«العالمية للألمنيوم» تناقش فرص عمل النساء
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
استقبلت «شبكة المرأة» التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، مريم الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، لمناقشة أهمية مشاركة المرأة في القطاع الصناعي ودفع التنوع بين الجنسين في دولة الإمارات.
واستضافت الشركة مجموعة من ممثلي الشركات المشاركة ضمن برنامج «التحدي» والذي يهدف إلى تعزيز التنوع بين الجنسين في القطاع الصناعي، ومن ضمنهم شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة دبي للكابلات (دوكاب)، وشركة «تكنيب أف أم سي»، وشركة «ستراتا»، إلى جانب الجهات الشريكة «نما» و«إمباكتيف».
وأشار عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى دور القيادات في تعزيز المساواة بين الجنسين. كما عُقدت جلسة نقاشية حول دور النساء في قيادة التغيير في الصناعات الثقيلة، بما يتماشى مع موضوع اليوم العالمي للمرأة هذا العام، «تسريع وتيرة التقدم».
وتهدف الشركة إلى زيادة نسبة النساء في المناصب الإشرافية إلى 25% خلال نهاية عام 2025 مقارنة بنسبة 23.3% حالياً، وتتطلع إلى أن يصل إجمالي نسبة المناصب التي تتولاها النساء في إلى 15% بحلول عام 2026 مقارناً بنسبة 9.6 اليوم.
وقالت مريم الحمادي: «بدأت مسيرتي المهنية بصفتي أول امرأة إماراتية تعمل في أول مصهر محلي للألمنيوم تابع لشركة دبي للألمنيوم (دوبال) سابقاً، حيث عاصرت التطورات المتسارعة التي شهدتها الدولة في مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين. واليوم، أصبحت المرأة الإماراتية قوة دافعة للتغيير، تسهم بفاعلية في مسيرة التقدم وترسم ملامح المستقبل في مختلف المجالات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الإمارات بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
«الأعمال الخيرية العالمية» توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الدولة
كشفت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، عن توزيع 7500 وجبة إفطار يومياً خلال شهر رمضان المبارك داخل الدولة، في خطوة تهدف إلى دعم الأسر المتعففة، وتخفيف معاناة الفئات المحتاجة كالعمال وذوي الدخل المحدود.
وأوضحت الهيئة أن الوجبات تُوزع في مناطق متعددة، تشمل الخيم الرمضانية ومساكن العمال والمنازل، بدعم سخي من أهل الخير في دولة الإمارات، بينما تشارك في عمليات التوزيع فرق عمل الهيئة إلى جانب متطوعين من كافة إمارات الدولة.
وأكد الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، أن هذه المبادرة تأتي ضمن حملة «مما تحبون 2025»، والتي تعكس روح التكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل، وما يميزها هو تكاتف جهود أبناء الإمارات من محسنين ومحسنات وجهات حكومية وشركات خاصة؛ حيث يتنافس الجميع في ميادين الخير ليعكسوا صورة راقية عن وطن كبير بحجم الإمارات.
وقال، إن فرق الهيئة تعمل أيضاً في 23 دولة وتصل الليل بالنهار لتكون عوناً للأسر الأشد احتياجاً، حيث تسعى لتنفيذ مئات المشاريع والمبادرات بشكل يومي، خصوصاً في إفريقيا، ومنها إفطار القرى المسلمة وبناء المساجد وحفر الآبار وبناء مراكز تحفيظ القرآن إلى جانب توزيع زكاة المال ومشاريع خيرية أخرى كرعاية الأيتام وكسوة الفقراء وغيرها.
(وام)