أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن المعدات العسكرية والأسلحة التي تدعم بها الدول الغربية أوكرانيا في حربها ضد روسيا لا فائدة لها.

وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن القوات الروسية قادرة على تدمير كافة المعدات العسكرية التي تمتلكها أوكرانيا بكل سهولة، ووصفت الهجمات الأوكرانية بأنه «تقدم بطيء ودموي سيرًا على الأقدام»، لذلك كان الرد الروسي واضح ويثبت مدى قوتها ضد الهجمات التي تشنها أوكرانيا من كل حين وآخر.

هجومان روسيان بالمدفعية على منطقتي نيكوبول ودنيبروبتروفسك

وأوضحت «وول ستريت»، وبعد كل ذلك، تلجأ أوكرانيا إلى استخدام بعض الوحدات العسكرية الصغيرة، لمهاجمة موقع واحد في كل مرة عملية تنفذ ضد روسيا، مشيرة إلى أن كافة حركات المعدات العسكرية التابعة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» توقفت بسبب الهجمات الروسية المستمرة.

وفي وقت سابق، صرحت صحيفة «ستريت جورنال»، أن القوات الأوكرانية في القريب العاجل ستفتقر تفتقر بسبب كثرة هجوم القوات الروسية، بجانب المعدات العسكرية التي لا تدمر مع أول هجمة روسية.

اقرأ أيضًا«وول ستريت جورنال» الغرب يطرح اقتراحات لا تتناسب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا

وول ستريت جورنال: عملية استحواذ بوتين على مجموعة فاجنر بدأت

وول ستريت جورنال: اتفاق سري بين الصين وكوبا على بناء بكين منشأة تنصّت إلكتروني في الجزيرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا الناتو حلف الناتو موسكو اوكرانيا كييف اوكرانيا وروسيا روسيا واوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا روسيا واوكرانيا اليوم الحرب الروسية الاوكرانية حرب روسيا حلف شمال الاطلسي هجمات اوكرانيا ازمة روسيا واوكرانيا المعدات العسکریة وول ستریت جورنال

إقرأ أيضاً:

بوريل: يجب محاسبة روسيا على جرائمها في أوكرانيا

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الأحد، إن على روسيا أن تحاسَب على جرائم الحرب المرتكبة في أوكرانيا، وأن تدفع ثمن الدمار اللاحق بهذا البلد أياً يكن شكل اتفاق السلام المستقبلي.

وأضاف بوريل "كي يكون السلام سلاماً وليس مجرد وقف لإطلاق النار، يجب أن يكون عادلاً ودائماً".

لطمأنة أوكرانيا..بوريل يطير إلى كييف بعد فوز ترامب - موقع 24سافر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى كييف في وقت مبكر من اليوم السبت ليؤكد للسلطات الأوكرانية، التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم أوكرانيا، بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبوريل أول زعيم أوروبي رفيع المستوى يزور أوكرانيا منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. ووعد ترامب بإنهاء سريع للحرب، ما جعل الأوكرانيين يخشون الاضطرار إلى الاستسلام لمطالب روسيا.

وتابع بوريل خلال زيارته منطقة تشيرنيغيف (شمال) "هذا تحذير لمن يقولون إن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وبالتالي دعونا ننهيها سريعاً وبأي طريقة".

وشدد على أن "الطريقة مهمة"، موضحاً "الحرب يجب أن تنتهي بطريقة تسود فيها المساءلة، ليس فقط الانتعاش الاقتصادي والعدالة، ولكن أيضاً المساءلة".

We must help Ukraine achieve a just & lasting peace, which includes accountability. 140.000 cases of war crimes have so far been registered. @EUAM_Ukraine helps building cases for prosecution on the ground.

Russian perpetrators will be held accountable. pic.twitter.com/zrEoGrrTXL

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 10, 2024

وزار بوريل قبو مدرسة قروية في ياهيدني، حيث احتجزت القوات الروسية 300 مدني أوكراني لمدة شهر في ظروف فظيعة بعد الغزو في العام 2022. ووفقاً لسلطات كييف، لقي 11 شخصاً حتفهم خلال عملية الأسر هذه، التي انتهت عندما أجبِرت القوات الروسية على الانسحاب.

واقترح بوريل أيضاً إمكان استخدام مبلغ الـ300 مليار دولار، أو نحو ذلك من أصول الدولة الروسية التي جمدها الغرب، من أجل إعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب. وقال "يمكن استخدام هذا المبلغ لدفع هذه الحسابات، وتعويض الناس الذين عانوا والدمار الذي تسبب به الغزو الروسي".

وخلال حملته الانتخابية، شكك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في استمرار المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، وقال إنه يمكنه إنهاء الحرب "خلال 24 ساعة"، دون أن يحدد كيفية ذلك. وأثار فوزه مخاوف في أوكرانيا وأوروبا من إمكانية الضغط على كييف لتقديم تنازلات لروسيا من أجل تأمين اتفاق سلام سريع.

In Yahidne, Russian invaders held for a month an entire village - 370 people - in a school basement on 170m2.

Their ordeal takes us back to the darkest days of European history.

It is a gruesome reminder of what life under Russian occupation looks like for ordinary Ukrainians. pic.twitter.com/3nFs3BwtKy

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 10, 2024

ووفقاً للسلطات الأوكرانية، فتِح ما يقرب من 140 ألف قضية تتعلق بجرائم حرب منذ بداية الغزو الروسي.

وقد صدر بحق الرئيس فلاديمير بوتين والكثير من كبار المسؤولين العسكريين الروس مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.

وتمت بالفعل محاكمة جنود غيابياً في أوكرانيا عن أفعال فردية، لكن لا يزال تقديم المسؤولين عن تلك الأفعال أمام المحكمة يمثل تحدياً.

وبالتالي، فإن مسألة الملاحقات في الجرائم المنسوبة إلى روسيا تشكل بالنسبة إلى كييف جزءاً لا يتجزأ من أي اتفاق سلام.

ولم تؤت الجهود المبذولة لإنشاء محكمة دولية ثمارها حتى الآن. وقد عمل شركاء كييف الدوليون مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على مساعدتها، خصوصاً على جمع أدلة وإجراء تحقيقاتهم الخاصة.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن قوات كوريا الشمالية التي تؤازر روسيا؟
  • شولتس: أوكرانيا "لن تسير وحيدة" أمام روسيا
  • أكثر 10 دول تقدّم المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على بلدة بشرق أوكرانيا
  • لحظة الهجوم الكبير اقتربت .. روسيا تُعزز قواتها العسكرية وتُكثف قصفها على أوكرانيا تمهيدًا للاجتياح البري في الجنوب
  • أميركا تكشف عدد جنود كوريا الشمالية المنخرطين بالقتال لجانب روسيا والتدريبات التي تلقوها
  • أوكرانيا: روسيا تستعد لشن هجوم في الجنوب
  • مخاوف من فيضانات بعد قصف روسيا سدا شرقي أوكرانيا
  • الكرملين: سنواصل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وسنحقق جميع أهدافنا
  • بوريل: يجب محاسبة روسيا على جرائمها في أوكرانيا