هآرتس: الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء قواعد عسكرية جديدة في سوريا بعمق 65 كيلومترا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
سرايا - قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير يوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإقامة مواقع عسكرية إضافية في سوريا ومنع النظام الجديد من نشر أسلحة متطورة جنوب العاصمة دمشق. وذكرت الصحيفة أن تل أبيب ولمنع النظام الجديد من ترسيخ وجوده العسكري على طول الحدود مع إسرائيل، حددت منطقة تبعد نحو 65 كيلومترا عن السياج الحدودي يسمح فيها بوجود قوات الشرطة السورية.
وأفاد المصدر ذاته أن إسرائيل ستمنع نشر أي أسلحة بعيدة المدى مثل منصات إطلاق الصواريخ.
كما يستعد الجيش لإنشاء مواقع إضافية في المنطقة العازلة في الأراضي السورية.
وأشارت إلى أنه وابتداء من يوم الأحد، سيتمكن مئات السوريين من أبناء الطائفة الدرزية من الدخول والعمل في إسرائيل.
وأوضحت أن قوات الدفاع الإسرائيلية تستعد للبقاء لفترة طويلة في الأراضي السورية ولهذا الغرض تم تحديد "مناطق أمنية" جديدة أمام القوات العسكرية للنظام الجديد في البلاد.
وبتوجيه من المستوى السياسي، يتعين على قوات الدفاع الإسرائيلية منع أي تمركز عسكري للقوات السورية على عمق حوالي 65 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وبينت الصحيفة أنه ومن السياج الحدودي إلى مسافة حوالي 5 كم إلى الشرق، تسيطر القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة حيث تعمل ثلاثة ألوية بشكل مفتوح جزئيا لمنع محاولات التسلل إلى إسرائيل.
ويمنع الجيش المدنيين السوريين من دخول هذه المنطقة، باستثناء أولئك الذين يعيشون هناك بالفعل، حيث تم تعريف المنطقة حتى حوالي 15 كم من السياج الحدودي كمنطقة أمنية، ويمنع الجيش الإسرائيلي قوات النظام الجديد من دخولها.
وفي منطقة تبعد نحو 65 كيلومترا عن الحدود حتى الطريق الذي يربط العاصمة دمشق ومدينة السويداء الجنوبية، لن يسمح الجيش الإسرائيلي للنظام السوري بإدخال أسلحة بعيدة المدى مثل منصات إطلاق الصواريخ أو أنظمة الأسلحة المتطورة.
والشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل "لن تسمح لقوات النظام الجديد في سوريا بدخول المنطقة الواقعة جنوب دمشق".
ومع ذلك، يعتزم الجيش في الوقت الراهن السماح لقوات الشرطة بدخول المنطقة لمسافة أبعد من 15 كيلومترا من الحدود.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وصعود أحمد الشرع إلى السلطة، نفذ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على المواقع العسكرية سواء تلك التابعة لنظام الأسد أو النظام الحالي، بهدف إحباط أي إمكانية للتمركز العسكري في جنوب البلاد.
ويهاجم سلاح الجو الإسرائيلي مواقع سورية بشكل شبه يومي وهناك مخاوف من محاولة إعادة تمركزها، إلى جانب الشاحنات وشحنات الأسلحة التي تركتها قوات الأسد في المنطقة والتي هناك مخاوف من وقوعها في أيدي النظام السوري الجديد.
وفي هذه الأثناء، قرر الجيش الإسرائيلي إنشاء نظام تنسيق من أجل الحفاظ على الاتصالات مع سكان القرى الدرزية في سوريا بالقرب من الحدود.
القرى الدرزية
وبدءا من الأحد المقبل، ستسمح إسرائيل لسكان القرى الدرزية الذين يعيشون بالقرب من الحدود بالدخول والعمل في إسرائيل وسيسمح للمئات منهم بالدخول وسيتم تشغيلهم بشكل أساسي في قطاعي البناء والزراعة.
ووفق الصحيفة العبرية، تعمل قوات الدفاع الإسرائيلية أيضا على إصلاح وتحسين البنية الأساسية للقرى الدرزية في سوريا، بما في ذلك خطوط المياه والخدمات الطبية.
وفي وقت لاحق، سوف تسمح القوات المسلحة الإسرائيلية بلقاءات عائلية بين الدروز من سوريا وأبناء دروز إسرائيل، وهو ما كان محظورا أثناء حكم الأسد.
واليوم، يعيش نحو 40 ألف مدني سوري في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدفاع الإسرائيلية (25 ألفا في مرتفعات الجولان و15 ألفا عند سفح جبل الشيخ) معظمهم من الدروز الذين تعهدت إسرائيل بحمايتهم إذا تعرضوا لهجوم.
المصدر: "هآرتس"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1544
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 01:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الدفاع الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی النظام الجدید من الحدود فی سوریا
إقرأ أيضاً:
نحو 150 شهيداً وجريحا بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تقرير:
استشهد وأصيب عشرات المدنيين الفلسطينيين أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين في مجازر نازية جديدة ارتكبها الاحتلال الصهيوني في مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية في ظل واضح وخذلان عربي وإسلامي وعالمي مخز ومذل.
ففي شمال القطاع:
استشهد وأصيب عشرات المدنيين جراء قصف جوي ومدفعي للعدو الصهيوني استهدف تجمعات للأهالي ومنازل مأهولة منها منزل عائلة منون في منطقة الجرن بجباليا البلد ومدرسة الدحيان التي تؤوي آلاف النازحين بحيط رمزون الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وفي وسط القطاع:
استشهد عدد من المدنيين وأصيب أخرين بينهم مرضى وجرحى جراء قصف جوي للعدو الصهيوني استهدف مستشفى المعمداني وأدى إلى تدمير مبنى بداخلة بشكل كلي وإجبار عشرات المرضى والجرحى على الإجلاء القسري تحت القصف المتوحش.
وقال الإعلامي الحكومي بغزة في بيان بيان له أن رواية العدو وتبريراته لقصف المستشفى باطلة جملة وتفصيلاً.. مؤكداً أن قصف العدو للمستشفى جريمة حرب ضد الإنسانية مكتملة الأركان لن تسقط بالتقادم..محملاً العدو المسؤولية الكاملة عن استهداف المستشفى المعمداني. كما أكد أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 90% من البنية التحتية للقطاع الصحي في غزة
مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية بإيفاد لجان تحقيق دولية محايدة في الجريمة.
إلى ذلك استهد وأصيب مواطنين بقصف لطيران العدو الصهيوني استهدف مبنى بلدية دير البلح وسيارة مدنية في محيط منطقة التحلية غرب مدينة دير البلح ومنازل مأهولة في حي الشعف والمناطق الشرقية في مدينة غزة.
وفي جنوب القطاع:
استشهد وأصيب أكثر من 20 مدنياً بقصف جوي ومدفعي للعدو استهدف خيام تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس ومنزلًا في شارع صلاح الدين شرق المدينة ذاتها ومنازل أخرى وتجمعات للمواطنين في مدينة رفح وذلك بالتزامن مع نسف وتفجير قوات الاحتلال لعدد من المنازل السكنية في المدينة نفسها.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية في غزة فإن أكثر من 36مدنياً استشهدوا وأصيب العشرات بقصف جوي ومدفعي للعدو استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ صباح اليوم.
فيما أكد وزارة الصحة في غزة في بيان جديدة لها اليوم أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 20 شهيداً ونحو 111 جريحاً جراء القصف الصهيوني المتواصل على القطاع؟.
وأكد البيان ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر من العام 2023م إلى نحو 51 ألف شهيد وأكثر من 116 ألف و156 جريحا.
وفي السياق كشف الإعلامي الحكومي بغزة: أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 4000 منزل ومنشأة مزودة بأنظمة الطاقة الشمسية في القطاع وذلك في ظل انقطاع الكهرباء المتواصل منذ أكثر من 550 يوما من العدوان الصهيوني.. كما أكد أن العدو الصهيوني يستهدف البنية التحتية للمياه والكهرباء والوقود اللازم لتشغيل المياه.. حيث عطلت قوات العدو وبطريقة متعمدة خطي مياه مكوروت شرق مدينة غزة وفي المحافظة الوسطى واللذين يغذيان المياه لأكثر من 700 ألف شخص. كما أوقف خط الكهرباء المغذي لمحطة مياه دير البلح ما جعل حياة 800 ألف شخص في خطر.