لدى أهالي المناطق المحيطة بمراكز المؤسسة في إمارة أبوظبي، وتحديد المشكلات الاجتماعية التي تتطلب تقديم خدمات توعوية، وفقاً لآراء الأسر القاطنة في هذه المناطق، واستكشاف طبيعة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها الأسر لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية وفي أماكن سكنها، ما يساهم في تقديم حلول موجهة وواقعية تتوافق مع التحديات الاجتماعية، لدعم تطوير خدمات فعالة تلبي احتياجات الأسر الإماراتية كافة».
وأكدت، أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها، وفقاً للرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، موضحة أن المؤسسة تعمل على تنفيذ توجيهات سموها، بما يضمن تحسين جودة الحياة الاجتماعية للأسر الإماراتية، وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، من خلال تقديم برامج وخدمات مبتكرة تساهم في تعزيز استقرارهم ورفاههم. وأعربت الرميثي عن تفاؤلها بالإنجازات التي حققتها مؤسسة التنمية الأسرية على مدار السنوات الماضية من خلال الدراسات الميدانية التي أجرتها لخدمة المجتمع المحلي، حيث نفّذت أكثر من 25 دراسة اجتماعية شملت ما يزيد على 20 منطقة سكنية في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الاستبانات تم تطبيقها عبر المقابلات الهاتفية على عينات تمثل مختلف الفئات السكانية، ما ساعد في جمع بيانات دقيقة تسهم في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة. وأشارت إلى أهمية الدراسات التي قامت بها مؤسسة التنمية الأسرية في التعرف على التحديات الاجتماعية التي يوجهها الأهالي في هذه المناطق، وتحليل مستوى الترابط الأسري.
18000 فرد
أوضحت منيرة ماجد آل علي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الدراسات اعتمدت على استبانات مصممة خصيصاً لرصد الاحتياجات الاجتماعية، من قِبل مختصين اجتماعيين في المؤسسة وبالتعاون مع مركز الإحصاء في أبوظبي لضمان دقتها، وشملت سلسلة الدراسات التي بلغت أكثر من 25 دراسة أكثر من 18000 فرد من الذكور والإناث، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدام أدوات إحصائية متقدمة لإنتاج تقارير مرئية تفاعلية. وتابعت: تم تنفيذ هذه الدراسات داخلياً، حيث اعتمدت المؤسسة على كوادر إماراتية مؤهلة، إذ تولى الباحثون والمختصون تدريب الفريق البحثي، والإشراف على العمل الميداني، ما يعكس التزام المؤسسة بتوفير أفضل النتائج باستخدام الموارد المحلية المتاحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية أبوظبي مريم محمد الرميثي مؤسسة التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
رئيس البريد: تطوير شامل للخدمات ومراجعة منظومة المكافآت| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت داليا الباز، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، جولة ميدانية اليوم بمحافظة القليوبية، تفقدت خلالها مبنى منطقة بريد القليوبية وعددًا من مكاتب البريد لمتابعة انتظام سير العمل والتأكد من جودة تقديم الخدمات للمواطنين.
رافقها في الجولة عدد من قيادات الهيئة، بينهم عبده علوان نائب رئيس مجلس الإدارة لشئون المناطق البريدية، والدكتور وسام السيد مساعد رئيس الهيئة للخدمات التجارية، وسيد طمان رئيس قطاع الرقابة والتفتيش، وجاد محمد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبريد.
وأكدت داليا الباز خلال الزيارة أن الهيئة تمضي بخطى ثابتة نحو تطوير شامل لمنظومة العمل والخدمات، مشددة على أن العاملين هم الركيزة الأساسية لنجاح البريد المصري، وأن دعمهم وتحفيزهم يمثل أولوية استراتيجية.
لقاء مفتوح مع العاملين بمنطقة بريد القليوبيةوفي لقاء مفتوح مع العاملين بمنطقة بريد القليوبية، أشادت الباز بجهودهم في تقديم خدمات متميزة، مشيرة إلى أن الهيئة بصدد تطوير منظومة الخدمات المالية، واستحداث خدمات جديدة تتماشى مع احتياجات العملاء، بهدف توسيع قاعدة المستخدمين وزيادة الإيرادات.
كما أكدت أنه جارِ مراجعة شاملة لمنظومة المكافآت لتعزيز الأداء وخلق بيئة عمل عادلة ومحفزة.
وأضافت أن البريد المصري يشهد حاليًا نقلة نوعية شاملة ترتكز على تحديث البنية التكنولوجية ورفع الكفاءة التشغيلية، وهو ما ساهم في تعزيز قدرته التنافسية واستعادة مكانته كمؤسسة وطنية تقدم خدمات متكاملة وحديثة.
وأوضحت أن هذه الزيارات الميدانية تهدف إلى الاطمئنان على سير العمل والاستماع لملاحظات العاملين والتفاعل مع مقترحاتهم، مؤكدة أهمية توفير بيئة عمل مناسبة تتماشى مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي والشمول المالي.
وفي ختام جولتها، وجهت الباز الشكر للعاملين على إخلاصهم في العمل، مشددة على أن التواصل المباشر سيظل من الركائز الأساسية في استراتيجية البريد المصري لدوره المهم في تعزيز الانتماء وتحقيق التنمية المستدامة.