الأمطار تُغرق شوارع سلا والسكان يتنفسون تحت الماء
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
زنقة 20 . سلا
تحولت مدينة سلا في ساعات قليلة، اليوم الثلاثاء، إلى بِرك ومسابح عائمة، بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت منذ الصباح ، هو ما جعل العديد من السكان “يتنفسون” تحت الماء.
وشلت الأمطار الكثيفة، التي شهدتها سلا حركة السير في أغلب أحياء المدينة، خاصة في تابريكت و منطقة تيليوين و حي السلام و سعيد حجي و الرحمة.
كما تسربت المياه الى عدد من المنازل بعد أن ارتفع منسوب مياه الأمطار، واختناق المجاري.
من جهة أخرى انتقد مواطنون الغياب التام لمجلس المدينة ، الذي كان يفترض حسبهم توفير آليات ووسائل لفك الحصار عن المنازل و العائلات المحاصرة وسط الفيضانات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ماينمار تحتفل بمهرجان الماء وسط دمار الزلزال
احتفل آلاف الأشخاص في ماينمار، اليوم الأحد، ببدء مهرجان عيد المياه، وسط الدمار الناجم عن زلزال أواخر مارس الماضي الذي لقي فيه أكثر من 3600 شخص حتفهم.
ويتميز عيد رأس السنة في ماينمار، المعروف باسم "ثينغيان"، بطقوس الرش التي ترمز إلى التطهير والتجديد.
لكن الأجواء ليست أجواء عيد في ماندالاي التي دمرها زلزال بقوة 7,7 درجات على مقياس ريختر في 28 مارس. فبعد أسبوعين على الكارثة، لا يزال مئات ينامون في خيام بالقرب من مبانٍ منهارة وفنادق مدمرة ومتاجر تحولت ركاما.
ويتعين على العديد منهم انتظار دورهم للحصول على مياه الشرب. كذلك يخشون أن تقضي الأمطار الغزيرة التي توقعها خبراء الأرصاد الجوية على أماكن إقامتهم تحت الخيَم والمساكن الموقتة.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد، بدأت العائلات في شراء أوانٍ فخارية ونباتات يضعها السكان عادة في منازلهم للاحتفال بالعام الجديد، لكنّ أطفالا كثرا في ماندالاي لم يلعبوا كالعادة بمسدسات الماء، فيما غابت الموسيقى والرقص بأمر من السلطات.
وأعادت هزة ارتدادية بقوة 5,5 درجات، شهدتها ماندالاي اليوم الأحد واستلزمت عمليات إخلاء، التذكير بمأساة نهاية مارس.
منذ وقوع الزلزال، ارتفعت درجات الحرارة في ماندالاي إلى 44 درجة مئوية.
تشير البيانات الرسمية إلى أن الزلزال دمر أكثر من 5200 مبنى، في حين يحتاج أكثر من مليوني شخص إلى المساعدة بسبب الزلزال، بحسب الأمم المتحدة.