رقم قياسي في الوفيات.. حمى الضنك تفتك ببنغلاديش
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت بنغلاديش عن رقم قياسي من الوفيات بسب تفشي حمى الضنك، التي أودت بحياة نحو 500 شخص في العام الجاري.
ويلقى الخبراء باللائمة في تفشي المرض على تأثيرات تغير المناخ والتوسع الحضري الكبير وعدم كفاية إدارة ناقلات الأمراض من أجل الوقاية والسيطرة على المرض الذي ينقله البعوض في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
"الصحة العالمية" تسجل ارتفاع كبير بمعدلات انتشار حمى الضنك حول العالم https://t.co/PyolVxgbTk#اليوم pic.twitter.com/pGd0UDcmPT— صحيفة اليوم (@alyaum) July 21, 2023وفيات حمى الضنك
ذكرت المديرية العامة للخدمات الصحية التابعة للحكومة أن 493 شخصا لقوا حتفهم بسبب الإصابة بحمى الضنك منذ يناير العام الجاري، مقارنة بـالرقم القياسي السابق البالغ 281 والمسجل في عام 2022.
كما سجلت المديرية 104 آلاف و359 حالة إصابة العام الجاري، مقارنة بالرقم القياسي السابق البالغ 101 ألف و454 حالة المسجل في عام 2019.
وقال عالم الحشرات كابورول بشار، اليوم الأربعاء إن "الوضع قد يزداد سوءا إذا فشلت الحكومة في اتخاذ إجراءات فعالة فورية لمنع انتشار المرض الذي ينقله البعوض".
مختصة لـ«#اليوم»:
البعوض ينقل #الملاريا و #حمى_الضنك ويجب تجنب لدغاته https://t.co/vrlbGKYGpi— صحيفة اليوم (@alyaum) November 16, 2022ما هي حمى الضنك؟
حمى الضنك عدوى فيروسية بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا وتنتشر من البعوض إلى البشر، وهي شائعة في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية.
ويتعافى معظم الأشخاص من المرض، إلا أنه قد يؤدي إلى الوفاة عندما يسبب نزيفا داخليا وفشلا في وظائف الأعضاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس بنغلاديش حمى الضنك وفيات حمى الضنك أخبار العالم عدوى فيروسية حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبهم في غزة
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة إن العام الحالي شهد مقتل عدد من موظفي الإغاثة أكثر من أي عام منذ بدء الإحصاء، معظمهم خلال الصراع في قطاع غزة.
ووفقا لقاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة، والتي تضم إحصاءات تتعلق بأحداث يعود تاريخها إلى عام 1997، لقي 281 من موظفي الإغاثة حتفهم منذ بداية العام الحالي، بما يتجاوز الرقم القياسي السابق وهو 280 المسجل في عام 2023.
وأظهر الإحصاء مقتل 178 من موظفي الإغاثة هذا العام في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة، حيث يدور الصراع الأكثر إزهاقا للأرواح بالنسبة للأمم المتحدة.
كما أظهر الإحصاء مقتل 25 من موظفي الإغاثة في السودان.
عنف غير مقبولوقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه في مؤتمر صحفي في جنيف "هؤلاء يقومون بعمل بالغ الأهمية، وردا على ذلك يتم قتلهم. ما الذي يحدث؟".
وأضاف أن معظم الضحايا كانوا من الموظفين المحليين، في حين أن 13 منهم من موظفي الإغاثة الدوليين.
ويتمتع العاملون في مجال الإغاثة بحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، لكن الخبراء يقولون إن سوابق إحالة انتهاك هذه الحماية إلى القضاء لا تذكر، مشيرين إلى عوائق مثل المخاوف إزاء وصول فرق الإغاثة في المستقبل وصعوبة إثبات تعمدها.
وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان إن "هذا العنف غير مقبول ومدمر لعمليات الإغاثة".
وأضاف أن "الدول والأطراف في الصراعات يجب أن تحمي العاملين في المجال الإنساني، وتحترم القانون الدولي، وتلاحق المسؤولين، وتضع حدا لعصر الإفلات من العقاب هذا".
وترى الأمم المتحدة أن العنف ضد العاملين في المجال الإنساني جزء من "اتجاه أوسع للهجمات على المدنيين في مناطق النزاع"، حيث تم في العام الماضي "تسجيل أكثر من 33 ألف قتيل مدني في 14 صراعا مسلحا، بزيادة قدرها 72% مقارنة بعام 2022".