اليوم 24:
2025-03-12@08:28:30 GMT

إسرائيل تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة 60 يوما

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

يجري المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط سيتف ويتكوف مباحثات في الدوحة، مع وجود مقترح إسرائيلي لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة 60 يوما، وفق إعلام عبري رسمي الثلاثاء.

وبنهاية 1 مارس 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين « حماس » إسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

وقالت هيئة البث العبرية (رسمية)، مساء الثلاثاء، إن « ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين »، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

الهيئة أفادت « بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما ».

لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه « من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي ».

وتتمسك « حماس » ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس الجاري « ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق ».

من جانبها ذكرت القناة « 12 » العبرية (خاصة) أن « قطر ومصر والولايات المتحدة تحاول تقديم « بادرة حسن نية » من حماس لإسرائيل، على شكل دفعة إفراج محدودة (عن أسرى) ربما خلال الأيام القريبة ».

وأوضحت أن « هدف الوسطاء هو تنفيذ دفعة إفراج جزئية، لكسب مزيد من الوقت للتوصل إلى تفاهمات أوسع، لكن ثمة تخوف من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق ستستأنف إسرائيل القتال ».

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

القناة زادت بأن « الوسطاء نقلوا رسالة إلى حماس مفادها: هذه هي فرصتكم الأخيرة لمنع إسرائيل من استئناف القتال، الجميع بحاجة إلى الوقت، بما في ذلك أنتم ».

وأضافت أن « ويتكوف سيحاول الدفع نحو اتفاق سريع يحقق مكاسب للطرفين، بالنسبة لإسرائيل الإفراج عن المزيد من المختطفين، وبالنسبة لحماس وقف إطلاق نار طويل الأمد وإفراج عن أسرى، واستئناف المساعدات الإنسانية، والتحرك نحو إعادة إعمار غزة ».

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وسط شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

وحتى الساعة 19:50 « ت.غ » لم تعقب « حماس » ولا دولتا الوساطة قطر ومصر على تقريري هيئة البث والقناة 12 الإسرائيليتين.

وفي وقت سابق الثلاثاء أعلن القيادي بالحركة عبد الرحمن شديد، في إفادة صحفية، بداية جولة جديدة من المفاوضات.

وأكد أن « حماس » تتعامل « بكل مسؤولية وإيجابية »، وتأمل في إحراز « تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات لتمهيد الطريق لوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة ».

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

دون الإفراج عن أي رهينة.. كيف نجحت حماس تمديد اتفاق غزة؟

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حصلت حركة حماس على وقف إطلاق النار ولم تتلقى إسرائيل أي رهائن في المقابل.

وأوضحت الصحيفة أنه تم إطلاق سراح 33 رهينة في 42 يوماً، مع إطلاق سراح ثلاثة رهائن مع بداية كل أسبوع، ومع ذلك، لم يتم إطلاق سراح أي رهينة يوم السبت الماضي.

استغلال شهر رمضان

وتساءلت الصحيفة "كيف تفوقت حماس على إسرائيل للحصول على تمديد وقف إطلاق النار دون أي مقابل؟ والسؤال الأكبر هو كيف حدث أن تزامن ذلك مع شهر رمضان.

وتابعت "يبدو أن حركة حماس تمكنت أيضاً من التفوق على إسرائيل العام الماضي خلال شهر رمضان الماضي خلال تلك الفترة، خففت إسرائيل أيضاً من حدة العمليات في غزة، وتمكنت حماس من التعافي، ويبدو أن أعضاء حماس قادرون على تأمين وقف إطلاق نار فعلي لشهر رمضان كل عام دون الحاجة إلى فعل أي شيء في المقابل".

قلق إسرائيلي من محادثات مبعوث ترامب مع حماس - موقع 24قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرهائن الإسرائيليين، آدم بوهلر، إن حماس أبدت استعدادها لإلقاء سلاحها مقابل هدنة، مؤكداً في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة تمتلك مصالح مستقلة عن إسرائيل. التدخل الأمريكي

كما قالت الصحيفة "لا توجد غارات جوية أو دبابات في ممر نتساريم. وإن المكان الوحيد الذي لا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر عليه في غزة هو ممر فيلادلفيا على طول الحدود المصرية".

وتابعت "قد يكون هناك بعض الأسباب وراء ذلك، إن الجيش الإسرائيلي في مرحلة انتقالية بعد استقالة رئيس الأركان السابق الفريق أول هيرتسي هاليفي وتولي رئيس الأركان الجديد الفريق أول إيال زامير زمام الأمور العسكرية يوم الأربعاء الماضي، بالإضافة إلى وجود تقارير تفيد بأن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، سيأتي لوضع صفقة جديدة كما فعل في منتصف يناير (كانون الثاني) خلال الفترة التي سبقت الصفقة الأولى".

وأجرى آدم بوهلر، المبعوث الرئاسي الخاص للولايات المتحدة لشؤون الرهائن، جولات من المقابلات يوم الأحد الماضي لمناقشة المبادرة لمناقشة صفقة مع حماس. حيث تريد واشنطن إطلاق سراح الرهائن في أسرع وقت.

السعودية وقطر تدينان قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة - موقع 24دانت السعودية وقطر بشدة، اليوم الثلاثاء، قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، داعيتين المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف "الانتهاكات" الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي.

وتعتقد حماس أن شيئاً لن يحدث، ويبدو أيضاً أنها تعتقد أنها تستطيع أن تلعب بالولايات المتحدة ضدها من خلال المماطلة وتنفيذ مسارات مختلفة من المناقشات عبر الدوحة والقاهرة، حسب الصحيفة. 

مقالات مشابهة

  • مقترح الـ60 يوما.. تفاصيل اجتماع الدوحة المرتقب بشأن غزة
  • "حماس" تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • “حماس” تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • الأورومتوسطي: إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • دون الإفراج عن أي رهينة.. كيف نجحت حماس تمديد اتفاق غزة؟
  • «حماس»: إسرائيل لم تلتزم بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة
  • تفاقم الأوضاع في غزة مع وقف إسرائيل دخول المواد الغذائية والمساعدات
  • حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
  • هل ينجح ويتكوف في حلحلة مفاوضات غزة؟ وكيف علق مغردون؟