«الدار» و«المدرسة الرقمية» تتعاونان لتعزيز مستقبل التعليم
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة الدار تعاونها مع «المدرسة الرقمية»، لدعم حملتها الرائدة «تبرع بجهازك» تعزيزاً لمستقبل التعليم الرقمي، وتأتي هذه الشراكة تماشياً مع إعلان دولة الإمارات تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع».
وبموجب هذا التعاون الجديد بين المجموعة والمدرسة، ستقدم «الدار» مبلغ 500,000 درهم، إلى جانب المساهمة بالتبرع بأجهزة إلكترونية مستخدمة من مكاتبها ومدارسها ومجتمعاتها، لدفع مسيرة الاقتصاد الدائري.
قال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لمجموعة الدار: «تشكل شراكتنا مع المدرسة الرقمية شهادة ملموسة على التزام الدار وإيمانها الراسخ بأن التعليم حق أساسي للجميع، وهو محرك رئيسي للتحول الإيجابي في المجتمعات حول العالم، ومع تزايد الحاجة لمعالجة الفجوة الرقمية أكثر من أي وقت مضى، تبرز أهمية هذه المبادرة المؤثرة التي تمنح جميع الأطفال، بغض النظر عن خلفيتهم أو ظروفهم، فرصة الوصول إلى تجربة تعليمية عالية الجودة، وتزودهم بالأدوات الضرورية لخوض رحلة النمو والتعلم وتحقيق النجاح».
وقال الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية: «يمثل تعاوننا مع الدار خطوة محورية في جهودنا لسد الفجوة الرقمية وتمكين الطلاب الأقل حظاً حول العالم من الاستفادة من فرص التعليم الرقمي، ونرى في مبادرة «تبرع بجهازك» أكثر من مجرد عملية إعادة تدوير للأجهزة المستخدمة، فهي استثمار حقيقي في مستقبل التعليم، يضمن لكل طالب فرصة للتعلم والتطور والنجاح في عالمنا الرقمي متسارع التطور».
ويتمحور نهج الدار للتواصل المجتمعي حول إحداث تأثير إيجابي مستدام في المجتمعات، وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية إضافة قيّمة ستثري محفظة المجموعة المتنامية من المبادرات المجتمعية الهادفة والمؤثرة، بما في ذلك برامجها الرامية إلى دعم وتمكين الأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود للحصول على حقهم في التعليم، وخلال العام الماضي، شاركت الدار في توزيع 10,000 حقيبة مدرسية للطلاب من الأسر المتعففة، كما دعم برنامجها للمنح الدراسية «ثرايف» أكثر من 50 طالباً للالتحاق بمدارس «الدار للتعليم» منذ إطلاقه في عام 2022.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«بيئة» وبلدية عجمان تتعاونان بإدارة النفايات
وقعت مجموعة «بيئة»، المتخصصة في مجال الاستدامة والابتكار، أمس الأول، مذكرة تفاهم، مع دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، لإعادة صياغة ممارسات إدارة النفايات في جميع أنحاء إمارة عجمان في خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية، وترسيخ الاقتصاد الدائري.
وقع المذكرة في المقر الرئيسي لـ«بيئة»، عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وخالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»، مؤكدين التزام المؤسستين بالتعاون لتعزيز الاقتصاد الدائري وتحسين القدرة على مواجهة التحديات البيئية والمساهمة الفاعلة في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لدولة الإمارات.
وأكد عبد الرحمن محمد النعيمي، أهمية تعاون دائرة البلدية والتخطيط في عجمان مع «بيئة»، بوصفها شركة رائدة إقليمياً في تقديم حلول مبتكرة لإدارة النفايات، ما يتيح للدائرة تلبية الاحتياجات الحالية، وضمان تحقيق الاستدامة على المدى الطويل في الإمارة. من جانبه أعرب خالد الحريمل، عن الفخر بتوسيع شراكة «بيئة» الاستراتيجية الطويلة الأمد مع دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والتي تمثل خطوة إضافية في المسيرة المشتركة نحو تحقيق مستقبل مستدام لإمارة عجمان، موضحاً أن هذا التعاون الجديد يهدف للارتقاء بالجهود الحالية في مجال الإدارة المستدامة للنفايات.
وتواصل «بيئة» حالياً إجراء دراسات شاملة لاستكشاف إمكانات تطوير بنية تحتية لتحويل النفايات إلى موارد قيّمة في عجمان، مستندة بذلك إلى علاقتها الوطيدة والمستمرة مع الإمارة، وتشمل الدراسات جميع جوانب إدارة النفايات، بدءاً من الحلول الرقمية لجمع النفايات لتلبية الطلب الخدمي في المجتمعات والمشاريع، مروراً بمعالجة النفايات لغرض إعادة التدوير واستخلاص المواد وإنتاج الوقود والمواد البديلة، وصولاً إلى حلول تحويل النفايات إلى موارد طاقة لمواجهة تحدي النفايات التي يصعب إعادة تدويرها بالتوازي مع إنتاج طاقة نظيفة. (وام)