«بصمة خضراء» للحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدمت طالبات الصف التاسع من مدارس الإمارات الوطنية برأس الخيمة، مشروع «بصمة خضراء»، الذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية، من خلال تقليل الأثر البيئي السلبي، وزيادة الوعي بأهمية التوازن البيئي وفي إطار جهودهن البيئية، نفّذت الطالبات أنشطة عدة، بالتعاون مع هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، كان أبرزها تنظيف شاطئي محمية المزاحمي وزراعة أشجار المانجروف، نظراً لدورها المهم في تعزيز النظام البيئي البحري.
كما أطلقن حملة توزيع حقائب معاد تدويرها وقوارير مياه قابلة لإعادة الاستخدام، بهدف تشجيع البدائل المستدامة. كما نظّمن حملات توعوية بيئية تضمنت ورش عمل، ومحاضرات، وعروضاً تعليمية حول أهمية إعادة التدوير، وتقليل النفايات، وترشيد استهلاك المياه والطاقة، ما ساهم في نشر ثقافة الاستدامة بين الطلاب والمجتمع.
وفي إطار اهتمامهن بمجال الطاقة المستدامة، زارت الطالبات مجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار، حيث تعرّفن على أحدث التقنيات في مجال الطاقة المتجددة، ودور الابتكار في تحقيق الاستدامة، ما عزّز فهمهن لأهمية استخدام مصادر الطاقة النظيفة في المستقبل.
وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة موزة الشحي: «نحن نؤمن بأن التغيير يبدأ بخطوات صغيرة، ومبادراتنا تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وإلهام الآخرين لاتخاذ خطوات إيجابية نحو الاستدامة».
من جانبها، قالت الطالبة سارة أحمد النعيمي: «حماية البيئة مسؤولية الجميع، ومن خلال هذه الأنشطة نحاول تشجيع الأفراد على تبني عادات صديقة للبيئة».
وأكدت الطالبة إليازية آل علي: «العمل الجماعي والمشاركة الفعالة من المجتمع هما أساس نجاح أي مشروع بيئي، ونحن فخورون بالمساهمة في نشر ثقافة الاستدامة». وذكرت زميلتهن ريمان فيصل أن «الاستدامة ليست مجرد فكرة، بل أسلوب حياة يجب أن نتبناه يومياً للحفاظ على بيئتنا للأجيال القادمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدارس الإمارات الوطنية رأس الخيمة البيئة الاستدامة
إقرأ أيضاً:
من اليُتم إلى العطاء: قصة فتاة جعلت الإحسان رسالة حياتها .. فيديو
جازان
نشأت خضراء عبدالرحمن يتيمة الأب، في قلب قرية صغيرة بمنطقة جازان، لكنها لم تكن وحيدة، فقد وجدت في جدها العطوف السند والداعم الأول لها.
وكان الجد رجلًا معروفًا بكرمه وإحسانه، يحرص على إطعام الفقراء والمحتاجين، وكان يؤمن بأن العطاء لا يقتصر على القادرين فقط، بل هو أسلوب حياة يُزرع في النفوس منذ الصغر.
ومنذ أن بلغت العاشرة، بدأت خضراء ترافق جدها في أعمال الخير، حيث كانت تساعده في إعداد وتوزيع وجبات الإفطار خلال شهر رمضان.
وبعد وفاة جدها، لم تستسلم للحزن، بل حملت رايته واستمرت في المسيرة، مدفوعة بذكرى كلماته وإيمانه بقيمة العطاء، حيث باتت تقوم بإعطعام الأسر المتعففة خلال شهر رمضان.
وعلى مدار عقدٍ من الزمن، استطاعت خضراء أن تطور عملها الخيري ليشمل مختلف جوانب الدعم الاجتماعي، فلم تكتفِ بتوزيع وجبات رمضان، بل توسعت مبادرتها لتشمل تقديم المواد الغذائية الأساسية للأسر المحتاجة على مدار العام، إلى جانب تنظيم حملات لتوزيع الملابس والمستلزمات المدرسية للأطفال الأيتام.
وبفضل جهودها، تحولت المبادرة التي بدأها جدها إلى مشروع خيري منظم، كما نجحت في جذب الداعمين من داخل القرية وخارجها، مما ضاعف من تأثير جهودها في تحسين حياة العائلات المحتاجة.
وأصبحت خضراء عبدالرحمن رمزًا للعطاء في قريتها، حيث ألهمت قصتها العديد من الشباب للانخراط في العمل التطوعي، فلم يكن تأثيرها مقتصرًا على توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة، بل امتد إلى غرس روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741617162150.mp4إقرأ أيضًا
عائلة شغوفة بالعمل التطوعي تروي جهودها في استقبال وخدمة المعتمرين ..فيديو